أولياء و آباء تلاميذ مدرسة إعدادية الإمام علي يعتزمون تنظيم وقفة إحتجاجية أمام الولاية ضد مقهى الباشا للشيشا .

Advertisement

في تحد صارخ للقانون تستمر مقهى الباشا بمقاطعة أكدال المحمية من طرف القائد هشام عزمي في تجاوزاتها اللأخلاقية من نشر الدعارة بكل أشكالها، وإستمرار إخراج الدخان الأسود للعمارات السكنية الموجودة بالقرب منها بسبب إستخدام اذفران الجمر البلدي الذي يستعمله لتقديم الشيشة للزبناء.

والأخطر من هذا ، هو نشرها المثلية الجنسية بين شباب فاس..

كل هذا يحدث أمام أعين وبتزكية من رئيس الملحقة الإدارية، القائد هشام عزمي ، الذي حسب شهود عيان في كل ليلة يسهر بإحدى الشقق السكنية التي منحها له أحد معارفيه الفاسدين ، والتي يوجد بها كل أنواع المخدرات والخمور والويسكي وبائعات الهوى أغلبيتهن من الفتيات القاصرات..

اما مساعديه من أعوان السلطة المحلية فإنهم ياخذون كل شيء بالمجان من بائعي الخضر والفواكه، أصحاب العربات العشوائية..

محلات الجزارة هي الأخرى لم تسلم من بطش وسطوة القائد هشام عزمي ومساعديه من المقدمين..

وهناك قصة وقعت مؤخرا تظهر بالأدلة والبراهين التجاوزات الخطيرة التي يرتكبها أعوان السلطة المحلية بمقاطعة أكدال..

ففي الأيام الماضية طلب المقدم، المدعو، الشاوي سيارة من إحدى الموظفات العاملات بالملحقة الإدارية من أجل الإستعمال الشخصي..

لكن شاءت الاقدار ان يتورط في حادثة سير خطيرة كان من نتائجها إحداث أضرار بالغة بالسيارة..

فما كان من القائد هشام ان يرسلها لإحدى محلات للمطالة من أجل إصلاحها بالمجان رغم أنف صاحب المحل..

ولهذا، وبسبب الأضرار اللأخلاقية التي تسببه مقهى الباشا بشكل يومي للتلاميذ الذين يدرسون بإعدادية، الإمام علي، من دعارة بين الفتيات ، ودخول وخروج المثليين الجنسيين، وإستنشاق الساكنة بالمنطقة هواء ملوث..

قرر آباء وأولياء التلاميذ تنظيم وقفة إحتجاجية أمام ولاية جهة فاس من أجل أن يتدخل الوالي، السيد سعيد زنيبر ، ويصدر أمر إغلاق مقهى الباشا..

لانه لا يفهم لحد الآن، لماذا السلطات لم تصدر قرار تشميع هذه المقهى كما فعلت مع المقاهي الأخرى كالجودة مثلا…

ما يطرح تساؤلات عديدة ، من يحمي القائد هشام عزمي الذي يصول ويجول بمقاطعة أكدال ؟؟

ولماذا والي جهة فاس مكناس لا يأمر بإغلاق مقهى الباشا ؟؟

وهل هناك اليد الخفية لرئيس قسم الشؤون الداخلية، الباشا سليم ؟؟

الحملة الإعلامية لن تتوقف ضد القائد هشام عزمي ومساعديه من أعوان السلطة المحلية.. وهناك عيون ترقبهم ليل نهار من أجل فضح فسادهم المالي الإداري..

 

خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.