إستياء مغاربة العالم من غش و تلاعبات المسؤولين ببلدية الدروة بالمغرب !!

Advertisement

عزيز القاسمي / روما ..

فضحت التساقطات المطرية الأخيرة مدينة الدروة الواقعة بإقليم برشيد و التابع إداريا لجهة الدار البيضاء سطات و التي يتواجد بها منازل و محلات العديد من مغاربة العالم، معانات سكان دوار (نكرات) القريب من حي الوفاء ، الذين غمرت مياه الأمطار منازلهم و تسببت لهم في أضرار مادية ونفسية ، صباح يوم الجمعة الأخير ، ما خلف موجة من الإستنكار والإستياء لعائلات المتضررين سواء المقيمين أو المهاجرين الذين ظنوا أنهم تركوا ممتلكاتهم بأيادي آمنة.

فقد هوَت أجزاء من بعض الشوارع بتجزئة (جوهرة الدروة ) و أحياء أخرى تعتبر حديثة البناء والتجهيز ، ما تسبب في فضيحة شُبهَة غش بسبب عدم تتبع الأشغال في كل مراحل الإنجاز بعدد من الأوراش والمشاريع التي صرف عليها المال العام و غاب عن مدبري الشأن المحلي مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة.

فهناك تدهورت وضعية ممرات وأزقة بعد ظهور حفر عميقة وبرك مائية كبيرة حاصرت السائقين والراجلين ، أمام صمت المجلس المسير للمدينة التي تعاني في الشهور الأخيرة دون تدخل سلطات عمالة برشيد ، ما يتطلب لجن مركزية من وزارة الداخلية و كذلك المجلس الأعلى للحسابات والنبش في الصفقات المرتبطة بالتجهيز و وضعية عدة تجزئات و التأكد من تتبعها حتى مرحلة التسليم النهائي .

وأمام غياب المجلس الجماعي للدروة وعدم وقوفه على متطلبات المتضررين بعد التساقطات المطرية الأخيرة ، تدخل إبراهيم بوكريشي الكاتب الإقليمي للحزب المغربي الحر ، الذي تواصل مع المتضررين وزار مساكنهم في جولة للأحياء المتضررة.

وتبقى بلدة الدروة من المدن التي تتراجع بنيتها التحتية في السنوات الأخيرة ، رغم توسعها العمراني و إمتلاك العديد من مغاربة العالم عقارات ، و الذين يطالبون إلى جانب أصوات ونشطاء صفحات التواصل الإجتماعي بالتحري في الإختلالات والصفقات بمختلف أنواعها وترتيب المسؤوليات وتجفيف منابع الفساد الإداري والمالي بهذه المدينة.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.