إلى السيد عبد اللطيف الحموشي، هذه أسرار المؤامرة على رئيس مفوضية الشرطة ببئر الجديد ، أبطالها المجلس البلدي وعادل اليعقوبي ورشيد عاشور ، وإبراهيم لكحيلي..
في كل جماعة حضرية او قروية يوجد على رأسها منتخبين محليين من حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار ، وإلا تجد فيها العشوائية في التدبير المحلي وإنتشار الفساد ، والزبونية والمحسوبية ، وباك صاحبي وصاني عليك في كل مؤسساتها.
لكن، أن يتطور الأمر بأن يتخذ رئيس المجلس البلدي ببئر الجديد البامي ونوابه من والمستشارين عن حزب التجمع الوطني الأحرار قرار تقديم شكايات كيدية، ويراسلوا رئيس الأمن الإقليمي من أجل إعفاء رئيس مفوضية الشرطة بنفس الجماعة ، لأنه منذ تعيينه يقوم بعمله على أكمل وجه، فهذه قمة التسلط والجهل السياسي.
هذا الضابط الذي حقق إنجازات ميدانية حقيقية غير مسبوقة في محاربة كل أنواع الجريمة، كالحد من تنامي ظاهرة الترامي على الملك العمومي بهذه الجماعة الترابية ، وتنظيم حركة الباعة المتجولين العشوائية.
كل هذه الشكايات الكيدية ضد هذا رئيس المنطقة الأمنية ببئر الجديد لأنه أولا، نجح في خفض معدل الجريمة بالمنطقة..
ثانيا ، بسبب انه ذي الأصول البيضاوية، ولاسيما انه لا ينحدر من مدن وقرى إقليم دكالة.
مع الأسف، هناك تواطئ مفضوح من طرف كل من رئيس مصلحة الإستعلامات العامة بولاية الأمن بإقليم الجديدة، المدعو، اليعقوبي عادل ، الذي يرسل صناديق من الحوت الآتية من أعالي البحار ، ويرسلها لمسؤولين مركزيين بالرباط من أجل تركه في منصبه يفعل ما يشاء، ومسؤول مصلحة الإستعلامات العامة ببئر الجديد، رشيد عاشوري،ورئيس الشرطة القضائية المدعو إبراهيم لكحيلي ضد رئيس مفوضية الشرطة لأنه ضابط أمن نزيه وغير فاسد…
ضابط الشرطة القضائية هذا متورط في قضايا فساد مالي عديدة جعلته يشتري شقة فخمة في ظرف وجيز من تعيينه.
وكان وراء إرسال العديد من شباب المنطقة إلى السجن الذين يعرفون عنه كل شيء.. وكان لديه طموح بأن يصبح هو رئيس المفوضية، لكن الإدارة العامة للأمن الوطني كان لها رأي آخر..
والغريب، أن كل الملفات الجنائية المشبوهة يتم تدارسها ليس بالمقر المركزي للأمن الإقليمي بالحديدة ، بل بالدائرة الأمنية للحي الحسني بالدار البيضاء.
هذا التكالب الغير المسبوق من طرف كل من المكتب السياسي المتكون من حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار المسير لبئر الجديد ورئيس الإستعلامات العامة بإقليم الجديدة ، عادل اليعقوبي ورشيد عاشور وإبراهيم لكحيلي ضد رئيس مفوضية الشرطة سببه الأساسي هو تحقيقه لمعدلات قياسية في محاربة الجريمة والحد من تفشي ظاهرة الباعة المتجولين ونجاحه في وقف ظاهرة الترامي على الملك العمومي…
لهذا ، المفروض من الإدارة العامة للأمن الوطني إرسال لجنة تفتيش مركزية لمعرفة ما يرتكبه رئيس الإستعلامات العامة بإقليم الجديدة من تجاوزات خطيرة في حق ضابط أمن مثله.
بطبيعة الحال بتواطئ مباشر مع مسؤول مصلحة الإستعلامات العامة ببئر الجديد رشيد عاشور ورئيس الشرطة القضائية ، لكحيلي..
في الختام ، تبقى أسئلة مطروحة، أين هي المندوبية الجهوية للديستي مما يحدث من مؤامرات دنيئة ترتكب من طرف أعضاء المكتب السياسي لبئر الجديد بتواطئ مع ضباط أمن في مصلحة الإستعلامات العامة العاملين في كل من الأمن الإقليمي بالجديدة وبئر الجديد والشرطة القضائية ؟؟
لماذا كل هذه الأطراف السياسية والأمنية تريد إبعاد بكل الطرق رئيس مفوضية الشرطة ببئر الجديد ؟؟
لماذا يقض مضاجعهم ؟؟ هل بسبب محاربه القوية لشبكة منظومة الفساد التي تمثلها هذه الأطراف السياسية والأمنية ؟؟
الأكيد ، أن وجود إقليم الجديدة والجماعة الترابية ببئر الجديد على خط الطريق الوطني والدولي للمخدرات والتهريب الدولي الرابط بين الأقاليم الجنوبية ومدن الشمال بالمملكة أحد الأسباب الرئيسية وراء الحملة السياسية والأمنية المسعورة ضد رئيس مفوضية الشرطة ببئر الجديد من أجل إبعاده بشكل نهائي عن هذا الطريق الحيوي في تجارة المخدرات والتهريب الدولي.
خالد حجي / بروكسيل / بلجيكا..