ندد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي “fne” لبيوكرى واد الصفاء، استمرار مسلسل الاعتداءات على المؤسسات التعليمية، وانتهاك حرمتها وتهديد سلامة المتعلمين والأطر التربوية والإدارية العاملين بها، ويطالب بتكثيف الجهود لتوفير الأمن ومحاربة كل الانفلاتات الأمنية التي تعكر صفو المنظومة التربوية، كما يتضامن مع كافة العاملين بمؤسسة القاضي عياض ببيوكرى، المتواجدة على مستوى إقليم شتوكة آيت باها، في جهة سوس ماسة.
وعبر المكتب المذكور في بلاغ له، عن قلقه واستيائه الشديدين مسلسل الاعتداءات على المؤسسات التعليمية، فبعد الثانوية التأهيلية النخيل ببلفاع، يأتي دور مدرسة القاضي عياض ببيوكري، ففي صبيحة يوم أمس الاثنين، عرفت هذه المؤسسة حالة من الهلع والخوف بعد هجوم من أحد الأشخاص الجانحين من ذوي السوابق في الإجرام ومشاداته مع حارس الأمن الخاص والذي منعه من ارتكاب جرم. هذا الهلع والذعر سبب في قدوم أباء وأمهات التلاميذ.
وأضاف البلاغ، أنه بعد اعتقال الشخص الأول من طرف الشرطة، قدم شخص آخر في وضعية غير عادية الى المؤسسة بدعوى بحثه ورغبته في الانتقام من الجانح الأول، وقد تمت معاينته من بعض الأمهات انه ينتشل سكينا، وأنه بعد تدخل السلطات الأمنية والبحث تم القبض عليه واقتياده الى مفوضية الأمن.
ولفت المكتب إلى أنه في ظل هذه الأوضاع المقلقة، التي شهدتها مدرسة القاضي عياض، والتي تنضاف الى الوضعية الكارثية التي تعيشها هذه المؤسسة على مستوى الاكتظاظ حيث يصل مجموع المتعلمين بها الى ما يقارب 1400 تلميذ وتلميذه إضافة الى ضيق مساحتها ووجودها في حي شعبي، أنه يندد هذا الاعتداء الشنيع وكل أشكال العنف التي تمس المدرسة العمومية والجسم التربوي،
كما أعلن عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع جميع الأطر التربوية والإدارية والمتعلمين وأباء وأمهات التلاميذ ضحايا هذا الاعتداء، ودعوته للجهات الوصية على القطاع الى التدخل للحد من مثل التصرفات والعمل على حل مشكل الاكتظاظ بهذه المؤسسة، إلى جانب مطالبته الجهات الأمنية الى تكثيف جهودها لمحاربة كل أنواع الجريمة وتوفير الأمن في محيط المؤسسات التعليمية.