أسرار وخفايا الفساد المالي والإداري لباشا أكدال هشام ومقهى الشيشة الباشا وكر للدعارة ومقر رئيسي للمثليين الجنسيين..

Advertisement

لا أحد كان يتصور ان تكون مقهى الشيشة الباشا الكائنة بوسط المدينة الجديدة ، La Ville, وكرا لكل أنواع الدعارة ومقر رئيسي للمثليين الجنسيين طوال النهار والليل..

وان تمنح لها الرخص الإدارية من أجل ممارسة هذه الأنشطة اللأخلاقية من طرف باشا الملحقة الإدارية أكدال المدعو ، هشام ، وهي المتواجدة قبالة إعدادية الإمام علي الإناث ..

والخطير في السياسة المتبعة من طرف مالك هذه المقهى هو أنه يسمح للفتيات الدخول بالمجان من أجل جلب الزبناء من كل الأعمار..

وان كل العاملات بهذه المقهى يمارسن القوادة والدعارة..

والأخطر من هذا انه يوجد جناح خاص بالمثليين الجنسيين ومجمر بلدي يسبب اضرارا بيئية لساكنة العمارة..

ومؤخرا إشترى مالك مقهى الشيشة الباشا محليين تجاريين من أجل توسعة مشروعه التجاري دون الحصول على الرخص القانونية والإدارية بسبب علاقته الوثيقة مع الباشا هشام..

وفي عز المداهمات الأمنية كل على مقاهي الشيشة والملاهي الليلية على مستوى النفوذ الترابي لمدينة فاس بقيت مقهى الباشا مفتوحة في وجه العموم والزبناء..

ولولا التدخل الحازم لرئيس المنطقة الأمنية الثانية العميد الإقليمي ، الصويري ورئيس الدائرة الثامنة الذين قاموا بالمداهمة الأمنية المفاجأة وقاموا بتشميعها بعدما أخبروا الباشا هشام بالعملية..

الغريب، أن كل مقاهي الشيشة والملاهي الليلية تم إغلاقها لمدة شهر واحد ، إلا مقهى الباشا التي لم تغلق إلا ثلاثة أيام بسبب التدخل المباشر لباشا الملحقة الإدارية أكدال ، هشام..

عون السلطة هذا الذي يفرض أتاوات أسبوعية على كل مقاهي الشيشة الموجودة في نفوذه الترابي تقدر ب 500 درهم..

بلغة أوضح، أن أعوان السلطة المحلية من قواد وبشوات هم السبب الرئيسي في إنتشار مقاهي الشيشة والملاهي الليلية ودور القمار والترسي والنوار بكل أحياء العاصمة العلمية..

بطبيعة الحال ، كل هذا الفساد المالي الإداري لأعوان السلطة المحلية بعلم كل من رئيس الشؤون الداخلية ، الباشا الذي تم سحب منه كل الصلاحيات القانونية والإدارية بعد حلول لجنة تفتيش مركزية من وزارة الداخلية..

وبموافقة رسمية من والي جهة فاس مكناس ، السيد سعيد زنيبر الذي يعتبر هو المسؤول الترابي الأول عن جهة فاس ، والذي يمنح الرخص الإدارية والقانونية لكل المشاريع التجارية.

 

المراسل / باريس /فرنسا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.