أحد ضحايا السياحة بمراكش يحكي قصة تفاصيل النصب والإحتيال عليه من قبل علال ومحمد الخليفي أحد كبار مافيا السياحة بالمغرب فاس ومراكش كمنوذج حي !!

Advertisement

منذ حوالي أكثر من أسبوع حين تم التطرق لعملية النصب والإحتيال التي تعرضت لها سائحة أمريكية بإحدى رياضات فاس عن طريق المرشد السياحي المسمى هشام بوفتة بتواطئ مع صاحب البازار الغالي بناني ذكر إسم علال الخليفي كأحد كبار العاملين في مجال السياحة بفاس ومراكش ..
أنذاك تم التوصل بالعديد من رسائل ضحايا عن هذا المستثمر في مجال السياحة في كل من العاصمة العلمية والمدينة الحمراء ..
لهذا كان لابد من إجراء تحقيق ميداني في كل الإتجاهات من أجل الوصول للحقيقة عن كل علال ومحمد الخليفي وتورطهما في عمليات نصب وإحتيال في حق العديد من المرشدين السياحيين والعاملين معهما في البازرات التي يملكهما في العديد من المدن بالجنوب المغربي ..
الصادم في هذه القضية هو، أنه هناك العديد من المسؤولين الأمنيين برتبة ضباط أمن ونواب وكلاء الملك بالمحكمة الإبتدائية بكل من بفاس ومراكش وفروا الحماية الأمنية والقضائية طوال هذه السنين الأخيرة لهذا البارون الكبير في السياحة بالمغرب ..
وهذا فقط الجزء الأول من التحقيق الميداني عن علال ومحمد الخليفي الذي سيتواصل لنشر كل ملفاتهما التي ساهمت في تشريد العديد من الأسر المغربية ..
وفي برنامج ، مع الحدث الأسبوعي الذي يبث بشكل مباشر كل يوم خميس على صفحة قناة * الشروق نيوز 24 * على الفيسبوك في تمام الساعة 22.00 ليلا سيتطرف لهذه المافيا الكبيرة في السياحة بالمغرب ،علال ومحمد الخليفي ..
وهذه شهادة حية من أحد ضحايا هذا المستثمر الكبير في السياحي الأمي الذي لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة لكنه كون ثروة مالية ضخمة عن طريق النصب والإحتيال على كل من السياح الأجانب والمرشدين السياحيين والموظفين العاملين معهما ..

