بلمقدم عبد العزيز
أيسلورد رقم 6
ف – أ 3448
فوردن – هولاندا
إنني مواطن هولندي من أصول مغربية مقيم بهولاندا بمدينة فوردن .
دخلت المغرب يوم 10 يوليوز بمعية زوجتي و أبنائي القاصرين الخمسة وذلك لقضاء العطلة الصيفية ، لأفاجأ يوم 13يوليوز باستدعائي هاتفيا من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس .
يوم 14يوليوز خضعت للبحث من طرف عناصر الشرطة القضائية لساعات طويلة ابتداء من الحادية عشر صباحا إلى حدود السادسة مساء ، لقد استفسرت الضابط المحقق معي عن صفتي في الموضوع فأخبرني أنني موضوع شكاية من طرف محمد السليماني رئيس مقاطعة أكدال و عبد الواحد العواجي مستشار بإحدى المقاطعات بفاس يدعيان فيها أنني أزود إحدى المواقع الإلكترونية بمعلومات وأخبار ومقالات تقذف وتشهر بشخصهما وذلك مقابل مبالغ مالية .
أخبرته و بكل مسؤلية و وضوح أنني لم أعرف هذان المستشاران ، ولم أعرف عنهما أي شيء ، ولم أزود الموقع المذكور بأية معلومات ، و بعد الإنتهاء من كتابة المحضر طلبوا مني السماح لهم بتفتيش منزلي ،رفضت طلبهم لكون هذا التفتيش يمس بحريتي ما دمت أمام شكاية تحتمل الصدق والكذب لكن تحت الإكراه استسلمت وسمحت لهم بذلك .
لقد قاموا بتفتيش منزلي ومنزل شقيقي بلمقدم محمد بدعوى أن العنوان ببطاقتي الوطنية هو عنوان شقيقي .
لقد حجزوا على هاتفين نقالين و وثائق بنكية شخصية وحاسوب ابني وحاسوب آخر لابن أخي .
تم استدعائي مرة أخرى يوم 18 يوليوز مع الحادية عشر ، حضرت في الوقت المحدد غير أنني بقيت طوال ساعات أخرى في الانتظار ليخبرني الضابط المحقق بالرجوع حتى الغذ 19 يوليوز ، فعلا رجعت في الوقت المذكور بعد أن سلمتهم بطاقتي الوطنية ، و بعد ساعتين من الانتظار خرج عندي الضابط المحقق مخبرا إياي بالرجوع إلى مكتبهم إن قاموا باستدعائي مرة أخرى عبر الهاتف بعد أن استرجع لي بطاقتي الوطنية .
يوم 15 يوليوز قمت بمغادرة المغرب في اتجاه مقر إقامتي بدولة هولندا بعد انتهاء العطلة لأبنائي عبر النقطة الحدودية بميناء المتوسط بطنجة غير أن شرطة الحدود بالممر 8 منعوني من المغادرة بقرار صادر من النيابة العامة لذى ابتدائية فاس منذ 27 يوليوز .
وحيث أن اتخاذ مثل هذا القرار يستوجب سحب جواز السفر وإشعار
المعني بالأمر بالقرار المتخذ في حقه وفق مقتضيات المادة 40 من قانون المسطرة الجنائية .
سيدي الرئيس المحترم ..
إن هذا القرار ألحق بي أضرارا مادية ومعنوية ونفسية خاصة و أن أبنائي مقبلين على الدخول المدرسي يوم 22 يوليوز ، و إبني علاء بلمقدم ذو 13 ربيعا مقبل كذلك على عملية جراحية على مستوى القلب الأسبوع الأخير من شهر يوليوز بمستشفى نيورخين بأوتريخت .أخبركم السيد الرئيس أن الدستور المغربي ينص في إحدى بنوده على حرية التنقل لجميع المواطنين ولا يمكن تقييدها إلا وفق ما تنص عليه المساطر القانونية .سيدي الرئيس أخبركم أن الغرفة الجنحية بمحكمة الإستئناف أصدرت البارحة بعد الظهر أمر إعتقالي بعدما قرر قاضي التحقيق يوم الأربعاء الماضي متابعتي في سراح مقابل غرامة مالية تقدر ب 50000 درهم ..سيدي الرئيس ، ألتمس من جنابكم الكريم بالتدخل العاجل من أجل إنصافي حيث بقيت هنا عرضة للضياع معية أبنائي في قضية لا علاقة لي بها إطلاقا وأن ما قاموا به من شكاية في مواجهتي هو إعتداء على شخصي و أبنائي .
إمضاء : عبد العزيز بلمقدم
تستاهل اكثر من يدخل لعش الدبابير فلا يلومن الا نفسه نحن عندنا اكثر من 30 سنة لم ندخل البلد الظالم اهلها