إفتتاح ملهى ليلي جديد بطريق صفرو بإسم مراد ولد الشاف والبزاري ، ومن هي الجهة الأمنية والإدارة الترابية وراء منح الرخصة الإدارية لمحل يباع فيه كل أنواع المخدرات الصلبة والرطبة والحبوب المهلوسة ؟؟ وتروج فيه كل أشكال الدعارة ؟؟

Advertisement

يبدو، أن التعاون بين رؤساء العصابات الإجرامية وتجار المخدرات بفاس الذين قدموا شكاية كيدية ضد ما يعرف بملف * الشروق نيوز 24 * ومن معه ، وكانوا شهود زور أساسيين في هذه القضية المفبركة بدأ يترجم على الواقع على شكل مشاريع تجارية إجرامية ..
و ترجموا تواطئهم ضد المواطنين الخمسة الشرفاء بتأسيس شراكات إقتصادية على مرأى ومسمع مدراء الأجهزة الأمنية ورؤساء المناطق والدوائر الأمنية بفاس.
وهكذا في الأيام الماضية فتح كل من مراد ولد الشاف الذي يملك أكبر عدد من مقاهي الشيشة والملاهي الليلية بمقاطعتي المرينيين وأكدال ، والمدعو البزاري ملهى بطريق صفرو تم إفتتاحه مؤخرا بإقامة حفل سيحييه أحد كباالأغنية الشعبية الأمازبغية ، الذي يباع فيه كل شيء يتعلق بالمخدرات الرطبة منها والصلبة…
للعلم ، أنه حين يقوم المرء بجولة ميدانية بمجمع سكاني بطريق إيموزار يتفاجأ بوجود مطعم وحانة بإسم النكاز الذي وقع عقد مؤقت لإدارة المحل مع المدعو محمد البزاري كنوع من الإحتيال على القانون…
هذا الزوج السابق لسعاد السملالي الكاتبة الخاصة السابقة لحميد شباط والعلبة السوداء للعمدة الإستقلالي السابق لمدينة فاس..
سبق أن لديه سوابق جنائية بالضرب والجرح ومؤخرا قدمت في حقه العديد من الشكايات من طرف شباب يتهمونه بالنصب والإحتيال بعدما اخلف وعده لهم بمنحهم عقود العمل ببعض الدول الأوروبية ،
أو النجاح في إرسالهم خارج أرض الوطن..
ولهذا في الأشهر الماضية قدمت في حقه العديد من الشكايات لدى النيابة العامة بفاس ، لكن اليد الحديدية لحميد شباط التي لازالت تتمتع بنفوذ قوي لدى بعض نواب وكلاء الملك بالمحكمة الابتدائية جعلته يبقى طليقا وحرا لحد الآن وعلى رأسهم كما هو معلوم عبد الفتاح جعوان رئيس شبكة الفساد القضائي بالدائرة القضائية بدهة فاس ..
المشكل المطروح بقوة هو الحانة التي إستأجرها مؤخرا بين الشقق السكنية بمنطقة طريق إيموزار..
هذا المطعم الذي حوله إلى ملهى ليلي يخرج منه هرج ومرج طوال الليل حتى الصباح…
والساكنة لاحول لها ولاقوة أمام ما يحدث داخل هذه الحانة وخارجها من عراك بالأيادي بسبب السكر الطالح لأغلبية الزبناء ، لاسيما حين يتدخل أصحاب العضلات المفتولة ، الفيدورا لإسكات من يحدث الفوضى والشغب في آخر الليل…
أسئلة عديدة تطرح ، كيف يعقل أن تمنح ولاية جهة فاس الرخصة لهذا المحل الموجود بين الشقق السكنية ؟؟ ولمذا وافقت مصلحة الإستعلامات العامة بولاية الأمن على منح هذه الرخصة ؟؟
لأنه لا يوجد أي قانون يسمح بفتح مطعم وحانة في منطقة سكنية…
الخطير في الأمر ، هو أن صاحب هذه الحانة متورط في جرائم الضرب والجرح والإتجار في البشر والهجرة السرية والنصب والإحتيال على المواطنين…
كيف يعقل أن يبقى مدراء الأجهزة الامنية ومصلحة الإستعلامات العامة بولاية أمن فاس يتفرجون على تكاثر وإنتشارمقاهي الشيشة والملاهي الليلية بكل أحياء العاصمة العلمية للمملكة ؟؟ ، التي يباع فيها كل أنواع المخدرات الصلبة منها والرطبة والحبوب المهلوسة وأصبحت مقر لترويج الدعارة بكل أشكالها بين فتيات ونساء فاس بمختلف الأعمار..
لا شك ، أن إتساع رقعة هذه الظاهرة وراءها والي جهة فاس مكناس ، السيد سعيد زنيبر الذي يعتير المسؤول الترابي الأول عن أعوان السلطة المحلية من قواد وبشوات الذين تقع في نفوذهم هذه مقاهي الشيشة والملاهي الليلية وهم مخولين قانونيا بمنح الرخص الإدارية لهذه المشاريع الإجرامية ..
وعلي ما يبدو ، هذا الوالي منذ تعيينه في شهر أكتوبر من سنة 2015 جاء لإكمال مخطط تدمير عاصمة جامعة القرويين الذي بدأه في تسعينات القرن الماضي وزير الداخلية السابق في عهد الملك الراحل حسن الثاني ، الذي أدخل البلطجية السياسية لمدينة فاس عن طريق دعم وصول العامل مصلح الدراجات حميد شباط لعمودية العاصمة العلمية ، الذي كان وراء تأسيس العديد من الملشيات والعائلات الإجرامية وإقحامها في المشهد السياسي المحلي والجهوي ..
الوالي سعيد زنيبر دعم طوال هذه السنوات فقط المشاريع الإستثمارية الإقتصادية التي تعتمد على الترويج للممنوعات بكل أنواعها بين أوساط الشباب من ذكور وإناث والعمل على نشر الدعارة بين الفتيات القاصرات بشكل خاص والتشجيع على بيع ما أمكن من الخمور بحكمه أنه يعتبر أحد المساهمين الكبار في إنتاج الخمور بالمملكة …
وكان من الطبيعي دعم بكل قوة رؤساء العصابات الإجرامية وتجار المخدرات كمراد ولد الشاف والبزاري والعنيزي واولاد الطباخة والإخوة إدريس وجمال ومحمد الطواش وكل العائلات الإجرامية الذين يعتبرون تجار بالجملة للحشيش والكيف والكوكايين والحبوب الهلوسىة كالقوقوبي والهيستازي ..
ولهذا وفرت لكل هؤلاء الحماية الأمنية والقضائية عن طريق مسؤول النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ورئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ، عميد الشرطة الممتاز عبد الرحيم بنخليف ..
لكن يبقى السؤال المركزي المطروح ، هل سيغير والي الأمن الجديد بفاس محمد عبد الله أوحتيت هذا الوضع الكارثي ؟؟ ، الذي أصبح فيه ضابط الأمن في خدمة تجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية ، وبالتالي ينجح في تفكيك هذه المنظومة الأمنية الفاسدة الموجود أعضائها في كل المصالح والمناطق والدوائر الأمنية ؟؟

 

يتبع ..

نورالدين الزياني / لاهاي / هولاندا /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.