أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز التي يخطط لها المغرب تقع ضمن مياهه الإقليمية، ووعد بأن حكومة مدريد ستضمن عدم حدوث أي تأثير بيئي على جزر الكناري.
وقال ألباريس في لقاء صحافي بروما عقب لقائه بنظيره الإيطالي، إن من بين القضايا التي تمت مناقشتها في اللقاء، اهتمام بعض الشركات الإيطالية بالقيام بتنقيبات في السواحل المغربية، مضيفا أنه وبناءً على المعلومات التي جمعها، فسيتم إجراء المسوحات ضمن المياه المغربية، وهي التنقيبات التي لم تبدأ بعد.
وأكد المتحدث على الحاجة إلى الحفاظ على الحوار مع كل من السلطات الإيطالية، وكذلك مع السلطات المغربية “للتأكد من أن عمليات الاستخراج هذه ليس لها تأثير بيئي على جزر الكناري”.
وأبرز ألباريس أنه يراقب ما يحدث “يومًا بعد يوم”، مشيرا إلى أنه وبصفته وزيرا للخارجية، سيراقب دائما مصالح جزر الكناري، وكل ما قد يؤثر عليها، لضمان استبعادها من أي تأثير سلبي.
وعلاقة بالموضوع، لفت الوزير الإسباني إلى أن من بين الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب، هي إعادة تنشيط لجنة تعيين حدود المياه الإقليمية على واجهة المحيط الأطلسي، التي ستتطرق لموضوع التنقيب.
وخلص الوزير الإسباني للإشارة إلى أن التنقيب عن النفط أو الغاز ليس جديدا، لكنه برز بالفعل منذ سنوات، وذلك نظرا “للتوتر في سوق النفط والغاز العالمية”.