كما يقال في المثل العربي والثقافة الشعبية ، المال الحرام يذهب لأصحابه الحقيقيين، وهذا حال محمد الذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس الملقب بالإمبراطور بسبب مكوثه لأكثر من عقدين من الزمن المتحكم الأوحد في لوبي الفساد المالي الإداري بجماعة فاس وللمقاطعات الستة.
وحسب شهادات حية لحقوقيين ، فقد كون ثروة مالية خيالية، عقارات في كل مكان وحسابات بنكية بالملايين من الدراهم والعملات الأنبية داخل المغرب وخارجه، تهريب الملايير إتجاه الديار الهولاندية. لكن الخطير في هذا الأمر، هو كلما كثر المال الحرام تعددت النساء وفتحت البيوت دون علم الزوجة الأولى..
وهذا ما حدث بالضبط لمحمد الذهبي المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس الذي حين كثرت أمواله من نهب المال العام تعرف على الزوجة الثانية المسماة زكية التي في الأول إشترى لها منزلا بواد فاس عن طريق تأدية القرض البنكي الشهري ، وبعد ذلك إشترى لها سيارة تليق بها كزوحة لبوتفليقة جماعة فاس ، وبما أن الذئب الجائع لا يشبع من تقطيع فرائسه ويحتاج دائما لدماء جديدة.
ولهذا سعى محمد الذهبي البحث عن والعشيقة الثالثة ، لأنه لازال ينهب الملايين من المال العام بشكل أسبوعي أمام أعين كل السلطات الأمنية و مصلحتي الإستعلامات العامة والديستي ،من سوق السمك بالجملة، سوق الخضار والفواكه، المجزر البلدي، الصفقات العمومية في الأراضي العارية والأغراس والمتلاشيات الميكانيكية وغيرها.
وهكذا سعى محمد الذهبي للمرة الثالثة البحث عن العشيقة الثالثة ، لأن نهب المال العام بشكل أسبوعي من سوق السمك بالجملة، سوق الخضار والفواكه، المجزر البلدي، الصفقات العمومية من الأراضي العارية والأغراس، المتلاشيات الميكانيكية وغيرها يجعل الإنسان الفاسد متعطشا دائما للنقود التي غالبا ما تكون ملطخة بالدماء..
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ؟؟ ، لماذا الإمبراطور الذهبي يهرع في كل مرة البحث عن امرأة أخرى يتسلى بها ؟؟، هل بسبب الريحة الكريهة التي تخرج من فمه ؟؟، بالتالي تصبح المرأة لا تطيقه وتهرب منه دائما ، وحين يصل لنقطة ما لا يستطيع تحمل فيه هذا الإحساس القاتل على المستوى النفسي والمعنوي تجده يسعى نحو امرأة جديدة…
حسب شهادات حية لموظفين جماعيين ، فإن المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس يعاني منذ سنوات من مرض خبيث هو من يجعل الراحة الكريهة تنبعث من فمه…
يا ترى هل الكسب من المال العام بشكل غير قانوني يدفع المرء للجري وراء إشباع غرائزه الجنسية التي تصبح لاحدود لها حين يتعدى المعني بالأمر أكثر 50 سنة..
وهذا ينطبق تماما على إمبراطور جماعة فاس الذي كلما إستمر في نهب الملايين من الدراهم من الضرائب التي يؤديها الشعب المغربي سيحعله مثل الذئب المفترس الجائع المتعطش لإفتراس ضحايا جدد من النساء التي لازالت تغلي فيهن الدماء..
يتبع..
فرحان إدريس..