إلى السيد النقيب عبد الواحد الأنصاري رئيس جهة فاس مكناس ما مصدر الملايير المستثمرة في الفندق الجاهز على أبواب مكناس والتجرئة السكنية بمنطقة بنسودة ؟؟ ولماذا لا تدخل على الخط الفرقة الجهوية للشرطة القضائية للتحقيق في قضية تمويل جمعيات محددة ب 900 مليون سنتم ؟؟

Advertisement

لم يكن مفاجئا صدور البيان الإعلامي من رئاسة جهة فاس مكناس حول عملية تمويل جمعيات بمدينة مكناس بمبلغ مالي يترواح ما بين 810 إلى 900 مليون ، واحدة مدعومة من إبنة رئيس جهة فاس مكناس ، والأخرى من مستشارة إستقلالية معروفة بمدينة فاس أنها تشن حربا بلا هوادة منذ أشهر على موقع التواصل الإجتماعي ، الفيسبوك ، على المنسق الإقليمي لحزب الإستقلال بجهة فاس ، الدكتور والأستاذ الجامعي حميد فتاح رئيس مقاطعة فاس سايس ، لأنه رفض التوقيع على مشروعين غير قانونين ..
هذه المستشارة التي تجول وتصول بسيارة عمومية مثل بعض المستشارين الإستقلاليين ليل نهار مثلها مثل البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة ، خديجة الحجوبي ، ويحكى أنها تبيع بونات المازوط المقدرة ب 500 درهم فقط ب 400 درهم ، وأن سبب التدوينة التي نشرتها على الفيسبوك في الأيام الماضية تشكر فيها رضا عسال وتنتقد فيها رئيسها في الحزب ، لأن رئيس مقاطعة جنان الورد وقع لها على تصميم وتهيأة قطعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 700 م مربع توجد في ملكية والدها ..
يعني ، أن أغلبية المستشارين للتحالف السياسي الرباعي الحاكم بالجماعة الحضرية بفاس وبكل المقاطعة الستة أولويتهم الأساسية هي خدمة المصلحة الشخصية على المصلحة العامة لساكنة فاس ..
موضوع الصراع السياسي الذي يدور حاليا بين تيار الشعبوي بزعامة هذه المستشارة ومن وراءها من جهة ، والجناح النخبوي والمثقف في حزب الإستقلال بقيادة المنسق الإقليمي الحالي حميد فتاح من جهة ثانية ، والتي تريد أن تكون لوحدها المرأة الوحيدة في الواجهة سواء على الصعيد السياسي أو الجمهوي بجهة فاس ، لأنها تحظر على ما يبدو لتكون مستقبلا عضوة في المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الإستقلالية ..
يخضع هذه الأيام لتحقيق ميداني معمق من طرف مراسلي الموقع بمدينة فاس ، لأن هذا الصراع السياسي دخل مرحلة الضرب تحت الحزام بشكل غير أخلاقي ، بعد إتهام رئيس مقاطعة سايس فاس على صفحة إجتماعية مشبوهة على الفيسبوك * Sais News * تم تأسيسها منذ أيام بأن لديه علاقة غرامية مشبوهة مع نائبته التجمعية سارة خضار، التي فعلا لا يمكن تفسير هذا التشهير والسب والقذف التي تتعرض هذه السياسية الشابة منذ أشهر من طرف خصومها في حزب الحمامة ، بحكمها أنها كانت مقربة من المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار ، البرلماني رشيد الفايق الرئيس السابق لجماعة اولاد الطيب المعتقل حاليا بسجن بوركايز ..
وحسب شهادات موثقة ، فإن هذه النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس فاس قامت بإدارة التفويض التي منح لها رئيس الدائرة الإنتخابية حميد فتاح طوال أسبوعين من غيابه بإقتدار كبير، ولم ترتكب أي خطأ إداري ، ولم تخضع للمستشارين الإنتهازيين ، ولم تتورط في قضايا فساد مالي أو إداري ، وهذا جوهر الصراع السياسي بين المستشارة الإستقلالية والقيادة المحلية التجمعية سارة خضار ..
أما توجه رئاسة جهة فاس مكناس للقضاء من أجل رفع دعوى قضائية ضد موقع * الميادين نيوز * للزميل الصحفي بتهمة نشر الأخبار الكاذبة ، والذي سرب له الخبر الحصري من طرف مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة ، وبالمناسبة تم تسجيل مكالمة هاتفية لكل الأطراف التي سربت خبر عملية تمويل الجمعيات بمدينة مكناس ..
لأنه المعلوم ، أي صحفي يتلقى خبر من مصدر موجود في المؤسسات المنتخبة المحلية أو الجهوية يأخذ إحتياطاته تحسبا لأي متابعة قضائية مستقبلية ..
لأنه يبقى هذا المصدر غير موثوق به المائة في المائة بحكم وجوده في المؤسسة المنتخبة التي يسرب عنها هذا الخبر ..
وما يثير الدهشة ، هو إحدى التدوينات لأحد الصحفيين المغمورين الذي كان منبوذا في عهد المنسق الإقليمي السابق لحزب الحمامة ، وأصبح حاليا لا يفترق عن المنسق الإقليمي الجديد للحزب المنطقة الجنوبية ، يونس الرفيق ، مدير فرع شركة لوسيور بفاس ، الذي يهاجم فيها ناشر الخبر الحصري عن تمويل جمعيات ب 900 مليون سنتم دون أن يتوفروا على وثيقة إدارية .. للعلم ، أن الصحافة الحقيقة هي نشر الحقائق مهما كانت للرأي العام لا ترغب المؤسسات المنتخبة وصولها للناس..
لا مهاجمة الزملاء يمينا وشمالا في كل مناسبة والتشفي فيهم إن رفعت ضدهم دعاوي قضائية ، والتملق للجهات الأمنية والقضائية ، وكما يقول المثل الشعبي : * إعطاء الأصبع تحت الجلابة *
إذا كان الصحفي لايملك الجرأة والشجاعة الأدبية لكتابة مقالات نقدية ، فعلى الأقل أن لايكون شاهدا للزور ، ويتحلى بالحياد في هذه المعركة الإعلامية ضد الفساد والمفسدين السياسيين بجهة فاس ..
لهذا المفروض ، أن تدخل على الخط الفرقة الجهوية للشرطة القضائية للتحقيق في هذا الهدر من المال العام في رئاسة جهة فاس مكناس بنهج سياسة المحسوبية والزبونية وتحت شعار : * باصاحبي وصاني عليك * لأن هذا هو مجالها الحقيقي ، لا إرتكاب مجزرة أمنية في حق صحفيين وفعاليات جمعوية ويوتوبرز ومدونين يعتبرون من أفضل ما أنتجت العاصمة العلمية ..
ورئيس جهة فاس مكناس النقيب عبد الواحد الأنصاري نفسه تطرح تساؤلات عديدة حول ثروته المالية المقدرة بالملايير ؟؟ والذي شيد مؤخرا فندقا ضخما على أبواب مدينة مكناس ، وفي صدد بناء تجزئة سكنية بمنطقة بنسودة بشراكة مع مقاول كبير يدعى الحاج المفضل ..
للعلم ، أنه في السنوات الماضية ذكر إسمه من طرف أحد المهاجرين المغاربة المقيمين بفرنسا في إحدى أكبر القضايا لمافيا العقار بالجنوب المغربي بالضبط نواحي طاطا ، إقليم الراشيدية ، بأنه إستخوذ على مئات الهكتارات المملوكة لعائلة بلقاشا بشكل غير قانوني ..
التوجه للقضاء ما هي إلا عملية هروب للأمام من طرف رئاسة جهة فاس مكناس ، بعدما حاصروه المستشارون الغاضبون الذين وجدوا أنهم خدعوا من طرف رئيسهم ، ويبدو أنه حصل توافق معين بين هذه الأطراف ، وتم إرضاء بشكل خاص المستشارين من حزبي التجمع الوطني والأصالة والمعاصرة الذين سربوا هذا الخبر الحصري لمواقع إلكترونية محددة بعينها ..
في الختام ،هناك أسئلة عديدة تطرح ، لماذا مصلحة الجرائم الإكترونية بولاية أمن فاس لحد الآن لم تفتح تحقيق في كل الصفحات الإجتماعية المستعارة الموجودة على الفيسبوك التي تهاجم الفعاليات الجمعوية من نساء ورجال ؟؟ والجميع في فاس يعلم من أسس هذه الصفحات ومن وراءها ؟؟
مثلا ، في اليومين الماضيين تم إحداث صفحة على الفيسبوك تحمل إسم * Sais News * هاجمت بشكل اللإنساني ووحشي كل من رئيس مقاطعة سايس ، الدكتور حميد فتاح ونائبته سارة خضار التي يتم الهجوم على حياتها الخاصة منذ أشهر ، في السابق جعلوها العشيقة المدللة لرشيد الفايق ، ومؤخرا يتهمونها بالعشق والغرام مع المنسق الإقليمي لحزب الإستقلال الذي هو بمثابة والدها بسبب منحه التفويض لها حصريا للتوقيع نيابة عنه ، ولم يمنحه لأي مستشار إستقلالي من رجال نساء ..
وفي هذه الحرب القذرة المعلنة ضد السياسية الشابة سارة خضار تجد أطراف من التجمع الوطني للأحرار والمستشارة الإستقلالية المعلومة ..
أوصل هذا الحقد والبغض والحسد في المشهد السياسي المحلي بفاس للضرب في أعراض الناس بهذا الشكل الغير المسبوق ؟؟ لماذا التعرض للحياة الخاصة للسياسيين سواء أكانوا مستشارين او برلمانيين مادام لا تؤثر على التدبير على الشأن المحلي ؟؟
هناك نساء في جهة فاس مكناس يشغلن منصب المسؤولية ، ولا تتوفرن على الكفاءة والخبرة السياسية اللازمة ، ورغم ذلك لا يتم مهاجمتهن بالشكل الذي تتعرض له النائبة الأولى لمقاطعة سايس فاس سارة خضار من قذف وسب وتشهير بشكل متواصل على جميع الأصعدة والمستويات.
والغريب ، أن هذا الهجوم اليومي يأتي من مستشارين فاسدين معروفين بالإسم واللقب من حزبي التجمع الوطني للأحرار والإستقلال يرديدون الإغتناء الفاحش بكل الطرق الممكنة ..

الأكيد ، أن هناك سياسيين محليين نزهاء بالجماعة الحضرية بفاس وبكل المقاطعات الستة ، ودور الإعلام والصحافة المستقلة هو مساندتهم إعلاميا والدفاع عنهم ، وكشف المؤمرات التي يحيكونها ضدهم المستشارون الفاسدين الموجودين في كل أحزاب التحالف الرباعي الحاكم دون مقابل ، لأنه الذي يجمع هو المصلحة العامة لساكنة ومستقبلها ومحاربة الفساد والمفسدين …
بطبيعة الحال ، الضغط الإعلامي المتواصل لن يتوقف ضد السياسيين الفاسدين بجهة فاس سواء المستشارين منهم والبرلمانيين ، وستسمر هذه المعركة الإعلامية رغم أن عملية الإستنطاقات الأخيرة ، التي خضع لها العديد من الصحفيين والفعاليات الجمعوية واليوتوبرز من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بأمر مباشر من نائب وكيل الملك المعلوم بالمحكمة الإبتدائية ، هي محاولة يائسة لن تكون الأخيرة لترهيب كل من يفضح الفساد والمفسدين في المؤسسات المنتخبة المحلية والجهوية بفاس ..

يتبع ..

فرحان إدريس…

للذكر المقال  أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة  العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من  ، الرباط ،  وإيطاليا ، وألمانيا
……………………..         وإسبانيا ، وفرنسا  وبلجيكا وهولاندا …
…………………………..    إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.