محمد ناصر …
نزل خبر إستدعاء المستشار الأمني المثير للجدل والمعروف بغطرسته و تجاوزاته الغير المهنية , والتي ضربت في العمق إتفاقيات حقوق الإنسان من خلال إنتهاكاته التي تذكرنا بسنوات الجمر و الرصاص السيئة الذكر ، المستشار الأمني التابع لأحد التمثيليات الدبلوماسية بالعاصمة الإيطالية الذي تتابعه مؤسسات إيطالية عبر تقاريرها التي صنفته “بغير المرغوب فيه” , إنطلاقا من ممارساته الخطيرة وشبهات الفساد التي تحوم حوله و الإنتهاكات الماسة بحقوق الإنسان من خلال شكايات متعددة تتعلق بالتهديد و الترهيب و الإبتزاز , وإعتماده على مافيا من المرتزقة تعتمد كل الطرق للتشهير و التهديد و الضغط على نشطاء المجتمع المدني ..
وتتكون المجموعة التي يعتمدها المستشار الأمني المعلوم من أشخاص لاعمل لهم يعملون لديه كذرع يستعمل في الجاسوسية وترويج المغالطات وطمس وقائع عمليات الفساد التي يديرها المستشار المعلوم ، ويتوفر الموقع الإخباري المختص بقضايا الجالية ” الشروق نيوز 24 ” على لائحة الأسماء الكاملة بمختلف الجهات والمدن الإيطالية التي يستعملها المستشار المتغطرس، لتنفيد عملياته التي تستهدف التضييق على فاعلين جمعويين و صحافيين و نشطاء ، وكذلك يستعملون لتمرير الريع عن طريق جمعيات الإرتزاق بإسم قضايا وطنية ودينية ، وسنضطر في المستقبل لفضح العصابة بالأسماء و آخرها من أسماه بعض الفاعليين “بالبيتبول الكنفدرالي” الذي يعتبر نفسه إماما , وما هو إلا مرتزق عبر خرجاته الطي يستعمل خطابات الأقرب للتشدد و التطرف لتهديد الناس والتعرض لأعراض الناس ..
الخرجات المؤدى عنها لسب وشتم ناشطين من الجالية ومن خلفه بالطبع المستشار الأمني المعلوم وأسماء متورطة في الفساد من تجار الدين ، البيتبول الكنفدرالي الصوت النشاز الذي تتوفر الجريدة الإكترونية على تسجيلات صوتية وهو يسب رئيس الكنفدرالية ، لكنه في المدة الأخيرة إنقلب رأسا على عقب بعد إيهامه بأنه سيكون ناطقا رسميا لجمعية تعيش أمها الأخيرة بسبب الفساد المالي …
البيتبول الزلال ولكون ملفه الأخلاقي ومغامراته الجنسية وفي النصب و الإحتيال ، وهو يتسكع ببيوت الله نتوفر على كل حلقاته بعد أن أتى إلى إيطاليا ويداه ملطختين بدماء جريمة القتل المعلومة ، خاصة وأن أحد المقربين من أفراد أسرته بمدينة الصويرة الذي تسبب في قتل 15 نفسا بشرية في صفقة تجارية تحت غطاء البر و الإحسان، هم من أقرضوه ما يقارب 6 مليون و7000 درهم لتعويض الضحية االتي كان السبب في قتلها ، ملف البيتبول الكنفدرالي ليس مهما , وأن كانت له علاقة وطيدة بالمستشار موضوع التحقيق في فضائح خطيرة بالاظافة إلى لائحة المتعاونين من المرتزقة والبركاكة والشكامة التي يستعملها في تنفيد خططه وتهديداته الحاطة من الكرامة الإنسانية ضد المهاحرين المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية ..
المستشار الذي أصبحت رائحة جرائمه تزكم الأنوف ،المتعلقة بالإبتزاز و التهديد , وتسخير عصابة المرتزقة في عملياته المشؤومة في جمع الثروة التي يحولها إلى المغرب , التي هي الأخرى موضوع تحقيق من طرف مكتب التحقيقات التابع لمؤسسة سيادية ، ونحن على يقين ومن خلال الإحترام الذي نكنه لهذه المؤسسة التي تحمي البلاد و العباد من كل المتربصين بأمننا ومن كل الفاسدين الذين يسيؤون إلى صورة بلادنا .
نحن على كامل اليقين , وكما تبث عبر تقارير البلد المضيف فساد هذا المستشار وخرقه لكل القوانين الخاصة لحقوق الإنسان , من خلال إنتهاكاته الموثقة لحقوق الانسان أو من خلال شكايات مظلومين جراء جبروته وطغيانه إلى جانب معاونيه عن طريق التحريض على الفتن و الصراعات ، وتهديد المهاجرين بالسجن وتلفيق التهم الجاهزة والعمل على إنجاز تقارير كيدية ،دفاعا على فاسدين يتقاسم معهم الكعك الريعي وهو يصول ويجول ويتحدى كل المعارضين لإنتهاكاته وكأنه يقول “أنا ومن بعدي الطوفان ولدي من يحميني ”
إن مكتب التحقيقات الذي لازال يحقق في المنسوب للمستشار الأمني، بعد عملياته الخطيرة في السمسرة و الإبتزاز وعملياته الفاسدة ،إعتمادا على أكبر السماسرة بمنطقة لومبارديا الذي كان يتوفر حتى على مفتاح إقامته , بحكم أنه كان يجمع له المعلومات عن الموظفين بالقنصلية العامة بميلانو ، وهو من كان يتصيد ضحاياه لإبتزازهم خوفا من تهديداته..
مكتب التحقيقات الذي سيقف عند الفضائح التي إقترفها ويقترفها المستشار الأمني وهو يستغل منصبه لممارسة الشطط في السلطة ، سواء تعلق الأمر بإيطاليا أو بالوطن حيث أن ملف الثروة التي جمعها من خلال عملياته حتى المسجلة بأسماء أخرى يطرح أكثر من تساؤل ؟؟ ، أين كانت الإدارة من غطرسة هذا المستشار ؟ أين كانت الإدارة وهي تتناغم مع محاضره المزورة لدعم الفاسدين و ضرب الوطنيين من أجل طورطة الريع ؟ أين كانت الإدارة وهو يسيء إلى ملف قضيتنا الوطنية عن طريق المغالطات و الإنجازات الكاذبة للحصول على الدعم ؟؟ ولا يهمه لا ملف قضية الصحراء المغربية هو وبلطجيته ، بل إتضح أن ما كان يهمه هو المال والتحويلات والعمولات ، وتكوين بنيات تتغدى على عمليات الفساد و الإفساد و التهديد والمغالطات ؟ أين كانت الإدارة و المستشار المتغطرس يسيء للبلاد والعباد ولاتهمه المصالح الوطنية بل يهمه جمع الثروة بكل الأشكال ولو عن طريق السلب و السبي ؟
نحن على كامل اليقين أن التحقيق سيجيب عن الأسئلة العالقة ، وسينصف الضحايا من أفراد الجالية المغربية بإيطاليا , وسيجيب فعلا على التقارير الإيطالية التي تتابع ملف المستشار الأمني عن كثب ، وسيكذب كل التقارير الكيدية المزورة التي أنجزها لتصفية الحسابات ضد النشطاء من حقوقيين وإعلاميين وفاعلين من المجتمع المدني .
حانت لحظة الحساب والكشف الحقيقي عن من يختبئ وراء الوطنية ليسيء آلاف المرات للوطن ليبيعه في غفلة منا بصفقات فاسدة ، دقت ساعة الحساب “وليفرط يكرط” وللوطن مناضلون يحمونه من جحافل الفاسدين “وإن غذا لناظره لقريب “.