الرباط: قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن بلاده تواجه ظروفا معقدة من الناحية الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي في العاصمة الرباط، بين رؤساء أحزاب الأغلبية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال)، مساء الجمعة.
وأفاد أخنوش: “نعيش ظروفا خاصة، وأوروبا تعرف حربا كبيرة وهذه الحرب لها تداعيات اقتصادية على بلادنا وباقي دول العالم”.
وأردف: “لسنا في ظرف عادي، الأمور معقدة وهناك مشكل توريد المواد الأولية التي عرفت أسعارها ارتفاعا كبيرا، كالطاقة والمواد الغذائية وخاصة الحبوب، وعدد من المواد التي تهم قطاع البناء”.
وأضاف أن السوق المحلية “آمنة والمواد موجودة بوفرة في الأسواق رغم أننا في سنة جفاف صعبة”.
وذكر أنه رغم الأزمة العالمية وتداعياتها على المغرب والعالم “المنتوجات موجودة بوفرة ولدينا التنظيم الكافي لتوريد هذه المواد”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
من جهته، قال نزار بركة، أمين عام حزب “الاستقلال”، إن الحكومة واعية بـ”الظرف الصعب نتيجة الصدمات الخارجية والحرب في أوكرانيا وانعكاساتها على السوق الدولية، وواعون بالضرر الذي مس العديد من المواطنين من الأسر الضعيفة ولمتوسطة”.
فيما ذكر عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب “الأصالة والمعاصرة”، أن “الأزمة تشكل عبئا ماليا كبيرا على ميزانية الدولة للتخفيف من تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على المغاربة”
وتشكلت الحكومة المغربية، التي تضم 24 وزيرا إضافة إلى رئيسها أخنوش، بناءً على نتائج الانتخابات التشريعية، التي جرت في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وحصل “التجمع الوطني للأحرار”(وسط)، في الانتخابات على 102 مقعد برلماني (من أصل 395)، متبوعا بـ”الأصالة والمعاصرة” (ليبرالي) ثانيا بـ86 مقعدا، يليهما “الاستقلال”(محافظ) بـ81 مقعدا.