إلى السيد الكولونيل ماجور العروسي مدير مكتب الأمن ” ‘Bureau Di Securite ” بالمديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد ، أوقفوا الفساد المالي والإداري المنتشر فيها بزعامة أحد الضباط !!
أحمد لمزابي …
في آخر مقال نشر حول الفساد المالي لأحد المستشارين الموجود بإحدى التمثيليات الدبلوماسية المغربية بالديار الإيطالية , الذي فتح في حقه تحقيق رسمي من طرف مسؤولي مكتب الأمن التابع للمديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد , أثار إنتباهي التعليق التالي لإحدى المهاجرات المغربيات التي يبدو أن كانت في السابق من المتعاونين الوطنيين مع هذه المؤسسة السياسية المكلفة بالقضايا الكبرى للسياسة الخارجية للمملكة : ”
شكرا السي إدريس على هذه الشجاعة وأتمنى نفس المصير لكل الفاسدين بهذه المؤسسة ولا يتعلق الأمر فقط المتواجدين بالسفارات المغربية بالخارج ، بل هناك من يتواجدون بالمركز بالرباط أشد فسادا وفسقا من أبي لهب حيث أصبحت عاهرات تهدد أفراد الجالية ملوحة ببعبع ضمن طاقم هذه الإدارة ولكن سنفضح الفاسدين مع الأسف رئيس هذا الجهاز إنسان تقي وورع ويضرب المثل به في الوطنية والإستقامة أتمنى أن تصله هذه التعليقات لينظف هذا الجهاز من المفسدين ……………………. حفظك الله السي ادريس……
حاولت الإتصال مع هذه السيدة المغربية المحترمة لمعرفة إسم هذا الضابط ؟؟ وما هي مهمته بالإدارة ؟؟ فكان جواب المهاجرة المغربية التالي : والله سأبعثه لك وأنا قريبا سأفجر قضية كبرى مثل حمزة مون بيبي أعطيني بعض الوقت ..
هنا تطرح أسئلة عديدة ، هل فعلا المدير العام سي ياسين المنصوري المعروف بنظافة اليد والإستقامة والوطنية طوال المناصب التي تولاها منذ إستلام الملك محمد السادس العرش في شهر يوليوز 1999 ؟؟ والذي لم يعرف عنه أنه تورط في أي قضية فساد مالي أو إداري أو أخلاقي على عكس بعض المسشارين الملكيين الآخرين !!
وهل فعلا , يتم حجب عنه المعلومات المتعلقة بالفساد المالي والإداري للعديد من المستشارين العاملين بالقنصليات والسفارات المغربية بالخارج ؟؟ وبالتالي لا تصل إلى مسامعه قصص وصور الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها موظفوه في حق نشطاء وفعاليات جمعوية وحقوقية وإعلاميين مستقلين من مغاربة العالم ؟؟
وهل هناك فعلا شبكة فساد مالي وإداري بلادجيد واجهتها ” Bureau D’ordre ” ؟؟ التي يعمل على الدوام الموظفين العاملين به بتحويل الشكايات الرسمية ضد المستشارين بالخارج للجهات المتورطة التي بدورها تحجبها بشكل أوتوماتيكي عن المدير العام سي ياسين المنصوري ؟؟ وما موقع السيد محمد بلحرش المكلف بمهمة الشأن الديني لمغاربة العالم في هذه الشبكة ؟؟
لأنه , حين تسمع من المستشار المعلوم بالسفارة المغربية بروما القول بأن المدير العام للادجيد لا يريد سماع تنحية رئيس الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية !!
رغم أن جميع بإيطاليا يعرف فساده المالي وإمتلاكه للعقارات والحسابات البنكية المتعددة ؟؟ ، كيف يمكن الجمع بين مسؤول كبير من حجم سي ياسين المنصوري المعروف بنظافة اليد والذمة المالية ومهاجر مغربي بسيط مستواه الثقافي ضعيف متورط في الفساد المالي من رأسه حتى رجليه منذ تأسيس الفيدراليات الإسلامية الجهوية والكنفدرالية ؟؟ لأنه كما معروف في الأدبيات والأخلاقيات وعالم السياسة والإقتصاد المتناقضان لا يجتمعان ..
