إلى الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء ، محمد عبد النبوي ، ورئيس النيابة العامة الأستاذ ،حسن الداكي ، وقاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، الأستاذ عادل الخياط ، هذه القصة الكاملة لملف ” الشروق نيوز 24 ” ومن معه…
في شهر ماي من سنة 2022 تقدم كل من محمد احجيرة الكاتب الجهوي ، ومحمد السليماني الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس ، والمستشار نائب العمدة السابع عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي ، والمستشار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس ، عبد العالي شينون ، ومدير موقع فاس نيوز ، أحمد نميطة المدعو البقالي بشكايات رسمية ضد الإدارة العامة ” للشروق نيوز 24 ” لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس ،رشيد تاشفين ، بتهمة التشهير بهؤلاء بعدما كتب عنهم تحقيقات صحفية تتطرق بالتفاصيل لفسادهم السياسي والأخلاقي والمالي…
بطبيعة الحال ، نائب وكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف ،الأستاذ البقالي بحكم خبرته القانونية الطويلة وذهائه أرسل الملف للنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بحجة عدم الإختصاص.
وهكذا بقي الملف طوال شهر على مكتب قاضي النيابة العامة بنفس المحكمة عبد الفتاح جعوان، الطرف الأساسي في هذه القضية لحوالي شهر بالكامل.
وبعد خروج وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، الأستاذ محمد حبشان ، في عطلة رسمية في شهر يونيو إستغل عبد الفتاح جعوان هذا الغياب بشكل ذكي ، وأشر على الشكايات الخمسة وحولها بشكل حصري إلى رئاسة الفرقة الجهوية للشرطة القضائية للتحقيق فيها وليس للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس كما جرت العادة في مثل الملفات التي هي بالأساس قضايا جنحية وليس جنائية…
وهذه أولى خطوات المؤامرة المدبرة من طرف كل من البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب ، حسن بلمقدم ، ومسؤول النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية، عبد الفتاح جعوان ، ورئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ،عميد الشرطة ممتاز ، عبد الرحيم بنخليف…
وهكذا بدأت عناصر هذه الفرقة الأمنية المتخصصة في قضايا الجرائم المالية الكبرى والتهرب الضريبي والإختلاسات المالية الكبرى بإستدعاء المصرحين التالية أسماءهم، بوركاي جواد ، بولعبيد لحبيب الميكانيكي، المالحي عبد الله، فائز خالد ، الديوري إسماعيل مالك مقهى الشيشة، VAP، ومحمد البوعزاوي سائق سيارة من الحجم الكبير لنقل البضائع من المغرب إلى بعض الدول الأوروبية، كإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا ،ومحمد البزاري ، المقدم في حقه عدة شكايات للنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتهمة الإتجار بالبشر وممارسة الهجرة الغير الشرعية…
وهناك مواطن فاسي يدعى زروق محمد كان قد أرسل 4 ملايين سنتيم امحمد البزاري عن طريق ويستر إنيون * Western Union * من أجل تهريبه للخارج..
لكنه لم يفي له بوعده وحين ذهب المطالبة بإسترحاع مبلغه المالي أطلق عليه محمد البزاري بلطجيته العاملين معه من أصحاب العضلات وذوي السوابق الجنائية والعدلية ، وأشبعوه ضربا مما سبب له كسور وجروح في كل جسمه…
وهذا ما جعل هذا المسكين يتراجع بالمطالبة بحقوقه المالية ويفكر في الخروج من أرض الوطن بطرق أخرى ..
وفعلا بعد محاولات عدة تمكن من الهجرة عن طريق البحر ، والآن موجود بالديار الإيطالية…
للعلم ، أن كل الشكايات التي قدمت من طرف ضحايا محمد البزاري حفظت من طرف مسؤول النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، الذي سبق له أن قام بنفس هذه الخطوة القانونية بحفظ 53 شكاية ضد البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة اولاد الطيب السابق رشيد الفايق المحكوم بسنة سنوات سجن نافذة ، والذي كان نشر هذا الخبر الحصري هو المراسل الصحفي لكود عمر المزين ..
عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية حققت مع كل هؤلاء المصرحين الذين لا علاقة لهم لا من بعيد ولا قريب ما ينشر على * الشروق نيوز 24 * من فساد سياسي وقضائي وأمني عن مسؤولين قضائيين وأمنيين وسياسيين من برلمانيين ومستشارين ينتمون كلهم لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس…
الهدف الأساسي من هذه التحقيقات العبثية كان هو إيجاد أدلة مادية لصالح المشتكين الخمسة…
مثلا أرغموا بعض الشهود ، بأن يصرحوا بأن الزميل الصحفي. ع. ب. واليوتوبر. م . أ . هما الذين يرسلون المعلومات للصحفي المزعج والمثير للجدل بمدينة فاس منذ سنة 2021 بسبب دقة المعطيات التي ينشرها عن كل من يكتب عنهم…
وفي هذا الإطار هناك حادثة تعرض إليها المصور الصحفي كريم بطاحي الذي حين إستدعته عناصر الفرقة الوطنية للتحقيق معه ، ومن كثرة الضغط عليه للإدلاء بشهادة الزور ضد الصحفي ع. ب. أغمي عليه فنقلوه بشكل عاجل للمستشفى ، لكنه رغم الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الذي تعرض إليها ، والوعد والوعيد والترهيب الذي خضع طوال ساعات التحقيق كان رجلا بكل معنى الكلمة، ورفض أن يوقع عن ما كتب في المحاضر الأمنية المفبركة من طرف الفرقة الجهوية بأمر مباشر من رئيسها عميد الشرطة ممتاز عبد الرحيم بنخليف…
الخطير في ملف * الشروق نيوز 24 * المليء بالمغالطات والتجاوزات القانونية ، هو ما حدث في الجلسة الإستنطاق الثانية في 21/ 9/ 22 التي ترأسها نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، ناظم الأخضر حين فتح شرطي بزي مدني الباب ، وقال لقاضي النيابة العامة هؤلاء الشهود أرسلهم إليك عبد الفتاح جعوان ، وهم العنيزي وعبد العالي شينون ومراد ولد الشاف وعبد الفتاح بولغمود..
