إلى المسؤولين المعلومين بالكنفدرالية الإسلامية الإيطالية وزبانيتهم ، لي فيه الفز كيقفز !! تساؤلات مشروعة حول ما يعرف بشبيبة الكنفدرالية والهيستيريا الجماعية في الرد على المقال الأخير !!
فرحان إدريس ..
لاشك أن المقال الأخير ، حول ما يجري بين أوسط ما يعرف بشبية الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية أحد ضجة كبيرة بين المهتمين بتأطير شباب وشابات الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية ،لاسيما أولئك الذين ينشطون في فضاءات الفدراليات الجهوية والكنفدرالية لدرجة أنه دفعت العديد من الكلاب المسعورة المأجورة للرد في تعليقات تشبه المصابين بمرض السعر,, وكأنهم أصيبوا بهيستيريا جماعية ..
بطبيعة الحال ، لن نرد على نباح وتعليقات الأسماء المستعارة ، لأنهم ليس لديهم الجرأة الفكرية والأدبية والأخلاقية للتعريف بشخصيتهم الحقيقية ، كما يفعل عادة صحفيي ومراسلي الموقع الإخباري ” الشروق نيوز 24 ” المختص بقضايا الجالية المغربية بالخارج حين يحررون المقالات تاركين في آخر السطر توقيعهم الشخصي بالإسم واللقب ..
وطبقا للقول المأثور الشعبي ( لي درتي بحالو باش فتيه ) ، ( ولي فيه الفز كيفقز ) , لكن سنطرح للنقاش الدوافع الحقيقة وراء المقال الأخير ، بسرد الحقائق الخفية الذي لا يعلمها العديد من المهتمين بالشأن الديني المغربي بإيطاليا
أولا ، تطرقنا للقضية من جانب إنساني ، ليعرف ما يقارب 540.000 نسمة من مغاربة يطاليا ماذا يدور في شبيبة الكنفدرالية ؟؟ وكيف يتصرف أحد مسؤوليها مع أسرة شاب ؟؟ لدرجة أنه يطرح السؤال التالي ، هل ما قام به المسؤول المعلوم بالكنفدرالية يصل لجريمتي الخطف والإتجار بالبشر ؟؟ ثانيا ، الصور المنشورة على صفحة الفيسبوك لأحد الأسماء المستعارة للشاب المعني بالأمر مع نجلة المسؤول بالكنفدرالية هي صور تعود ليوم الخطوبة لا أقل ولا أكثر ، ولا تقدم شيئا جديد للقضية يفيد بأنهما متزوجان أم لا ؟؟
وكان المفروض , على الشخصية المستعارة أن ينشر نسخة من عقد القران الذي عقد في المغرب دون حضور والدي الشاب !! وهل الشرع الإسلامي والتقاليد والأعراف المغربية تجيز عقد القران دون حضور وموافقة أسرة الزوج ؟؟
لأن هناك , إمام قضى أكثر من عقدين من الزمن في التنظير للفكر الجهادي بالديار الإيطالية ، ويبدو أنه قام بمراجعة فكرية شاملة ونقد ذاتي ليصبح من التائبين الجدد سواء بالنسبة للأجهزة الأمنية الإيطالية أو المغربية ، ولاندري ما هو الثمن الذي طلب منه ليكفر عن سنوات الدعوة للجهاد ؟؟ قال للفاعلة الجمعوية بأنه يجوز للشابين عقد الزواج بحكم أنهما بالغي سن الرشد !!
لكننا سنعود للصور المنشورة على الفيسوك , وسنسرد المعطيات التي توصلنا بها ما قبل حفلة الخطوبة : أولا ، حسب مصادر موثوقة فإن والدي الشاب ذهبوا فقط للتعرف على الفتاة كما جرت العادة ، لكنهم فوجئوا أن هناك حفلة للخطوبة بين الشابين تنتظرهما ، والدليل أن نجلهما كان قد إشترى الهدايا التي تقدم في هذه المناسبة ,,,وبالتالي وجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع …
أين المشكلة إذن مادام هناك خطبة رسمية ؟؟ الجواب بكل بساطة ، هو أن الشاب بعد حفلة الخطوبة لم يعد يتابع الدراسة كما كان من قبل ، وهجرها تماما ، وإنقطع عن زيارة والديه ، وأصبح همه الوحيد والأوحد متابعة حسابات المراكز الثقافية الإسلامية التي توجد تحت إدارته المالية ..