وهل أعضاء هذه الشبكة لا زالت مرتبطة بالأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة ، إلياس العماري الذي كان أحد المقربين من المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ؟؟
لأنه كما هو معلوم , فإن الرئيس السابق لجهة طنجة تطوان الحسيمة كان من أدوات التحكم السياسي والأمني والإستخباراتي في العهد الملكي الجديد ، وكان لديه رجال في كل المؤسسات الأمنية والإستخباراتية والسياسية في جميع الأحزاب السياسية الوطنية منها و والإدارية ما عدا في حزب العدالة التنمية ..
وبما أن المشتشار الملكي فؤاد علي الهمة كان ولازال الرجل القوي في المحيط الملكي الذين درسوا في المدرسة المولوية مع الملك محمد السادس حين كان وليا للعهد ، ولهذا يعمل على إضعاف أي مسؤول كبير يشكل خطرا على نفوذه ..
وربما أعضاء شبكة الفساد المالي والإداري الموجودة في لادجيد مرتبطة إما بإلياس العماري أو بالمستشار الملكي فؤاد علي الهمة ، لأنه هناك موظف كبير بهذه المؤسسة السيادية معروف بإرتباطه الوثيق بالسياسي الريفي المثير للجدل الذي تحكم بشكل مطلق منذ سنة 2004 في المشهد السياسي والأمني ..
لكن رياح الربيع العربي سنة 2011 أطاحت به وكانت نهايته السياسية سنة 2016 بعد هزيمته المدوية أمام عبدالإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب المصباح ، رغم الدعم الكبير المادي الذي وفرله على جميع الأصعدة والمستويات والمساندة اللامحدودة التي لقيها من طرف الجهات العليا و السلطة وأعوانها المحليين منهم والجهويين والوطنيين ..
لهذا حين نطرح قضايا الفساد المالي والإداري والأخلاقي لبعض مستشاري هذه المؤسسة السيادية ؟؟ لا نستهدف الإدارة العامة بعينها التي يعرف كل الشعب المغربي داخل أوض وخارجه بنظافة اليد التي يتميز بها المدير العام لجهاز الإستخبارات الخارجية , بحكم أنه تربي في بيت العلم والعلماء الذي كان محط زيارة العديد من زعماء المقاومة الوطنية الشريفة ..
ولكن بالمحيط الملكي هناك من يعمل ليل نهار على حشو هذه الإدارة بعناصر فاسدة تعتمد سياسة ” الريع والبزنس ” في تدبير القضايا الكبرى للمملكة المغربية بالخارج ، وشعار” باك صاحبي وصاني عليك ” في التعيينات الأخيرة بهذه المؤسسة والأمثلة عديدة بين أيدينا ..
فحين لا نطرح أسماء عملاء هذا الجهاز الإستخباراتي المغربي بالديار الإيطالية أوالأوروبية المعروفين والسريين ليس خوفا ، بل حفاظا على سمعة وصورة المدير العام والموظفين الوطنيين الشرفاء العاملين في هذه المؤسسة السيادية ..
لهذا المرجو من مكتب الأمن ” Bureau DI Securite’ ” المعروف فتح تحقيق شامل عن المستشارين الموجودين بالسفارات والقنصليات المغربية بالخارج , والضباط الفاسدين العاملين بمديريات الإدارة المركزية بالرباط الذين يهددون ليل نهار نشطاء من مغاربة العالم ; الذين وهبوا أقلامهم الحرة والمستقلة لمحاربة الفساد والمفسدين بمؤسسات الدولة المغربية الداخلية منها والخارجية …
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………..إلى إدارة السي ياسين المنصوري
……………………. رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..