هذا المشهد خلق إندهاش كبير لهيأة دفاع كل المشتكين ، وتغيرت على إثره ملامح نائب وكيل الملك ناظم الأخضر، مما يوحي أنه رفض هذا السلوك الذي يكشف خيوط المؤامرة المدبرة من طرف كل البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب شيبوب ، ومسؤول النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بفاس، عبد الفتاح جعوان ، ورئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ، الضابط عبد الرحيم بنهلي
وهنا سيدخل الفاعل الجمعوي الكبير بالمدينة العتيقة ، والغيور عن القضايا الكبرى للعاصمة العلمية ، والمزعج لكل السياسيين والموظفين الجماعيين الفاسدين بجماعة فاس وبالنقاطعات الستة ، ص. م. في حالة من الهيستريا ويبدأ بالصراخ بصوت لدرجة أنه سمعوه كل من كان خارج القاعة ، ويقول هذه مؤامرة تريدون أن تدخلوننا بأي شكل للسجن ظلما وعدوانا ، وطالب بحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس ، رشيد تاشفين بشكل فوري ، ورفض التوقيع على محاضر الإستنطاق ، مما جعل رئيس الجلسة ناظم الأخضر يحس بحرج كبير ولا يضغط عليه أكثر ..
إنتهاك خطير آخر تعرض إليه الديوري إسماعيل ، مالك مقهى الشيشة الموجودة قبالة للمصحة الخاصة الكوثر أثناء التحقيق معه من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة ، حين هددوه بإغلاق له مقهاه ” VAP ” إذا لم يعترف بأن الصحفي. ع. ب. هو الذي يرسل كل المعلومات للجريدة الإلكترونية الموجود مقرها المركزي بإيطاليا…
لكن هذا المستثمر الكبير في مقاهي الشيشة رفض بشكل قاطع الخضوع لهذا الإبتزاز الأمني من طرف عناصر الفرقة الحهوية..
خلاصة القول ، كل المعطيات والمعلومات تؤكد ، بأنه لأول في تاريخ القضاء بفاس أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بعظمتها وإمكانياتها المادية البشرية واللوجستية والتقنية بحثت طوال أشهر من التحقيقات مع كل المصرحين وشهود الزور عن أدلة مادية تعزز الشكايات الخمسة المقدمة من أعضاء الكتابة الجهوية والإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس.
وهذه سابقة خطيرة في الأمن والقضاء بالمملكة بأن تعمل فرقة أمنية لصالح تجار المخدرات ورؤساء العصابات الإجرامية والسياسيين الفاسدين من برلمانيين ومستشارين ..أسئلة عديدة تطرح ،لماذا إستدعاء كل هؤلاء المصرحين الذين لا علاقة لهم بالصحافة والنشر ؟؟
ولماذا ممارسة كل أنواع الضغط عليهم أثناء التحقيق من أجل الإعتراف بأن كل من الزميل الصحفي . ع. ب. واليوتوبر. م. أ . المشتكى بهم الثلاثة الآخرين هم مصدر المعلومات الرئيسي ” الشروق نيوز 24 ” ؟؟
لماذا هذا الإصرار القوي من طرف البرلماني حسن بلمقدم ، وقاضي النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية، عبد الفتاح جعوان ، ورئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ، الضابط عبد الرحيم بنيخليف لإدخال هؤلاء المشتكى بهم الخمسة للسجن بكل الطرق الممكنة ؟؟
لهذا المفروض من قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية ، الأستاذ عادل الخياط ، أن يتفحص بشكل متأني كل المحاضر الأمنية المنجزة من طرف الفرقة الجهوية التي كلها عبارة عن قال فلان وعلان وحشب شهود عيان..
وأن يتحلى بالحرفية والمهنية بحكمه أنه فقيه في القانون ، ولا تنطوي عليه الملفات الأمنية والقضائية المفبركة من أجل الإنتقام من جريدة إخبارية تمتهن الصحافة الإستقصائية طبقا المعايير الدولية للصحافة والنشر..
وأنه الأولى فتح تحقيق أمني وقضائي نزيه في كل قضايا الفساد التي تم نشرها عن كل من مسؤول النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية، عبد الفتاح جعوان ، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب حسن بلمقدم ، والبحث بشكل جدي في تورط بعض عناصر الفرقة الجهوية مع كبار تجار كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة بفاس ، أمثال مراد ولد الشاف والعنيزي واحمد عصفار واولاد الطباخة والاخوة عتوكة الذين يتقاتلون في الأسابيع الأخيرة بحي بن دباب من أجل السيطرة على سوق تجارة المخدرات بعد وفاة أحد كبار تجار المخدرات بالمنطقة عبد الرحمان بورمضان..
يتبع..
نورالدين الزياني / لاهاي / هولاندا /