أسرار وخفايا عصابة الكوكايين بفاس بقيادة ضابط الديستي يونس ورئيس المنطقة الأمنية الثانية المراقب العام الصويري وضابط الشرطة القادوري وقصة وحكاية السمسار الأمني والقضائي رقم 1 عبد الله المالحي !! الجزء الثاني ؟؟
كل هذا الجبروت الإجرامي الذي يحدث بالعاصمة العلمية منذ سنوات برعاية مباشرة من ضابط الديستي المدعو يونس وموافقة رئيس المنطقة الأمنية الثانية المراقب العام الصويري وتنفيذ رئيس فرقة التطهير القادوري الذي يوفر الحماية الأمنية لكل تجار المخدرات الصلبة منها والرطبة والحبوب المهلوسة واصحاب مقاهي الشيشة والملاهي الليلية الذين يدفعون بإنتظام أموال باهضة المقدرة بالملايين ..
للعلم ، أن المراقب العام الصويري يتباهى في كل مجالسه الخاصة بأن الضابط القادوري تمليذه البار به والمتميز في عمله الأمني لأنه ينجح في كل المهام التي توكل إليه ومن بينها بشكل خاص جمع الأتاوات المالية من كل العصابات الإجرامية الخطيرة المنتشرة في كل أحياء مقاطعات فاس الستة ..
ضابط الشرطة هذا تشتغل زوجته في الكتابة الخاصة لرئيس المنطقة الأمنية الثانية المسماة حكيمة التي يخونها بشكل دائم مع عشيقته المتواجدة في طريق عين الشقف لأنه حسب شهود عيان أنه مدمن على محلات التدليك والمساج ..
للتذكير ، أن القادوري قبل دخوله لجهاز الشرطة كان يقطن بحي هامشي بالملاح ويمارس سرقة محلات الذهب صحبة صديقه منير الميراس الذي هاجر في السنوات الماضية إلى الديار الإسبانية بشراكة مع أخيه الذي يشغل كمسمسار أمام محلات الصاغة بفاس ..
نقطة أخرى لابد من التنبيه إليها هو ضابط الشرطة القادوري كان ولازال يمارس الإبتزاز المالي ضد مسؤولين أمنيين لأنه نجح في تصويرهم في فيدوهات إباحية جنسية كان أبطالها خمسة فتيات كان يستغلهن طوال هذه السنوات ويستعملهن لإسقاط ضباط أمن كبار في الفضائح الجنسية ..
أربعة من هؤلاءهربن منه إلى طنجة والخامسة هاجرت إلى قطر للتخلص من الإبتزاز الجنسي الذي كانوا يتعرضن له طيلة السنوات الماضية ..
وحسب ما يروج له العديد من ضباط الشرطة بولاية الأمن بفاس والمنطقة الأمنية الثانية بأن القادوري محمي من طرف مدير الشرطة القضائية الوالي محمد الدخيسي لأنه يدفع له بسخاء وبشكل دوري ..
الوسيط الأمني والقضائي الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع كل المسؤولين الأمنيين الكبار والقضائيين المدعو عبد الله المالحي الإبن من المرأة الثانية للحاج المالحي المسماة الحاجة الحسينة التي يأتون لزيارتها بين الفينة والأخرى العديد من نواب وكيل الملك والوكيل العام والقضاة الذين يلبون لها كل رغباتها وطلباتها المتعلقة بالقضايا المعروضة في قاعات كل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف والتجارية ..
ولهذا في السنوات الأخيرة عبد الله المالحي الذي يملك 60 طاكسي للأجرة الصغيرة منها والكبيرة أصبح السمسار رقم 1 مع الأمن والقضاء على السواء ..
بالإضافة أنه يتوفر على 2 من مقاهي الشيشة ، الأولى تسمى رضا موجودة بالقرب من إعدادية أو ثانوية الإمام علي ، والثانية أطلق عليها إسم أبوطالب متواجدة في العمارة التي تقطن بها والدته وتوجد بجنبها إعدادية أم أيمن ..
وفي عز الحملة الأمنية على مقاهي الشيشة بكل أحياء فاس كل السلطات الأمنية والترابية لم تقترب من مقاهي الشيشة هاته لأن عبد الله المالحي يتمتع بنفوذ أمني وقضائي واسع بالعاصمة العلمية ..
والخطير في الأمر ، هو أنه لديه صديق في كتابة الضبط بالمحكمة الإبتدائية بفاس يدعى عبد الحق الذي يعتبر الوسيط له مع كل نواب وكلاء الملك والقضاة ..
وما يجعله يقوي علاقته أكثر فأكثر مع كل نواب وكيل الملك أو الوكيل العام والقضاة هوأنه يتوفر على ورشة ميكانيكية تتيح له إصلاح سيارات كل المسؤولين القضائيين الذين يأتون عنده ، من تغيير العجلات أو جراء عمليات ميكانيكية ..
وحسب شهادات حية من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة ، فإن المداخيل المالية اليومية لعبد الله المالحي تتراوح ما بين 3 إلى 5 مليون سنتم ..
في الختام ، هناك حادثة وقعت في الأسابيع الماضية وبالضبط يوم الأربعاء داخل ولاية أمن فاس أن تاجر المخدرات الصلبة ، بزناس ، ولد حومة الضابط القادوري قدم شكاية ضده لأنه أخذ منه 8000 درهم ظلما وعدوانا ، وخلع ملابسه وبدأ يصرخ بشكل هستيري مطالبا بحقوقه وأمواله ..
وفي الأخير ، تدخل ضباط الأمن الكبار بالولاية لعقد صلح بين الطرفين وطي الملف بشكل نهائي ..
وفي برنامج ، مع الحدث الأسبوعي ليومه الأربعاء سيتم التطرق لكل التفاصيل الباقية لعصابة الكوكايين بفاس بزعامة كل من ضابط الديستي يونس ورئيس المنطقة الأمنية الثانية المراقب العام الصوير
أسئلة عديدة حول هذه العصابة الإجرامية التي تتكوم معظمها من ضباط الأمن والديستي والإستعلامات العامة ، والمسيطرة بشكل مطلق على كل أنواع تجارة المخدرات بفاس ، وتستعمل الدعارة للإطاحة بكل المسؤولين الأمنيين الشرفاء والنزهاء ، وإبتزاز رجال الأعمال والسياسيين والنقابيين القليلين المصنفين غير فاسدين ..
هل في علم والي الجهة سعيد زنيبر هذا النشاط الإجرامي لهذه العصابة الأمنية ؟؟ ، أم أنه كما يقال في دار غفلون ؟؟ ، بحكم أنه ليست له تجربة وخبرة طويلة في المجال الترابي أو الأمني والإستخباراتي ، لأنه إشتغل طوال حياته في أروقة وزارة السكنى والتعمير وشركة العمران العقارية العمومية ..
أما والي الأمن محمد عبد الله أوحتيت فيبدو أنه تم إحتواءه بشكل كامل من طرف العصابة الأمنية لاسيما أنها توفر له بإحدى فنادق العاصمة العلمية كل أسباب الراحة لعشيقته التي أتت معه من مدينة طنجة ، وحسب شهادات حية من بعض ضباط مختلف المصالح الأمنية الشرفاء تنظم له بين الفينة والأخرى سهرات ماجنة تحضر له فيها كل أصناف الفتيات ..
ي وضابط الشرطة القادوري ..
يتبع..
فرحان إدريس..