إلقاء مقذوفات حارقة على مركز دوفر البريطاني للهجرة- (صور وفيديوهات)

Advertisement

لندن: استُهدفت مكاتب مركز دوفر البريطاني للهجرة الأحد بمقذوفات حارقة، عثر لاحقا على مطلقها ميتا، وذلك على خلفية تدفق مهاجرين غير قانونيين بأعداد قياسية إلى بريطانيا عبر القناة (المانش).
وقالت شرطة كنت إنه تبين للمحققين أن “اثنين إلى ثلاثة مقذوفات حارقة ألقيت على مكاتب” دائرة الهجرة في وزارة الداخلية، لافتة إلى إصابة شخصين بداخل المركز.

وقالت الشرطة إن المقذوفات الحارقة ألقاها مشتبه به وحيد وصل في سيارة “وتم تحديد هويته، ورصد سريعا في محطة قريبة لتوزيع الوقود”، وقد تأكدت وفاته.
وبحسب وسائل إعلام، أقدم المشتبه به على الانتحار.

 

 

وأوضحت الشرطة أنها عثرت بداخل سيارة المشتبه به على شحنة حارقة.
وأوردت شبكة “بي.بي.سي” نقلا عن وزارة الداخلية قولها إن الهجوم وقع في مركز “وسترن جيت فويل” لقوة حرس الحدود في دوفر حيث يتم البت بطلبات اللجوء.
ونشر موقع “كنت لايف” الإخباري صورا لعناصر الشرطة والإطفاء في الموقع، فيما أفادت “بي.بي.سي” بإخماد حريق.
وأشار وزير الهجرة روبرت جينريك في تغريدة إلى “حادثة خطيرة” مبديا تضمانه مع الضحايا.

 

 

وقالت النائبة المحلية ناتالي إلفيك إنها “صُدمت بشدة لأحداث دوفر اليوم” مشيرة إلى أنها تحدثت إلى سكرتير الدولة لشؤون الهجرة بشأنها.
ولاحقا قالت ألفيك في تصريح لمحطة “إل.بي.سي” الإذاعية إن “مركز الهجرة في دوفر المقام في ميناء دوفر تعرّض لاعتداء بمقذوفات حارقة ثم أقدم شخص على الانتحار”.
وأوضحت أن الهجوم استهدف مركزا لاستقبال الوافدين على متن قوارب صغيرة قبل نقلهم إلى مركز مانستون، وهو مركز آخر للبت في الطلبات في كنت.
وصرحت ألفيك للمحطة الإذاعية “لم تتّضح بعد دوافع الشخص المعني”.
وتابعت “أعتقد أنه من المنصف القول إن التوترات كانت كبيرة في الفترة الأخيرة”.

 

 

ويتزامن الهجوم مع وصول حوالي ألف مهاجر إلى السواحل الإنكليزية السبت بعد عبور قناة المانش، بحسب أرقام الحكومة البريطانية.
ويرتفع بذلك عدد العابرين بقوارب صغيرة للقناة إلى 40 ألفًا منذ بداية العام.
وتؤيد وزيرة الداخلية سويلا برافرمان التي عينها رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، خطة الحكومة لإرسال المهاجرين الذين يعبرون المانش بشكل غير قانوني إلى رواندا.
وفي مقال لها في صحيفة “ميل أون صنداي” تساءلت ألفيك “متى سيقر اليسار بأن هذه ليست أزمة لجوء… إنما ببساطة هجرة غير قانونية؟”.
وفي أول اتّصال بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني الجمعة أنه اتفق مع الأخير على تعزيز التعاون للحد من الهجرة عبر المانش.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن الزعيمين “ملتزمان تعميق الشراكة بيننا لردع الرحلات المميتة عبر القناة (المانش) التي تصب في مصلحة مجموعات الجريمة المنظمة”.
(أ ف ب)

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.