إلى حضرة المدير العام ، للادجيد ، السيد محمد ياسين المنصوري، ماذا بعد المؤامرة المدبرة من طرف المستشار احمد المولدي ضد الزميل الصحفي الإستقصائي إدريس ؟؟

Advertisement

ما تعرض له الزميل الصحفي الإستقصائي إدريس فرحان بالديار الإيطالية على يد مستشاري لادجيد بإيطاليا، كان لابد من البحث للتحقيق عن مؤسسة الريف الكبير بزعامة كل من إلياس العماري وعزيز بن عزوز في بداية الألفية وحكم جلالة الملك محمد السادس ، وكيف خلقوا مؤسسات عمومية كالهيأة العليا السمعي والبصري، ؟؟ وكيف سيطروا على تعويضات هيأة الإنصاف المصالحة ؟؟ وكيف زرعوا العناصر الريفية في كل المؤسسات السيادية والسياسية الدينية والأحزاب السياسية ؟؟

 

هذه المؤامرة التي تعرضها في شهر دحنبر الماضي الزميل ، المدير العام لموقع ” الشروق نيوز 24 ” بإيطاليا بتخطيط من مستشار لادجيد بالقنصلية العامة المغربية بميلانو ، أحمد المولدي تلخص مستوى الحقد والبؤس والفكر المتدني الذي وصل إليه بعض موظفي هذه المؤسسة السيادية الذين يمارسون مهامهم بالسفارات والقنصليات المغربية بالخارج.. نهج سياسة الإنتقام من النشطاء الحقوقيين والفاعلين الجمعويين والإعلاميين والصحفيين بهذا الشكل الرديء الذي يظهر، بأن بعض هؤلاء المستشارين يتصرفون كالأبناء الشوارع الذين يستعملون كل أنواع العنف المكر والضرب والجرح ضد خصومهم المفترضين من أجل أن تبقى الساحة فارغة لهم لوحدهم……. ما الذنب الذي إرتكبه الزميل الصحفي المقيم في مدينة ابريشيا حتى تدبر له هذه المكيدة من أجل قتله معنويا وإعلاميا ؟؟ وكيف أطلقت الكلاب المسعورة تنهش في عرضه، وتشوه سمعته وصورته بين أوساط مغاربة إيطاليا والعالم دون أن تكون له فرصة للدفاع عن نفسه كما تقتضي أخلاقيات وأدبيات ومهن الصحافة

 

الكل، يعرف ان المقالات التحليلية و التحقيقات الميدانية عن الشأن الديني التي نشرها هذا الصحفي الإستقصائي منذ سنوات سواء عن ما يدور ببلجيكا او فرنسا او إيطاليا ، ونبه في العديد من خرجاته الإعلامية المسؤولين المركزيين بالرباط من عواقب السياسة المتبعة في تدبير المؤسسات الدينية المغربية الموجودة ببعض الدول الأوروبية، ودق ناقوس الخطر، بأن الخلية الوزارية التي يقودها م ب. ستقود إلى كوارث حقيقية لا يحمد عقباها. وفعلا تحققت كل تنبآته سواء ببلجيكا أو بفرنسا ولا حقا بالديار الإيطالية.. أن تتهم وزارة العدل البلجيكية الفيدرالية، صلاح الشلاوي ، مدير المسجد الكبير ببروكسيل ونائب الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا. وأن تصدر الأجهزة الأمنية الفرنسية مذكرة بحث قضائية في شهر مارس 2018 في حق حق الضابط، م. ب. بحكمه صاحب القرار الأخير في الشأن الديني لمغاربة العالم. وبعد فشل الحملة الإعلامية الشرسة التي دامت أشهر ضد هذا الصحفي الإستقصائي بأمر مباشر من رئيس ديوان لادجيد، ح. ش. و واجهته. م. ب.

 

لحقيقة ، أنه حين نشرت الصحافة الفرنسية ” لوجورنال ” بأمر مباشر من الإستخبارات العسكرية الفرنسية، التي أعطت الضوء الأخضر لنشر كل تدخلات، م ب. في الشأن الإسلامي المغربي بفرنسا ، وذكر كل أعضاء شبكته الخفية بالإسم
واللقب دون تحفظ ، كردة فعل من الدولة الفرنسية عن تعرض رئيس الجمهورية، مانويل ماكرون ، والعديد من وزاراءه وصحفيين وإعلاميين كبار للتجسس عن طريق نظام بيجاسوس الإسرائيلي. الحرب الإعلامية الشرسة التي قادها الصحفي الإستقصائي فرحان إدريس لسنوات ضد الخلية الوزارية بقيادة. م. ب ، والسقوط المدوي لهذا الاخير نتيجة ما نشرته جريدة ” Le Journal “، وإتخاذ الإدارة العامة للادجيد قرار إبعاده بشكل نهائي عن وظيفته، خدم بشكل مباشر الجناح المضاد لرئيس الديوان، ح. ش. وبالتالي ستكون هناك عملية تطهير واسعة في الأشهر المقبلة، إن لم تكن فعلا بدأت ضد المقربين من. م. ب. لكن هل الحملة ستطال رئيس الخلية المكلفة بتدبير الشأن الديني لمغاربة الخارج أم لا ؟؟ هذا السؤال الذي لا أحد يستطيع الإجابة عليه إلا المدير العام للادجيد محمد ياسين المنصوري !!

 

وفي إتصال مباشر مع محامي الصحفي الإستقصائي فرحان إدريس ، أكد هذا الأخير ان موكله في صدد إنهاء كتاب من جزأين ، الأول عن إخفاقات مسؤولي المملكة المغربية في الشأن الديني المغربي في دول مثل، إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا. والثاني عن مستشاري لادجيد الفاسدين ببعض الدول الأوروبية وبإيطاليا، الذين مارسوا مهامهم الرسمية بالقنصليات المغربية بإيطاليا وبالسفارة المغربية بروما ، زين العابدين، الفيلالي إدريس، وأحمد المولدي، سيترجم للغات اجنبية، الفرنسية منها والإسبانية والإيطالية..

 

هذه التغطية الإعلامية المتواصلة لسنوات للشأن الديني المغربي بدول أوروبية ، لم يكن الهدف منه التشهير بموظفي هذه المؤسسة السيادية، بل كان للتنبيه لمخاطر السياسة المتبعة في هذا المجال، وما حدث في إسبانيا سنة 2013 ، وبلجيكا وفرنسا في السنة الماضية يؤكد المخاوف التي كان ينشرها الزميل الصحفي الإستقصائي إدريس فرحان..

 

صحيح، يمكن أن الزميل خسر الجولة الأولى من المعركة مع مستشاري لادجيد بإيطاليا، لكن الطريق طويل وقاعة المحكمة في ابريشيا ستكون شاهدا عن الأسرار التي سيقولها لأول مرة هذا الصحفي الإستقصائي للقضاء الإيطالي النزيه والمستقل.

 

للتذكير، أنه في الأشهر المقبلة سيتم نشر كل قصص ضحايا لادجيد بالإسم واللقب بكل الدول الأوروبية ..

 

نور الدين الزياني / هولندا

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.