إلى السيد الوالي محمد الدخيسي ووالي الأمن الجديد ، أوحتيت، هؤلاء كبار تجار كل أنواع المخدرات بالجملة بجهة فاس ، عبد الملك الفيم ، والبوزيدي مصطفى، ومنعم لكرع ، ومراد ولد الشاف ، والسربوسي محمد ، وعبد الفتاح بولغمو ض ،وبوشطيطات وكمال السلاسي !!

Advertisement

الصادم ومن المفارقات العجيبة التي تحدث بولاية الأمن بفاس منذ تعيين والي الأمن الجديد محمد أوعلا أوحتيت هو ، أنه ضباط الأمن العاملين بديوانه لا يسمحون لأي مواطن فاسي الدخول عنده خوفا بأن يخبروه بما يحدث في المناطق والدوائر الأمنية من فساد مالي لمعظم ضباط الأمن ورجال الشرطة المتورطين مع التجار الكبار لكل أنواع المخدرات الرطبة منها الحشيش والكيف ، والصلبة ،الكوكايين ، والحبوب المهلوسة ، القرقوبي ، والهيستازي ..ما يطرح السؤال التالي ، هل هذا السلوك الصادر من ضباط الأمن المكلفين بالكتابة الخاصة بعلم الوالي محمد أوعلا أم لا ؟؟ ومما يخافون ؟؟ لماذا لا يتركون الباب مفتوحا أمام نشطاء المجتمع المدني والحقوقي يلتقون بوالي الأمن الجديد لمدينتهم ؟؟
لأنه حسب شهادات حية لشهود عيان ، كان كل من مراد ولد الشاف وكمال السلاسي وغيره من كبار تجار المممنوعات بالجملة ينظمون سهرات ماجنة بإحدى الفيلات الموجودة في طريق إيموزار لكل مسؤول أمني وقضائي جديد ، ويأتون له بالقاصرات وبكل ماطاب من الأكل والطعام والشراب والخمر ..
فعلوا هذا مع والي الأمن السابق عبد الإلاه السعيد واالعديد من نواب وكلاء الملك ، كل هذه السهرات كانت تنظم بأمر مباشر من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ، عبد الفتاح جعوان ، وهكذا كان المشرفون والمنظمون لهذه الليالي الحمراء الماجنة يضمنون ولاء كل مسؤول أمني وقضائي جديد …
لأنه من الملاحظات الأساسية لهذه الحملة الأمنية التي تشهدها العاصمة العلمية منذ حوالي أسبوعين ، هو أن معظم المعتقلين من المبحوث عنهم من التجار الذين لم يستطيعوا دفع ما عليهم من الشيكات والكمبيالات التجارية بسبب الأزمة الإقتصادية التي عايشوها طيلة جائحة كورونا …
صحيح ، أنه تم القبض على التجار الصغارة للمخدرات والشباب المعروفين بالسرقة والكريساج والمتورطين في جرائم الضرب والجرح ، لكن لا أحد من التجار الكبار للمخدرات ورؤساء العصابات الإحرامية تم توقيفهم أمثال ، مراد ولد الشاف وأخويه مصطفى وحسين المسيطرين بشكل مطلق على كل أنواع الجريمة بمقاطعة المرينيين ..
وكذلك بالرصيف يوجد كل من البوزيدي مصطفى ، ومنعم لكرع ، وبوشطيطات ، الذين يتحركون على راحتهم بأحياء المدينة العتيقة ، بحكم أنها منطقة سياحية بإمتياز دون أن يتحرك رئيس المنطقة الأولى العميد الإقليمي ،طارق العسري ، الذي لم يعمل بما فيه الكفاية لوقف هذا الإنتشار المهول لكل أنواع المخدرات بين أوساط شباب مقاطعة فاس المدينة من ذكور وإناث .
بحي باب الخوخة على سبيل المثال يوجد عبد الملك الفيم ، أما بمنطقتي سيدي بوجيدة وسهب الورد وصهريج كناوة يسيطر على سوق المخدرات فيها المدعو محمد السربوسي الذي يوزع الكوكايين والحشيش والقرقوبي والهيستازي بإستعمال الطاكسيات الحمراء الصغيرة ، ويستعمل في عملية البيع والتوزيع دائما الفتيات .
لكن المنطقة التي لا تحظى بأي تغطية أمنية هو حي ظهر مهراز المليئة بالأكشاك التي يجول حولها تجار المخدرات ، ويصولون بسبب الحماية التي يحظون بها من طرف الطلبة الجامعيين وبتواطئ كبير من ضابط أمن بالمنطقة الأمنية الثانية يدعى مصطفى العروسي الذي لديه جيش من الفتيات اللواتي يعملن لحسابه. ولا أحد يعرف ماهي الخدمات المهمة التي يقدمنها له ؟؟
جماعة اولاد الطيب التي كان على رأسها البرلماني عن الأحرار رشيد الفايق المعتقل حاليا بسجن بوركايز بتهم جنائية ثقيلة كان قد منح رحصة للمدعو كمال السلاسي لبناء فيلا ضخمة تستعمل للسهرات الماجنة وتباع فيها كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة هي الأخرى ومقر كبير لكل أشكال الدعارة والسهر ..
ولاننسى إقليم مولاي يعقوب التي يتحكم فيها القيادي المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة ، عبد الفتاح بولغموض الذي جعل جماعة عين بوعلي بأمر مباشر من البرلماني ، حسن بلمقدم ، الذي هو الآمر والناهي في هذا الإقليم مقر مركزي لتخزين كل أنواع المخدرات ، الكوكايين ،الحشيش ، الكيف ، ثم توزيعها على مدن وقرى جهة فاس مكناس ..
كل هذا يحدث طوال هذه السنوات بحماية قضائية خاصة من نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، عبد الفتاح جعوان .
لأن كل هؤلاء تجار المخدرات الكبار بالجملة لم يخضعوا لأي متابعة أمنية وقضائية رغم الجرائم التي ارتكبوها في حق الأسر والعائلات الفاسية المختلفة …

محمد الصادقي / المراسل / فاس /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.