الأذرع الماسونية للادجيد في العالم نموذج السفارات المغربية في كل من كندا والشيلي !!

Advertisement

في إطار متابعة الفضائح المالية والدبلوماسية والأخلاقية في السفارات المغربية ببعض دول أمريكا الشماليية والجنوبية واللاتينية و ما يرتكبه مستشارو لادجيد في هذه البعثات الدبلوماسية ..
نبدأ الحديث عن سفارة المملكة في كندا، وما يفعله المستشار المغربي عزيز بناني سميرس الذي كان يمارس مهنة الطب سابقا قبل ولوجه المحافل الماسونية في المغرب..
الشيء الذي سمح له الوصول لأعلى الدرجات في هذه المنظمات، ليصبح بعد ذلك هدف لكل من الديستي و لادجيد ، ليطرح السؤال المركزي من الذي سيفوز بولاء هذا العنصر من طرف جهازين إستخباراتين مغربيين ؟؟ .
في النهاية لتتمكن المديرية العامة للدراسات والمستندات من تجنيده وإرساله للعمل في سفاراتها في أوروبا أولا، لينتهي به المطاف في سفارة المغرب في كندا ..
ثانيا ، هذا الضابط الماسوني عمل طوال هذه السنوات على إختراق العديد من المنظمات الكندية والأمريكية للحصول على المعلومات الخاصة حول المعارضين المغاربة الذين يعانون من تضييق الأجهزة الأمنية والإستخباراتية المغربية ، لادجيد والديستي ..

وننتقل للحديث عن سفارة المغرب في الشيلي، حيث هناك مستشار لادجيد يدعى نزار، المعروف بين زملائه بالذئب أو الديب، هذا الضابط يعد من أهم صلات الوصل بين هذا الجهاز الإستخباراتي العسكري الخارجي والمنظمات الماسونية حول العالم. والذي قام بالمناسبة بتجنيد العديد من الأعضاء الماسونين حول العالم لتكوين شبكة معقدة من العملاء المنتمين للمنظمات الماسونية.

هل هي صدفة أن نجد ضباط ماسونيين للادجيد ، واحد في شمال القارة الأمريكية والآخر في جنوبها ؟؟ ، وهل لهما دور في المعاهدات والإتفاقات التي أبرمتها المنظمات الماسونية في المغرب مع المنظمات الأمريكية من أجل تطويق كل من أراد أن يعارض النظام الملكي الحالي ؟؟
الأذرع الماسونية للادجيد سر من الأسرارالكبيرة التييتم الكشف عنها مؤخرا لتزيد من الفضائح التي يتخبط فيها هذا الجهاز الإستخباراتي العسكري الخارجي ..

الودغيري محمد / المراسل / مونتريال / كندا /

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.