في السنوات الأخيرة كان هناك مواطن مراكشي يشتغل لدى كل من المستثمر السياحي الكبير علال الخليفي الملقب ب ، ” ولد ماران ” وأخيه محمد الخليفي الذي يطلق عليه لقب ، هابو، هؤلاء الإثنين بالمناسبة يملكون بازارات في كل من فاس ومراكش ..
في هذا الوقت كان هذا المواطن لديه نزاع عقاري قديم مع أحد الشركاء وإقترح عليه الأخوين الخليفي ،علال ومحمد ، التوسط له في هذه القضية بإصلاح وضعيته المادية بالتكفل بأداء الملبغ المالي الموجود في ذمته لشريكه السالف الذكر مقابل إعطاءهم شيكات بنكية كضمانة بحكم علاقته التجارية معهما ، وكان الإتفاق أن يتم إقتطاع المبلغ المالي من الأجرة الشهرية والأرباح السنوية من المعاملات التجارية.
لكن مع مرور الوقت إكتشف هذا المواطن المراكشي بأن الأخوين علال ومحمد الخليفي لم يقوما لا بتسوية ديونه مع شريكه وأنهما كذبا عليه وأخذا منه شيكات بنكية من أجل إبتزازه بشكل دائم ..
لهذا طالبهما عن طريق محاميه بإسترداد هذه الشيكات وإجراء محاسبة مالية للبازارات التي إشتغل بها للحصول على أرباحه السنوية طبقا للإتفاق المبرم بين الطرفين ..
لكن علال ومحمد الخليفي قالا له بأن الشيكات البنكية ضاعت منهما في طريقة غامضة ونصحاه بتقديم شكاية رسمية لدى السلطات القضائية ..
وهذا قام به بالفعل في الأيام الموالية بالمقابل رفضا إجراء محاسبة مالية من أجل مستحاقته المالية السنوية ، وهنا ستبدأ المؤامرة القضائية حين قررا تقديم شكاية ضده لدى نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس حاتم الحراث الذي كان يساندهما في كل القضايا والملفات التي تحمل إسمهما ..
وهكذا تم إرسال الشكاية الكيدية للضابطة القضائية بولاية أمن فاس الذي كان يتولاها أنذاك الضابط سليم الذي يعتبر صديق حميم للأخوين العلالي لأنه كان يحضر بين الفينة والأخرى لمدينة مراكش من أجل السياحة والترفيه على حساب هؤلاء المستثمرين السياحيين ..
تفاصيل المؤامرة كانت تقتضي بأن يتم إيجاد شهادة إدارية للسكنى بمدينة فاس لهذا المواطن المراكشي حتى يتسنى إصدار مذكرة بحث وطنية ضده رغم أنه لم يسبق له طوال حياته الإقامة بالعاصمة العلمية ولو ليوم واحد ..
وبعد ذلك قام ضابط الأمن سليم بمعاينة البازار المملوك لكل من علال ومحمد الخليفي الذي يشتغل فيه هذا المواطن المراكشي وحين لم يجده كما كان مخططا له تم إصدار أمر إعتقاله ..
ونطرا للنفوذ الأمني الواسع اللذان يملكانه الأخوين علال ومحمد العلالي بمدينة مراكش تم إلقاء القبض على هذا المدير التجاري في السياحة بطريقة هوليودية ، ونقله لمدينة فاس من أجل محاكمته ..
وفعلا بسبب التدخل المباشر لنائب وكيل الملك حاتم الحراث في هذا الملف تم الحكم عليه بثمانية أشهر نافذة قضى معظمها في سجن بوركايز ..
وحين خرج طالبها الأخوين علال ومحمد الخليفي مرة أخرى بتأدية المبلغ المالي الموجود في الشيكات البنكية التي كان قد قالا عنها بأنها ضاعت منهما المقدرة 540.000.000 درهم ..
ومن أجل الضغط على هذا المواطن المراكشي البريء والضحية قاما الأخوين الخليفي بتوزيع هذه الشيكات البنكية على العديد من تجار بيع مواد البناء الذين تدفع إليهم عن طريق صديقهم الحميم المدعو ، حسن احميمة ، ذراهم الأيمن في مجال النصب والإحتيال ، وهذا مادفعه لتأدية هذا المبلغ المالي بأكمله من أجل أن لا يدخل السجن مرة أخرى ..
واقعة أكدت بأن الشيكات البنكية تبين أنها لم تضع منهما كما صرحا به في السابق ، بل كانا يحتفظان بها من أجل ممارسة الإبتزاز المالي ضد كل من يشتغل معهما ..
وحسب شهود عيان ، فإن علال ومحمد الخليفي بتوفران على شيكات بنكية تقدر المبالغ المالية فيها إلى مليارين تعود معظمها لأشخاص تم النصب عليهم وتستهدف هذه العمليات بشكل خاص المرشدين السياحيين الذين يتم إقراضهم مبالغ مالية كبيرة مقابل إقتطاعها من رواتبهم الشهرية ..
لكن في كل عملية إقتراض يكرران الأخوين الخليفي لأصحاب هذه الشيكات البنكية بأنها ضاعت منهما في إنتظار إستغلاها في الوقت المناسب ..
يعني ، أن علال ومحمد الخليفي يقومان بهذه العمليات في النصب والإحتيال سواء ضد السياح الأجانب أو في حق المرشيدين السياحيين الذين يشتغلون معهم منذ دخولهما العمل  في مجال السياحة بكل من فاس ومراكش..

يتبع ..

فرحان إدريس ..

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.