إختراق عملاء الموساد ، الحاخام أبراهام فاخوري كولون وسوزان أبيطون الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام المجتمع المدني المنظم من طرف الجماعة الحضرية بفاس..

Advertisement

كان من غرائب الزمان، أن تنظم الجماعة الحضرية بفاس الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام المجتمع المدني بشراكة جمعيات ترأسها كل من البرلمانية عن الأصالة والمعاصرة خديجة الحجوبي ، والقيادي بالتجمع الوطني للأحرار بفاس المقرب من العمدة الحالي البقالي تحت عنوان ” الترافع عن القضايا الوطنية الكبرى للمملكة “.

وان يكون شريكها الإعلامي لهذا الملتقى هي مؤسسة أصوات فاس المعروف عن صاحبها انه يقيم بجماعة اولاد الطيب ، والبوق الإعلامي لرئيسها ،البرلماني عن الأحرار المنسق الإقليمي للحزب بجهة فاس ، رشيد الفايق، الذي لديه سوابق جنائية ولا يتوفر على البطاقة المهنية للصحافة والنشر، والذي يرسل في كل نشاط سياسي أو جمعوي بجهة فاس أو وقفة إحتجاجية بجماعة اولاد الطيب فتيات يحملن ميكروفات يمارسن التسول والإسترزاق الإعلامي..

 

الفضيحة الكبرى في هذا الملتقى ، هو أن يقتحم عملاء الموساد بالمغرب، الحاخام أبراهام فاخوري كولون وسوزان أبيطون ، بحكمهم أنهم يمثلون الطائفة اليهودية داخل أرض الوطن وخارجه. هذا الملتقى شهد حضور العمدة البقالي ونائبه حكيمة الخطري وفي غياب تام لوالي ورئيس جهة فاس مكناس سعيد زنيبر المحامي عبد الواحد الأنصاري.

أسئلة عديدة تطرح حول هذا الإختراق الصهيوني لنشاط إعلامي رسمي منظم من الجماعة الحضرية بفاس ؟؟ ما هي الجهات السيادية التي رخصت لحضور عملاء الموساد لهذا الملتقى بفاس؟؟. وماهي الأهداف الحقيقية لحضور عناصر من الإستخبارات الصهيونية الخارجية لهذا النشاط المحلي بجهة فاس ؟؟. حضور آثار ضجة كبيرة بين فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بالعاصمة العلمية ، مما دفع نائبة العمدة حكيمة الحطري في خرجات إعلامية التبرء من حضور عملاء ألموساد في هذا الملتقى الإعلامي. كأنها تقول ان الجماعة الحضرية بفاس لم توجه لهم الدعوة الرسمية.

وهذا ما جعل عميلة الموساد السيدة سوزان أبيطون تكذبها في نفس الوقت، بالقول أنها اخذت الموافقة من مسؤولين كبار من وزارة الداخلية، وأن أصوات فاس هي من حجزت لأعضاء الوفد الإسرائيلي، الإقامة في الفندق، ومصاريف تذاكر السفر ذهابا وإيابا.

أيعقل ان هذه المؤسسة الإعلامية البسيطة ان تتكلف بكل هذه المصاريف المالية الضخمة ؟؟.

 

الأكيد ، أن مهندس التحالف السياسي الرباعي الحاكم بفاس ،المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني الأحرار بفاس ، هو من تكفل بمصاريف وفد دولة الإحتلال الإسرائيلي بناءا على أمر مباشر من والي جهة فاس مكناس ، السيد سعيد زنيبر ، الذي يبدو أنه من أدوات لوبي التطبيع الصهيوني بالمغرب الذي يتزعمه كما هو معلوم المستشار الملكي اليهودي اندريه ازولاي. هناك ملاحظات أساسية في هذا الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام المجتمع المدني ، هو غياب تام لوسائل الإعلام الإلكترونية المؤثرة بجهة فاس، وحضور مراسلين عن مواقع إلكترونية من مدينة الرباط جاءوا مع صحبة عملاء الموساد.

كيف يعقل ان تسمح الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المغربية لعملاء ألموساد ان يصولوا ويجولون في كبرى المدن المغربية ؟؟ ويحضرون ويقتحمون الندوات والملتقيات دون سابق إنذار ؟؟ ولماذا كان العلم المغربي أصغر حجما من علم دولة الإحتلال الإسرائيلي؟؟ أليس هذا مقصود من أجل إرهاب ساكنة فاس ؟؟ ومن الفضائح الكبرى تكريم صحفيين من القناة الأولى بالمقر المركزي لمجلس جهة فاس مكناس سلمت لهم الجوائز من طرف نادية البحيح التي أقحمت في المشهد السياسي المحلي لخبرتها الطويلة في الدعارة الإجتماعية والقوادة السياسية ، وبحكمها انها لفترة زمنية طويلة من العشيقات الخليلات المفضلات لرئيس الجماعة القروية اولاد الطيب.

نائبة العمدة نفسها السيدة حكيمة الحطري التي كانت على وشك أن تدخل إلى السجن لولا تدخل العمدة الإستقلالي السابق حميد شباط ، وأن الحاضرين الذين كانوا يطرحون الآسئلة هم الطلبة الجامعيين الذين يدرسون عند الأستاذة الجامعية بكلية الشريعة حكيمة الحطري .

ولماذا تم إختيار المختبر التي تتراسه القيادة الإستقلالية نائبة عمدة فاس دون غيره من المختبرات الموجودة في العاصمة العلمية ؟؟

 

يعني، أن ” سياسة باك صاحبي وصاني عليك” هي المعيار التي تم إعتماده من طرف اللجنة المنظمة لهذا الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني الذي غاب عنه الإعلاميين والصحفيين الحقيقيين وفعاليات المجتمع المدني المؤثرة سواء في إختيار وسائل الإعلام او دعوة جمعيات المجتمع المدني بعينها دون غيرها .

يبقى السؤال المطروح، لماذا إختار عملاء ألموساد حضور هذا النشاط الرسمي المنظم من طرف الجماعة الحضرية بالذات بفاس ؟؟ ماهي الرسالة التي يريدون إرسالها لساكنة العاصمة العلمية ولأغلبية الشعب المغربي الذي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟؟ وهل هذا هو الهدف الخفي من وراء إنجاح العديد من المستشارين والبرلمانيبن الأعيان الفاسدين وممتهني السمسرة والدعارة الإجتماعية والقوادة السياسية ؟؟

 

المراسل / باريس / فرنسا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.