يبدو ، أن والي جهة فاس مكناس السيد سعيد زنيبر سيكون أمام إمتحان عسير وهو إطلاق عجلة الحركة الإقتصادية.
لاسيما مع العودة إلى الساعة العادية التي تطرح مواعد الإغلاق المعتمدة من طرف المطاعم والحانات المصنفة حسب الإجراءات المتخذة منذ سنتين بسبب جائحة كورونا..
يعني، لا بد من سن قوانين د
جديدة الإغلاق حتى يستطيع أصحاب هذه المشاريع التجارية تعويض ما خسروه طوال السنوات الماضية.
ما يطرح تساؤلات عديدة، هل يستطيع والي الجهة إخراج مدينة فاس من موتها الإقتصادي البطيء..
وهذا ما جعل أرباب المطاعم يتوجهون لوسائل الإعلام المستقلة لإيصال صوتهم..
عبر أرباب المطاعم بمدينة فاس اليوم عن امتعاضهم جراء إضافة ساعة من الوقت اليوم الشيء الذي يضر بمصالحهم وهم مازالوا ينفضون غبار الأزمة الاقتصادية لثلاث سنوات تقريبا من جائحة كوفيد 19 ناهيك الزيادة المرتفعة على ضرائب المشروبات الكحولية والأسعار للمواد الغذائية ، كل هذه العوامل تساعد في أزمة خانقة تهم أغلب المطاعم بالإغلاق والإفلاس ما يترتب عنه تسريح العمال بهذا القطاع الحيوي السياحي بامتياز.
و أفادت مصادر موثوقة، أن أرباب المطاعم بذات المدينة سيتوجهون برسالة إلى السيد والي الجهة لجهة فاس مكناس سعيد زنيبر قصد تمديد ساعة إضافية للمطاعم المصنفة خصوصا وأنهم مقبلون على فصل الصيف ودخول المهاجرين والسياح أرض الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية .
لاسيما ان عدد العاملين بهذا القطاع يصل إلى 3000 عامل وعاملة يعيلون أسرهم..
للتذكير ، أن المشاريع التجارية الوحيدة المزدهرة في الأشهر الماضية هي مقاهي الشيشة التي إنتشرت في كل أحياء المدينة، يباع فيها كل أنواع المخدرات وتعتبر وكرا للدعارة والجريمة.
ما يطرح تساؤلات عديدة حول الجهات التي تغض الطرف عن هذه المشاريع الإجرامية..
محمد الزناتي