إلى “ضفاف” الفساد و الإستبداد ، العادة السرية لا تنتج أبناء !!!

Advertisement

سعاد الأدهم.. بولونيا…

أحس كتاتبي الفساد و الإستبداد ، الذي ينعته من عاشروه بكسيلة الكذاب ،المدمن على ممارسة العادة السرية ولاعق فظلات الفاسدين و المتورطين في نهب المال العام ، أحس بالهزيمة النكراء و هو يطبل لفاسدين كبار محسوبين على الشأن الديني و الدبلوماسي أمام الحقائق التي نشرتها أعمدة منابر إعلامية تمكنت من خلال روايات مصادرها أن تعري واقع الإختلاس و الفساد لمؤسسات تعنى بقضايا الهجرة , يقتات من خلال ما تدره عليه من فتات ، بعد طرده من جريدة {بيان اليوم} لكونه ضبط في حالات تلبس إبتزازية و إرتزاقية ، بالإظافة لكونه وسيط ترجمة و سمسار كبير يستقبل ضحاياه من المهاجرين بشكل يومي ضمن شبكة ريعية يتزعمها الموظف المحلي المثير للجدل { عبد الهادي } زعيم شبكة التزوير والريع الإقتصادي بالقنصلية المغربية بتورينو ، وللحفاظ على وظيفته في الوساطة والترجمة إعتمادا على المترجم الآلي و لنيل رضا فاسدين كبار ، بادر و بتمويل من الفاسد المعلوم ذاته و زعيم الفساد الكبير الدبلوماسي ، والذي طرد شر طردة لتأسيس منبر مجهول غير قانوني أطلقه عليه ضفاف و لا ضفاف !! ، سوى أنه ناطق بإسم ناهبي المال العام و البياعة و المخبرين المندسين و راء صاحبة الجلالة ، لمزاولة وظائفهم الإستخباراتية الرخيصة في قوالب أصبح يعلمها الخاص و العام ، أتحداك يا مدمن للعادة السرية أن تكتب ولو لقطة بسيطة عما يقع بالقنصلية العامة الغريبة بتورينو ، التي تقيم إلى جانبها ، أتحداك أن تقوم بتحقيق حول كنفدرالية الوهم الذي يتصدق عليك رئيسها من حين لآخر للرد على إعلاميين كبار ، أنجزوا تحقيقات و تابعوا ملفاتها ، حين عجز محسوب على تدبير الشأن الديني على تقديم ولا محضر واحد لصرف أموال طائلة في مشاريع و همية ، أعلنت مؤسسات إيطالية و مغربية على عدم وجودها ، أتحداك كل التحدي أن تكتب خبرا واحدا فيما يجري و يدور بقنصلية بولونيا المتعفنة بالفساد و التحرش الجنسي و البلطجة ، رغم أن الخبر وصل الى أصغركتاتبي من أمثالك يا بوق ، إعلم أن من عبيد الفساد و أبواق الإفك ,,,,,
ولاحرية لك كي تكتب ,,, ولا مستوى لك كي تمارس لأنك من صناع الفرجة المخابراتية والتظليل ، من يدعم خربشاتك كي تتغدى على الرزق العفن ، راجع خربشاتك أنت ومن تسميهم مجتمعا مدنيا الذين أحرقوا بسبب تظافر جهود مناضلين من ميلانو إلى بولونيا إلى طورينو ، وليكن لك قليل من الحياء يا صحافي آخر الزمن ، كي تجعل لنفسك موقعا غير الذي حشرت نفسك فيه ، وأصبحت حديث الخاص و العام في مغامرات النصب و الإحتيال على المهاجرين ، وبدعم من محسوبين على القنصلية اللغز التي تفتض بكارتها كل يوم و مقالاتك الركيكة تمارس الإسفاف و الكذب ,,,,,,,,
و تقمص دور المدافع عن الفاسدين الكبار بقنصلية تورينو تعلم بتجاوزاتهم ، لتكن لك قليل من الكرامة لتعلن في إعتراف و بيان حقيقة عن كل ما تقترفه و تتستر عليه ، عليك أن تعرف أن كل خربشاتك هي نفسها الإفتاءات التي يمليها صاحب نعمتك لكل زائر بدعوى تمثيل النزاهة و التغيير ، وهو غارق إلى أخمص القدمين بالفساد و تتحكم فيه جهات تأكل من الأموال المخصصة للجمعيات الدينية و المدنية ، تأكد أن غسيلك العفن لا يمكن إلا أن ينشر عبر حلقات بعد إتهامك لمناضلين كبار رأسمالهم القلم و لا شيء غيره ,,,, وجدوا لفضح المستور والمتربصين و العاملين بردهات ما تسميها مؤسسات ، إعلم أن كل من تعامل معك يعلم أنك أكبر مرتزق و نصاب ، إمتهن كل مهن الهامش العفن من القوادة إلى تبياعت إلى التوسط للفاسدين و الدفاع عنه رغم أنهم يعلمون أنك من صنف الديوتين و مدمني العادة السرية .

يتبع ..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.