أقدم اليوم الجمعة 18 نوفمبر من الشهر الجاري، أرباب “النقل المزدوج” على تنظيم وقفة إحتجاجية أمام وزارة التجهيز والنقل بالعاصمة الرباط، شارك فيها العشرات من المحتجين، والذين قدموا من جميع بقاع التراب المغربي، متحدين تحت لواء واحد ومطلب واحد هو ما يصفونه برفع الضرر، وكذلك إخراج الملف المطلبي الذي بقي طي الرفوف منذ سنة 2019، يقول المحتجون .
هذا، وحسب إفادة ذات المصادر، قالت: أن المستفيدين من فرصة النقل المزدوج، يطالبون بحل العلاقة التعاقدية بين المستفيذ والمستغل، بالإضافة إلى المطالبة بخفض أسعار التأمين الذي يعتبرونه باهض والذي يصل إلى 17000 سبعة عشرة ألف درهم، وعبر ذات المحتجين عن إستيائهم من إقصاء ممثلي الهيئة الوطنية لأرباب النقل المزدوج من الحضور في اللجان الإقليمية والوطنية إبان دراسة القرارات المتخذة في هذه الأمور، كما يطالب المحتجون تحسين ظروف وضيعة العمل وتخفيف الشروط المجحفة في حقهم.
وفي ذات السياق، عبر المحتجون عن غضبهم إزاء إرتفاع أسعار المحروقات بشكل وصفوه بالمخيف، حيث قال المحتجون إن إرتفاع الأسعار خلق لهم مشاكل يومية مع المواطنين، مع العلم أن الحل ليس بيدهم .وقد رفع المحتجون شعارات ..
ويشار أن إرتفاع الأسعار في المغرب في الآونة الأخيرة أرخى بظلاله الثقيلة على جميع الطبقات، وجميع القطاعات التي أصبحت في تشابك مع بعضها البعض، حيث اصبح أرباب الحافلات ، وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، والنقل الحضري والمدني، يبكون ويمسحون بمنديل واحد، منديل الأسف والحزن والقهر، في المقابل، رئيس الحكومة عزيز أخنوش ينتشي ويفرح يوم بعد يوم بالأرباح التي تخرج من جيوب المواطنين في إتجاه حساباته البنكية .
فهد الباهي/ إيطاليا