إلى السيد محمد بلحرش الكلف بمهمة الشأن الديني لمغاربة العالم بلادجيد وزبانيته في كل من إيطاليا وبلجيكا ، لن تخيفنا الحملة الإعلامية المسعورة لبلطجيتك ومرتزقتك ونباحهم وعويلهم وصراخهم على مواقع وشبكات التواصل الإجتماعي !! سنواصل نشر ملفات الفساد المالي في الشأن الديني ..

Advertisement

فرحان إدريس…

لا أحد كان يتصور , أن تصل المعركة ضد الفساد والمفسدين الموجود في خلية الشأن الديني لمغاربة العالم , التي يرأسها السيد محمد بلحرش المكلف بمهمة داخل لادجيد إلى هذا المستوى المنحط و الدنيء واللأخلاقي ؟؟ , لدرجة إستهداف الحياة الشخصية والعائلية لفاعلين جمعويين ونشطاء إعلاميين زعماء هذه الحرب المقدسة وتشمل أفراد من أسرهم ..
كيف يتحول مسؤول إستخباراتي إلى زعيم مافيا بكل المقاييس ؟؟ يستعمل البلطجية في العمل الجمعوي والمرتزقة المعروفين في الشأن الديني سواء بإيطاليا أو بلجيكا ومهاجرين مغاربة مهنتهم الأساسية التجارة في القضية الوطنية للمملكة منذ سنوات ، لدرجة أنهم إشتروا عقارات عديدة منها الموجودة في مدينة المحمدية تقدر ب 300 مليون سم وهم الذين كانوا لايملكون أي شيء ..
السيد محمد بلحرش الذي أطلق كلابه المسعورة تنهش في أعراض معارضيه ومنتقديه في الشأن الديني الذين سلكوا وينهجون أسلوب الحوار والنقاش الديموقراطي دون إستعمال مصطلحات ولغة السب والقذف والشتم في أعراض الناس ..
هذا المسؤول في جهاز الإستخبارات الخارجية أو بالمديرية العامة للدراسات والمستندات ، المعروفة إختصارا بلادجيد الذي يعد أحد أعمدة فضيحة ” إل موندو ” الإسبانية التي لا زال القضاء الإيبيري يحقق فيها بتهمة تبييض الأموال من أجل تمويل ما يعرف بإتحاد المساجد المغربية بجهة كاتالونيا ..
ملايين من الأورو كانت تحول سنويا للديار الإسبانية بإسم إمارة المؤمنين ; لكنها تحولت بين عشية وضحاها إلى مشاريع سياحية تجارية ضخمة بإسم وكالة الأسفار ” Aya Travel Tours ”
وهذا نص الإتهام الذي نشرته الجريدة الإسبانية :
” قام هذا الإتحاد بتنظيم عمل سبعون مسجدا بمنطقة كتالونيا، ومقابل هذا كانت الدولة المغربية تضخ في ميزانية الإتحاد أزيد من ملياري سنتيم سنويا، لكن هذه الأموال حسب صحيفة “إل موندو” لم تصرف كلها في مكانها الحقيقي، وذهب أكثرها إلى حسابات زياني وزوجته عتيقة بوحورية ملياني، والتي إعتبرها التحقيق تلعب دورا محوريا في كل ما وقع.

يقول التحقيق :” لنبدأ من عام 2013 ، عندما تم إفتتاح وكالة سفر تسمى ” Aya Travel Tours ” في ” Carrer Vitòria de Mataró ” وتعود ملكيتها إلى السيدات الآتية أسماءهم : عتيقة بوحورية ، نعيمة لمعمي ، وإذا كانت المرأة الأولى هي زوجة زياني فمن يكن النسوة الأخريات ؟.

يشرح التحقيق أن نعيمة هي طبيبة أسنان، تملك عيادتها الخاصة بالرباط، ثم يلقي التحقيق بالحجرة في المستنقع الراكد، حين يضيف أن نعيمة في الأصل ليست سوى زوجة محمد بلحرش رئيس المخابرات العسكرية بالرباط ، وهو المسؤول عن المساجد والأئمة في عدة دول أوروبية. ”

هذا المشكل الأساسي ، فهؤلاء الفاعلين الجمعويين والنشطاء الإعلاميين بإيطاليا لم يقوموا بنهب المال العام بطرق ملتوية بإسم حماية الأمن الروحي لمغاربة العالم ، كما فعل السيد بلحرش والخلية الوزارية المكلفة بالشأن الديني لمغاربة العالم ، إلا كيف يفسر وجود حساب بنكي بإحدى الدول الأوروبية يوجد فيه ما يقارب 600.000 أورو ؟؟ ولا نتكلم بطبيعة الحال عن الفيلا الفاخرة بحي الرياض ، مدينة الرباط ؟؟ لأنه لا يعقل أن يخصص 131 مليون درهم سنويا أي 31 مليار سم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كدعم روحي لمغاربة المهجر ؟؟ وأغلب التفجيرات الإرهابية ببعض الدول الأوروبية كانت من تخطيط وتنفيذ شباب من الجيل الثالث من الجالية ؟؟
إذن , هناك خلل كبير في توزيع هذه الملايين على المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية المغربية المنتشرة بدول الإتحاد تحت عنوان محاربة التطرف والإرهاب ..
بلغة أوضح ، أن هناك شبكة فساد مالي وإداري في الخلية الوزارية المكلفة بالشأن الديني تتكون كما هو معلوم من السيد محمد بلحرش ، والسيد محمد رفقي مستشار وزير الأوقاف ، والكاتب العام السيد موحا ، والمسؤول المالي عن المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية المغربية بالموجودة بالقارة العجوز السيد المعاملة ، والمهندس عبد العزيز درويش مدير مديرية بناء المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ..
وهذا ما يحاول إيصاله بكل بساطة هؤلاء الفاعلين الجمعويين والإعلاميين للجهات العليا المرتبطة بالمؤسسة الملكية ، لأنه لا أحد يمكن أن يوقف هذا الفساد المالي في الشأن الديني لمغاربة العالم إلا الملك محمد السادس أمير المؤمنين وحامي الملة والدين ..
السيد محمد بلحرش حين لم يجد ما يرد به أين تذهب الملايين من الأورو ؟؟ ولا كيف تصرف ؟؟ ولا ماهي المعايير المعتمدة لتمويل على سبيل المثال الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ؟؟
أمر بلطجيته ومرتزقة الشأن الديني وتجار الوحدة الترابية للمملكة المعروفين في كل من إيطاليا وبلجيكا بنشر مقالات وفيديوهات قدحية ضد مهاجرين مغاربة ، ذنبهم الوحيد محاربتهم الفساد والمفسدين مهما كانت مناصبهم العليا التي يتولونها ، تظهر المستوى الفكري والأخلاقي الذي وصل له هذا المسؤول الإستخباراتي ، المنحدر من منطقة الريف الذي يعد من أحد أركان الخلية الريفية الموجودة بلادجيد التي تعمل ليل نهار على السيطرة على القرارالأوحد بهذه المؤسسة السيادية ..
لأنه لا يوجد تفسير مقنع بأن أغلبية مسؤولي الشأن الديني لمغاربة العالم ريافة ؟؟ هل هذه صدفة أم لا ؟؟ لا أحد يملك أجوبة شافية لهذه الأسئلة ، للتذكير فقط ، لوكانت فضيحة جريدة “إل موندو ” الإسبانية في بلد ديموقراطي لكان قدم هؤلاء المتورطين للمحاكمة الفورية ، لسبب بسيط هو كيف يتم كشف هذه العمليات السرية التي قام بها أحد أعضاء هذا الجهاز الإستخباراتي المعروف بكفاءته ونجاعته وخبرته الطويلة منذ إستقلال المغرب ؟؟
الجواب ، هو أن القائمين على هذه العمليات ليسوا في مستوى المسؤولية ولا يتوفرون على الكفاءة المطلوبة في هذا النوع من العمل ، وبالتالي كانت الفضيحة العالمية في تبييض الأموال من المغرب إلى إسبانيا , رغم أن أجهزة الإستخبارات الغربية الأوروبية منها والأمريكية تقوم بهذه العمليات يوميا أو أسبوعيا أوشهريا في مختلف بقاع العالم , لكنها لا تكتشف بهذه السهولة ..

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
……………………إلى إدارة السي ياسين المنصوري
……………………. رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
…………………….وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية
……………………..وزارة الجالية و الهجرة
……………………..وزارة النقل و التجهيز ..
……………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
………………………وزارة المالية
…………………….مجلس الجالية
……………………..مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………..سفارة المملكة بالنمسا ..
……………………..السفارات المغربية بالخارج
……………………..القنصليات المغربية بالخارج ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.