الإدارة العامة *للشروق نيوز 24 *
نقرأ في افتتاحيات الصحف الصادرة يوم 7 أكتوبر، بجريدة “المساء”، مهرجان الاتحاد الاشتراكي المُنظم مؤخراً، اظهر بأن الحزب فقد كثيرا من مقوماته كحزب وطني تقدمي، وبجريدة “أخبار اليوم”، اللوم كل اللوم يقع على رئيس الحكومة والأحزاب المتحالفة معه، التي لا تريد أن تمارس السياسة والسلطة دون مخاطر بتأمين مائة في المائة على حياتها فوق الكرسي، و بجريدة “الأخبار”، رئيس الحكومة محظوظ لأن ثمن البيض كأكلة يعيش بها ملايين المغاربة، لا زال رخيص الثمن، لذلك المغاربة لم يحتجوا كما قال بوليف رغم الزيادة في أسعار المحروقات.
الاتحاد الاشتراكي فقد مقومات الحزب الوطني و التقدمي !!!
جريدة “المساء” ترى في افتتاحيتها، أن مهرجان الاتحاد الاشتراكي المنظم مؤخراً، اظهر بأن الحزب فقد كثيرا من مقوماته كحزب وطني تقدمي، فأن يتمكن لشكر من ملء قاعة رياضية ب 10 ألاف شخص أمر ليس يسيراً في زمن العزوف هذا، لكن أن نكتشف أن كثيراً من هؤلاء لا يعرفون لما استقدموا للرباط وأن آخرين تم إيهامهم بأن حضورهم للعاصمة، سيمكنهم من قضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم، فهذا أمر غريب عن مبادئ الحزب، الجريدة تعتبر ما يحدث لهذا الحزب الكبير والمناضل لا يشرف.
الكرسي كل شيء والباقي لا شيء !!
جريدة “أخبار اليوم” وتحت عنوان من المسؤول عن تأخر إعلان الحكومة الجديدة؟ كتبت بأن اللوم كل اللوم يقع على رئيس الحكومة والأحزاب المتحالفة معه، التي لا تريد أن تمارس السياسة والسلطة دون مخاطر بتأمين مائة في المائة على حياتها فوق الكرسي، وكأن لا حياة خارج السلطة، حيث ما زالت الطبقة السياسية تفكر بالعقلية السابقة على دستور 2011، فالجريدة ترى أن المشكلة تكمن هنا وليس في مكان أخر.
“ماتزيدوش فثمن البيض ومتخافوش”
جريدة “الأخبار” في مقال تهكمي تقول بأن رئيس الحكومة محظوظ لأن ثمن البيض كأكلة يعيش بها ملايين المغاربة، لا زال رخيص الثمن، لذلك المغاربة لم يحتجوا كما قال بوليف رغم الزيادة في أسعار المحروقات، ورغم أن الحكومة تتسابق “لتغريق الشقف للمغاربة”، فبعد الزيادة في المحروقات وما أعقبها من زيادات في أسعار باقي المواد إلا البيض طبعاً، هاهي تقرر إيقاف التوظيفات وتجميد الترقيات والزيادات في الأجور، ولجأت مؤخرا إلى تطبيق “السيزي” ووضع يدها على ممتلكات المواطنين لإجبارهم على أداء الضرائب، لسان حال الجريدة يقول مادام البيض رخيص الثمن فالمغاربة لن يحتجوا وهذه دعوة لحكومة بنكيران لزيادة الأسعار والإجهاز على ما تبقى من مكتسبات “غير تعطي التيساع البيض والدنيا هانية”.