يعني أن والدي الشاب لاحظوا أن نجلهم تغيرت حالته من الأحسن إلى الأسوء ، لدرجة أنه كان يطرح سؤال أساسي ، هل المسؤول المعلوم للكنفدرالية يتلقى تمويلات من الخارج عن طريق الحساب البنكي لخطيب نجلته الجديد ؟؟ الذي أصبح مع مرور الزمن المسؤول الأول عن شبيبة الكنفدرالية !! وكان من الطبيعي أن تحاول أسرة الشاب تأخير ما أمكن عقد القران بشكل رسمي خوفا على مستقبل نجلهما …لكن المسؤول المعلوم للكنفدرالية وبضغط كبيرمن نجلته عقد قرانهما بالمغرب دون حضور والدي الشاب وأفراد أسرته ..
السيدة المحترمة ، لم تيأس وحاولت الإتصال بمسؤولين للفدرالية الإسلامية لجهة لومبارديا ليتكلموا مع المسؤول المعلوم للكنفدرالية لكن لا أحد تجاوب معها ، ولم تجد الرجال الحقيقيين ولا رؤساء المراكز الثقافية الإسلامية بجانبها لمساعدتها في محنتها ، ولم تجد أمامها إلا الفاعلة الجمعوية المتيمزة المعروفة بجهة لومبارديا بدفاعها المستميث عن حقوق المهاجرين الأجانب و الأسرة المغربية والأطفال القاصرين ,,,
وفعلا قامت بالإتصال أولا، بمسؤولين للفدرالية الإسلامية لجهة لومبارديا لطرح القضية على أنظارهم لإيجاد حل مناسب لما تعانيه أسرة هذا الشاب ..
وبعد ذلك تمكنت من الإتصال هاتفيا بالمسؤول المعلوم للكنفدرالية الذي حاورته طويلا في الموضوع ، أكد لها أنه لا يجوز عقد قران الشاب ونجلته دون موافقة وحضور أسرة الشاب ، لكن الحقيقة عكس ما يقول تماما ,,,وبالتالي يمكن القول أن الشاب أختطف من بين أحضان والديه الذين فقدوه للأبد منذ تعرفه على نجلة المسؤول المعلوم للكنفدرالية في إطار بطبيعة الحال أنشطة شبيبة الكنفدرالية ,,
في الختام ،هناك ملاحظة أساسية في المهاجرين المغاربة بدول المهجر والإقامة الذين يتحملون مسؤولية تدبير الشأن الديني : أولا، تجد أغلبية هؤلاء المسؤولين لديهم حب للنساء بشكل غير محدود ، وغالبا ما تكون لديهم علاقات غرامية خارج إطار الزواج والأمثلة عديدة لا داعي لذكرها ..
ثانيا ، تجد أبناءهم إما يتعاطون للمخدرات أو يتاجرون , بها أو يمارسون الرذيلة الأخلاقية بكل أنواعها , ثالثا وأخيرا هل ما يقع لهم ولأبناءهم نتيجة تصرفهم في أموال الأوقاف بشكل غير قانوني وغير أخلاقي ؟؟ وبالتالي يسقطون في الإغتناء الفاحش وممارسة الريع والبزنس في الشأن الديني !!
وفي الأخير ردة فعل عن المقال الأخير كانت كما قال أحد الباحثين في الشأن الديني لمغاربة العالم : (الصراخ على قدر الألم )
يتبع…
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
……………………..المديرية العامة لحماية التراب الوطني ( الديستي )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج