إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، الأستاذ محمد حبشان,هذه تفاصيل شبكة الهجرة السرية والنصب على مواطنين من طرف محمد البزاري زوج سعاد السملالي المتهم في جرائم الاتجار في البشر ..
إ
حين يقوم المرء بتحقيق ميداني حول المظاهر الإجرامية التي إنتشرت في مدينة فاس منذ أكثر من عقدين يكتشف حقيقية صادمة ، بأن العمدة الإستقلالي السابق حميد كان وراء إنتشار العديد من العائلات والعصابات في كل المقاطعات وأحياء العاصمة العلمية..
ولعبت كاتبته الخاصة المسماة، سعاد السملالي ، دور كبير في جلب العديد من هؤلاء المجرمين أمثال، المدعو ،مراد ولد الشاف ومحمد البزاري..
هذا الرجل الذي سيصبح فيما بعد زوجها بشكل رسمي.
هذه العلاقة الزوجية مع اليد اليمنى الحديدية لحميد شباط جعلت المدعو محمد البزاري يصبح من كبار تجار المخدرات الصلبة منها والرطبة بجهة فاس.
ولهذا في السنوات الأخيرة تجد النيابة العامة بإبتدائية فاس تابعته بتهمة الإتجار في كل المخدرات الصلبة وتوزيعها .
ومن اكبر جرائمه، تورطه في جريمة قتل، وإحراق جثة بغابة عين الشقف، حيث ورطه المتهم الرئيسي ، المدعو تاج الدين ، غير أن تدخل زوجته سعاد السملالي التي كانت أنذاك هي اليد الحديدية لشباط حالت دون متابعته، وأخرجته كالشعرة من العجين نظرا للنفود والسلطة التي كانت تتمتع بها…
للعلم ، أنه سبق وأن توفي بضيعته ضواحي عين الشقف رجل كان يعمل عنده حيث ركله حصانه و أسقطه قتيلا ، ولم يفتح أي تحقيق رغم كل المحاولات التي كانت قامت بها زوجة الهالك سواء لدى الشرطة القضائية او النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية من أجل إنصافها وإنصاف أبنائها الصغار..
لكن في هذه الأيام تعرض قضيته على أنظار السلطات الأمنية لولاية الأمن بفاس بسبب العديد من الشكايات التي وضعت ضده بتهم النصب والإحتيال على شباب مغاربة وعدهم بتهجيرهم للديار الأوروبية مقابل مبالغ مالية معينة..
وعد لم يتحقق لحد الآن رغم مرور أشهر، مما إضطر هؤلاء الشباب لوضع شكايات لدى النيابة العامة المختصة..
ودون أدنى شك ، في الأيام القادمة يمكن أن تستقبل ولاية أمن فاس شكايات أخرى لمواطنين شباب وشابات تم النصب عليهم من طرف هذا الأخطبوط بهدف تهجيرهم إلى الضفة الأخرى
أسئلة عديدة تطرح ، هل ستستطيع ، سعاد السملالي الزوجة السابقة لمحمد البزاري من إخراجه مرة أخرى من هذه القضية الجنائية التي تتلخص في تنظيم الهجرة السرية وتزوير الوثائق وأوراق الإقامات الأوروبية ؟؟
وهل تعتبر الكاتبة الخاصة السابقة لحميد شباط ، التي كان يسمونها بالمرأة الحديدية شريكة أساسية في هذه الشبكة الدولية اللإتجار بالبشر ؟؟
وهل لازالت تتوفر على النفوذ الكافي في الأجهزة الأمنية والنيابة العامة التي يمكنها من إنقاذ زوجها السابق محمد البزاري من هذه الورطة الكبرى ؟؟
أجوبة ستكون بلاشك لدى عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية الأمن بفاس ،ولدى وكيل الملك المكلف بهذا الملف.
يبقى السؤال المركزي المطروح ، ألا يستطيع وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بفاس ، الأستاذ ، محمد حبشان ، فتح تحقيق في جرائم القتل التي إرتكبها محمد البزاري في السنوات الماضية ؟؟
خالد حجي / بروكسيل/ بلجيكا