إلى السيد والي اللأمن بفاس هؤلاء ضباط الأمن الفاسدين المتورطين في علاقات مشبوهة مع تجار المخدرات ومالكي مقاهي الشيشة ، حميد ومحمد ماط وخليفة ، نموذج إدريس العز بحي المسيرة !!

Advertisement

لا يمر يوم واحد وإلا تتلقى هيأة التحرير ملف جديد عن العصابات الإجرامية المنتشرة في كل مقاطعات وأحياء التي تصول وتجول ، وتتابع نشاطها في بيع المخدرات بكل أنواعها الرطبة منها والصلبة والحبوب المهلوسة ، القرقوبي ..
هذه المرة تسجيلات صوتية للعديد من الشباب الذين يستغيثون بالصحافة الحرة والمستقلة عن ما تعرضوا له من ضرب وجرح على يد المدعو إدريس العز الذي يملك أربعة مقاهي الشيشة بحي المسيرة إحداها شىريكه فيها عبد المجيد صهر مراد ولد الشاف ..
هذا المجرم الذي يقول لشباب الساكنة بأنه ، هوالذي يحكم في حي المسيرة ، ومن يعترض على هذه البلطجة يتم التعرض له ومعاقبته بأبشع الطرق ، إحداث عاهات مستديمة على مستوى الوجه والجسد على سبيل المثال ..
وفي الأخير يتم تسوية القضية عن طريق رشوة ضباط الأمن ونواب وكلاء الملك الفاسدين بالملايين وشراء ذمم الضحايا تحت التهديد ، كما يقول معظم رؤساء العصابات الإجرامية وتجار المخدرات ، آخرتها فلوس أي في النهاية يمكن شراء كل شيء بالعاصمة العلمية بما فيهم ضباط الأمن ونواب وكلاء الملك بالمال والملايين ..

وحين تسأل لماذا لم تذهبوا لتقديم شكايات رسمية لدى النيابة العامة ؟؟
يردون عليك بالتالي ، هؤلاء المجرمين ،أمثال إدريس العز وعبد المجيد ومراد ولد الشاف لديهم علاقات علاقات وثيقة مع ضباط أمن فاسدين ، كحميد بوجم ، ومحمد ماط  وخليفة نائب رئيس الدائرة الأمنية 15 الذين يوفرون لهم الحماية الأمنية طوال هذه السنوات مقابل حصولهم على رشاوي مالية أسبوعية …
ويقولون لهم لا تخافوا لن يقترب منكم أي ضابط أمن ؟؟ ولن تتعرضوا لأي مداهمة أمنية مادمتم تدفعون بإنتظام …
وحسب شهادات حية من مواطنين من حي المسيرة ، فإن ضابط أمن محمد ماط  يقوم بإقتحام مقاهي الشيشة ومحلات القمار والترسي النوار في أوقات الليل ، ويرغم مالكيها والزبناء الحاضرين على دفع الأتاوات وإلا يقدمهم للنيابة العامة على أنهم مستهلكي المخدرات ، يعني أنه يفبرك ملفات جنائية لكل من يرفض الخضوع لإبتزازه ..
مع الأسف ، رغم أن كل هؤلاء الضباط تم إعفاءهم من العمل في فرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية الأمن بفاس بسبب فسادهم المالي وعلاقاتهم مع تجار المخدرات ،وتعيينهم بمختلف الدوائر الأمنية لازالوا يوفرون الحماية لكل تجار المخدرات بالمنطقة التي توجد تحت نفوذهم الترابي.. مثلا ، الضابط حميد بوجم لازال يحمي تاجر المخدرات محسن مامون ببنسودة الملقب * بالموسخ * الذي لازال يبيع القوقوبي للشباب من ذكور وإناث عن طريق القاصرين الذين يقومون بالتوزيع راكبين الدراجات النارية …
والملاحظة الأساسية في هذا التحقيق الميداني الذي لن يتوقف ضد كل العصابات الإجرامية وتجار المخدرات بمدينة فاس ، هو أن مراد ولد الشاف تجد له يد خفية في كل مقاهي الشيشة المنتشرة في كل بجماعة فاس أو بالمقاطعات الستة الأخرى ، إما كمورد للمعسل الذي يستعمل في النرجيلة ، أو بيع الكوكايين والقرقوبي لأصحابها وبتوفير الحماية الأمنية والقضائية لهم بحكم علاقاته المتشعبة مع العديد من ضباط الأمن الفاسدين، وإتصاله المباشر مع نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، عبد الملك جعوان الذي لازال يتدخل عبر الهاتف لأتباعه من المجرمين والمتورطين في الجنح رغم وجود لجنة تفتيش قضائية ، أو كشريك لهم عن طريق صهره أو إخوته مصطفى وحسين ..
كيف يعقل أن يتورط هؤلاء ضباط الأمن في هذه التجاوزات الخطيرة في عز حملة التطهير الأمنية التي تشهدها مدينة فاس منذ أسبوعين ؟؟ ألا يخافون أن يتعرضوا للعقوبات الإدارية والتوقيف الوظيفي ؟؟ ألهذه الدرجة أصبح الفساد مستشري بين أوساط ضباط الأمن بمختلف رتبهم سواء العاملين بالمناطق والدوائر الأمنية أو بولاية الأمن ؟؟
وماذا عساه أن يفعل والي الأمن الجديد في ظل أن كل المنظومة البشرية الأمنية فاسدة على جميع الأصعدة والمستويات ؟؟

 

يتبع..

 

محمد الصادقي / المراسل / فاس /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.