إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف الأستاذ عبد الرحيم زايدي هذه إحدى قصص الفساد الأمني المالي والإداري بقطاع سيارات الأجرة بنوعيها بفاس ، أبطالها العمداء الإقليميين بولحباش وحسن الناضيري ورئيس التنقيط الكزولي وموظفين بولاية الجهة بن زايد !!
بمجرد ما أشرف التحقيق الميداني الجاري منذ أشهر عن قطاع سيارة الأجرة الصغيرة والكبيرة بفاس على نهايته بدأت تظهر أولى خيوط عناصر المافيا التي تتحكم بشكل مطلق في هذا القطاع الإقتصادي الحيوي الذي يعتبر فيه سابق الطاكسي الصغيرة بشكل خاص العين التي لاتنام ورجل الأمن الأول بأي مدينة ..
هذه الشبكة الفاسدة المكونة بشكل خاص من مسؤولين أمنيين ونقابيين ومدراء بولاية جهة فاس يترأسهم كما هو معلوم العمداء الإقليميين محمد بولحباش رئيس القيادة العليا للهيأة الحضرية الموقوف منذ مدة بسبب التحقيق الأمني الذي خضع من طرف لجنة تفتيش مركزية من المديرية العامة للأمن الوطني سجب على إثره جواز السفر منه كإجراء إحترازي أولي ..
وحسن الناضيري رئيس فرقة السير والجولان ومسؤولين النقابيين عبد الواحد شحتان وعادل باحاجي وآخرين ..
وحسب شهود عيان ، فإن عبد الواحد شحتان الكاتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية لعمال المغرب قطاع سيارة الأجرة الصغيرة بفاس على تواصل دائم بمسؤولين أمنيين بولاية أمن فاس هما العميد الإقليمي محمد بولحباش ورئيس مركز التنقيط سيارة الأجرة محمد الكزولي ورئيس مصلحة السير والجولان الكولونيل حسن الناضيري وعادل باحاجي ..
هذا المسؤول النقابي متورط في عدة شبوهات بالنصب والإحتيال في حق العديد من المهنيين والسائقين ويروج بين أوساط قطاع سيارة الأجرة الصغيرة أنه لا يخاف من أي واحد كيفما كان نوعه لأنه تحت الحماية المباشرة من محمد بولحباش وبعض مسؤولين الأمنيين الآخرين الفاسدين ..
لهذا المفروض من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف الأستاذ عبد الرحيم زايدي المعروف بنزاهته وإستقامته في سلك القضاء إعطاء أوامره لفتح تحقيق معمق مع هذا المسؤول النقابي الذي تربطه علاقات مشبوهة مع أعوان السلطة المحلية بولاية فاس كبشوات لمقاطعتي سايس المرنيين الذين يبيعون رخص الثقة للسا ئقين الغير القانونيين مقابل الملايين ..
وهناك شكاية قدمها سائق غير قانوني شريك للنقابي عبد الواحد شحتان في إحدى سيارة الأجرة الصغيرة الذي يستغله في أوقات الليل لوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لأنه رفض إعطاءه مستحقاته المالية ..
القصة كالتالي ، هو أن هذا االسائق لسيارة الأجرة الصغيرة بفاس الغير القانوني يشتغل مع المسؤول النقابي المسمى عبد الواحد شحتان الذي هو نفس الوقت شريك معه في الطاكسي الحمراء لا يتوفر على رخصة الثقة وكان هذا المسؤول النقابي وعده بأن يتكلم في ملفه مع المسؤول الأمني ورئيس قسم الاقتصاد بولاية فاس للحصول على رخصة الثقة مقابل أموال باهضة التي أخذها بالمناسبة من والدة السائق ..
لكن بمرور الأيام والأشهر تأكد بالملموس أن النقابي شحتان المسؤول يبيع الوهم للمهنيين بأن لديه علاقات وثيقة علاقة مع رئيس قسم الإقتصاد بولاية جهة فاس بن زايد الذي منصبه الإداري والقانوني يؤهله لمنح رخص الثقة لمن يدفع الملايين ..
ولأن هذا السايق الغير القانوني يعاني منذ ثلاث سنوات من تماطل هذا النقابي الفاسد الذي يدعي بأن لديه نفوذ داخل ولاية الأمن بفاس المتمثل في العمداء الإقليميين محمد بولحباش وحسن الناضيري الذين يوفرون له الحماية من أي متابعة قضائية طوال هذه السنوات مقابل الرشاوى المالية كما هو متعارف عليه في عالم الفساد ، إعطيني نعطيك ”
لاسيما أن عبد الواحد شحتان يدعي أنه أخ إدريس شحتان مدير نشر ” شوف خيخي ” الذي يعتبر الواجهة الإعلامية للأجهزة الأمنية والإستخباراتية التي يرأسها عبد اللطيف الحموشي وبالتالي يتمتع بنفوذ كبير وواسع في كل المدن المغربية ، وربما هذا ما يجعل كل من العمداء الإقليميين محمد بولحباش وحسن الناضيري ورئيس التنقيط يقفون معه في كل الشكايات التي تقدم ضده لدى النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية ..
لهذا لا يمكن إنصاف هذا السائق الغير القانوني وآخرين كثر إلا بالتدخل المباشر في الملف للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف الأستاذ عبد الرحيم زايدي الذي أن يبدأ في تفكيك شبكة الفساد الأمني في قطاع سيارة الأجرة الصغيرة والكبيرة بجهة فاس التي يرأسها أكثر منذ عشر سنوات كل من محمد بولحباش وحسن الناضيري وموظفين كبار بولاية جهة فاس ..
هذا فقط الجزء الأول من التحقيق الميداني عن قطاع سيارات الأجرة بنوعيها ، الحمراء والبيضاء الذي سيستمر، ولن يتوقف حتى يتم كل نشر قصص الفساد المتورط فيها مسؤولين أمنيين وعناصرأمنية من فرقة المرور ومصلحة السير والجولان وموظفين إداريين محليين وجهويين ونقابيين ..
يتبع ..
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا /