إلى السيد محمد الموساوي رئيس إتحاد مساجد فرنسا ، من يحمي السيد الشاوي الإمام الفرعون ، إمام التفرقة والفتنة والشر ؟؟
إلى السادة : محمد الموساوي رئيس إتحاد مساجد فرنسا وخالد بلخدير المسؤول عن الأئمة المغاربة التابعين لإتحاد مساجد فرنسا …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد …
يؤسفنا أن نراسلكم هذه المرة من هذا المنبر الإعلامي المحترم بعدما رفضتم الرد على عشرات الكتابات الإخبارية في شأن السيد عبد الكامل الشاوي ، إمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة أنجي الفرنسية ، ذات الإمام الذي نعتبر إختياره ضمن قائمة الأئمة التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية التي جعلتهم رهن إشارة مساجد فرنسا منذ ما يزيد عن عقد من الزمن ، نقول نعتبر إختياره بطشا بحقوق أئمة أكفاء يتواصلون بل يتقنون العربية والفرنسية والأمازيغية ..
أجل مع كامل الأسف ، وبقدرة قادر تم إختيار السيد الشاوي الذي لا يتواصل مع المسلمين وخصوصا الشباب باللغة الفرنسية ولم يقم بأي مجهود من أجل تعلم لغة بلد الإقامة علما بأن السيد الشاوي ، وحسب ما جاء في العقد الذي يربطه بإتحاد مساجد فرنسا مطالب بتحسين مستواه اللغوي مع الإلمام بالقانون والفلسفة الفرنسية والعلمانية ومشاركته الفعالة في حوار الديانات ..
لقد لفظت جمعيتا تروا وبوردو السيد الشاوي للأسباب التي تعرفونها ومنها تدخله السافر في تدبير شؤون الجمعيتين وعدم قدرته على التواصل باللغة الفرنسية ..
وفي مطلع سنة 2014 فوجئنا بقدوم السيد الشاوي إلى مدينة أنجي بمعية السيد ميمون الهاوي ، نائب رئيس إتحاد مساجد فرنسا وقدمه لأعضاء الجمعية كإمام يتقن عدة لغات ، وفعلا إستقبله أعضاء الجمعية ورحبوا به وأكرموه وقدموا له يد المساعدة الضرورية الإدارية والمعنوية إلى حين إستقراره في بيته ..
بعد مرور عدة أسابيع ، بدأ في تشكيل حليف له من المغاربة والتونسيين والجزائريين ونهج ” سياسة فرق تسود ” التي ( كانت سبب ترحيله من مسجدي ميريناك بوردو وتروا ) ، وكان أول أهدافه تشتيت أعضاء جمعية مسلمي أنجي وجلهم مغاربة ..
طالب السيد الشاوي بإجتماع طارئ وفعلا لبى مجلس الإدارة طلب الفقيه ليفاجئ أعضاء الجمعية بملف مطلبي من بينه زيادة شهرية قدرها 500 أورو التي بلغت 800 أورو في سنة 2019 ثم 1000 أورو مع مطلع سنة 2020 ، ومكافأة عن صلاة التراويح وهي خدمة مجانية حسب العقد الذي وقعه وقيمتها 3000 أورو مع أضحية العيد ..
إستنكر بعض أعضاء الجمعية مطالب الإمام الذي لا يتواصل بالفرنسية ويعرف جيدا قيمة مشروع بناء المسجد الذي إنتظره المسلمون منذ أربعة عقود ..
بدأ الأمين السابق ، خليل الإمام الوفي لغاية في نفس يعقوب محمد يروا ما قيمته 300 أورو في حساب الإمام ثم 200 أورو وأخيرا بلغت قيمة الزيادة 800 أورو دون إستشارة أعضاء الجمعية وخصوصا الرئيس السابق ، ومع مطلع سنة 2020 بلغت الزيادة 1000 أورو شهريا ، إنها مزرعة محمد بريوا وشركة عبد الكامل الشاوي ، إمام الفتنة ..
وللعلم ، كان الإمام يأخذ 3000 أورو عن صلاة التراويح منذ سنة 2014 إلى حدود سنة 2019 ؛ والأكثر من هذا ودائما إستنادا لبنودالعقد من واجب الإمام تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم لأبناء المسلمين أيام الأربعاء والسبت والأحد ، ولم يهتم بهذه الخدمة إلا بعد مراسلات عديدة تم بعثها لكم ولرئيسكم السيد محمد الموساوي الذي لم يكثرت يوما ما بكتابتنا إلى يومنا هذا ، بل كان السيد الشاوي يستفيد من دعمكم ومساندتكم اللامشروطة إلى حدود كتابة هذه الكلمات ، ونحن نعلم علم اليقين أن ما يهم السيد الموساوي الرئاسة ..
وبعد وابل من المراسلات بدأ السيد الشاوي في تدريس القرآن الكريم مقابل 80 أورو عن كل طفل (120 مستفيد ) ؛ مع بداية السنة الحالية أصبح واجب تعلم القرآن الكريم 150 أورو عن كل طفل (150 طفل) رغم مجانية الخدمة ، علما بأن السيد الشاوي موظف تابع لإتحاد مساجد فرنسا ويتقاضى راتبا شهريا مهما من خزينة الدولة المغربية علاوة على هذا الإبتزازالحقير ..
تنظيمه لعملتي الحج والعمرة إلى أن هاجم رموز القطر السعودي من خلال خطبة منبرية نارية وكذا قيامه بالرقية الشرعية والزواج بالفاتحة …
وبذلك تحول عبد الكامل إلى عبد للمال كما يسميه الكثير من المسلمين وإلى آلة تأتي على الرطب واليابس ، ولقد أخبرنا فرعون الإتحاد وسيادتكم ، السيد بلخدير بكل هذه الإنزلاقات التي نعتبرها خرقا سافرا لأدبيات الإمامة وبنود العقد المشؤوم ..
لقد نجح السيد الشاوي بشكل كبير جدا في سياسة التفرقة وزرع الفتنة والبغضاء والشحناء والعداوة بين المغاربة الأشقاء الذين كانوا يستغلون مجانا في تناعم تام ، وقدموا خدمات خدمات جليلة للإسلام والمسلمين الأحياءوالأموات وساهموا في تحقيق حلم المسلمين ..
وأصبح الكل في الكل يقترح ويقرر في الماديات والمعنويات ضاربا متحديا بند العقد الذي يمنع عليه منعا باتا التدخل في تدبير شؤون الجمعية ناسيا أو متناسيا بأ،ه يلعب دور عجلة الإغاثة ..
بدأ بمواجهة السيد عمر .خ ، الرئيس الأسبق الذي قدم خدمات جليلة للمسلمين حيث طالب إمام التفرقة بإقالة الرئيس الذي ساعده على الحصول على وثائق الإقامة ، وغادر عمله لمدة أسبوع كامل دون تبرير ..
يستعمل المنبر للنيل من المغاربة الذين عارضوا مطالبه وإستنكروا سلوكه ، حيث وصفهم بالمنافقين والشياطين والفوضويين ، داعيا لهم ولذويهم بالشقاء والتعاسة والمصائب والإنتقام ..
كما هاجم شباب المسلمين من خلال مقالة نشرها في إحدى المنابر المحلية واصفا إياهم بالمتطرفين ؛ والسبب هو إنعدام التواصل بين الفقيه حتى لا نقول الإمام الذي دنس المنبر وسمعة الإمامة ، الفقيه لا يتواصل بالفرنسية من الشباب الشيء الذي يجبرهم على مقاطعة ما يسمى بالدروس المسائية وهي عبارة عن قراءة عادية لبعض الصفحات في إنتظار صلاة العشاء ، وكلما أحرجه شخص بسؤال : يرد عليه بكل وقاحة ؛ أجي لبلاصتي أي خذ مكاني ..
في 11 يناير 2019 قدم خطبة سياسية نارية إحتفظنا بتسجيل صوتي كامل لها ، هاجم من خلالها رموز القطر السعودي ثم الملوك والأمراء والرؤساء والمدراء واصفا إياهم بالجبابرة والأكابر والفاسدين والأثرياء ….
وقد وافينا السيد بلخدير وفرعون الإتحاد بمراسلة في الموضوع مرفقة بالتسجيل الكامل للخطبة ولم تحركوا ساكنا …علما بأن الإمام مجبر بموافاتكما بنسخة من خطبه المنبرية كما جاء في أحد بنود العقد ..كل هذه الفوضى وهذا الإنزلاق وأنتم صامتان صمت المقابر وحسب المعلومات التي توصلنا بها من أحد أعضاء مجلس الإدارة فأنتم السيد بلخدير تتاقضون راتبا شهريا محترما ، مع العلم أنكم لستم حاملا لكتاب الله ، ولا تتقنون اللغة العربية ، ولا إلمام لديكم بعلوم الدين ولم نسمع لكم تدخلا ولا صوتا ولا صرخة والإسلام والمسلمين يهانون ويقطفون صباحا مساءا ..
وتدعون بأنكم تقومون بتدبير شؤون 700 مسجد بفرنسا ، ألا تستحيون من الله ؟ وتخجلون من أنفسكم ؟ علاوة على كل هذا ، هذه الإنتهاكات الخطيرة التي صدرت من إمام الفتنة والتفرقة :
1 ) غادر السيد عبد الكامل الشاوي مقرعمله سبع مرات ..
2 ) الأسبوع الأخير من شهرنونبر 2015 مطالبا بإقالة الرئيس الأسبق ..
3 ) أسبوعان لتنظيم العمرة من 2 إلى 16 أبريل 2016 البزنس ..
4) شهرين متتابعين صيف 2017 ، 30 يوما في إطار رخصته السنوية وتمديدها لفترة 30 يوما ..
5) أسبوعان من 23 دجنبر 2017 إلى 6 يناير 2018 البزنس ..
6) من فاتح يوليوز إلى 11 غشت 2018 في إطار رخصته السنوية وتمديدها 12 يوما ..
7) من 25 دجنبر 2018 إلى 5 يناير 2019 ..العمرة والبزنس ..
8) من 6 أبريل 2019 إلى 17 أبريل 2019 ..
دون إحتساب الغياب المتكرربالعشرات وطبعا قمنا كمغاربة غيورين ومسلمين ومسؤولين أمام الله الرقيب والحسيب ، قمنا بإخباركم أنتم وفرعون إتحاد مساجد فرنسا عن غياب الفقيه عبد الكامل الشاوي عم مقر عمله ، وبعثنا لكما رسالة توضيحية مستفيضة وعواقب مغادرة مقرالعمل ..
وطالبناكم بإقالة السيد عبد الكامل الشاوي رحمة بسمعته وإحتراما لصورة الإمامة حتى تعود الطمأنينة والسكينة إلى هذه المدينة ، وخصوصا المسجد الذي أصبح مزرعة السيد الشاوي زبقرة حلوبا …لكن مع كامل الأسى ، لم تكترثوا بقيمة مراسلتنا الإخبارية وكل ما يهمكم هو المراكز والمناصب وزينة الدنيا الفانية ؛ تبا لكم ولحكامتكم وتدبيركم وحسكم ومسؤوليتكم وضمائركم خصوصا وأن هناك مسلمين فضلوا هجر المسجد واللجوء إلى مساجد بعيدة عن مقراتهم تفاديا للصلاة خلف إمام التفرقة والإبتزاز والفتنة ، وهو من خطط بمعية خليله محمد بريوا للإطاحة بالرئيس السابق ( صديق بريوا منذ عشرات السنين ) ، وتسبب لهما في مواجهة قضائية شرسة يعلم الله خاتمتها ..
للتذكير لقد أرسلنا سيل من المراسلات الكتابية إلى جميع مؤسسات المملكة بالداخل والخارج ولا من حرك ساكنا ؟؟
قال الإمام علي كرم الله وجهه : ” يأتي على الناس لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه ، مساجد عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من أديم السماء ، من عندهم تخرج وفيهم تعود ..وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
وقال الحق سبحانه : إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ..سورة الأحزاب .الآية 72 ..
وعليه نطالب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسات العمومية المكلفة بالشأن الديني المغربي بفرنسا بإعفاء السيد عبد الكامل الشاوي إمام الشر والفتنة بمنطقة أنجي ..
في المنشور الإعلامي المقبل سنعري الفضائح المالية بالوثائق والتسجيلات من أجل دق ناقوس الخطر …
IMAME 2020
رئيس ودادية مغاربة مين إلوار أنجي فرنسأ…
صالح أشباني ..