الأقلام المأجورة للتيار الصهيوني بالمغرب ، اغلبهم أشباه صحفيين ، لاعقيدة ولادين ولا وطنية لهم سوى الأسترزاق بالعمل الصحفي مقابل مئات او آلاف من الدراهم. ” صحفي كاري حنكو”

Advertisement

في الأيام الماضية تفاجأ المشهد السياسي والحقوقي المغربي الملتزم بقضايا الوطن الحقيقية، ومحاربة الفساد والمفسدين والتصدي لموجة التطبيع مع الكياني الصهيوني بمقال تحريضي كتبه “صحافي” لموقع مغمور (ع.ك) بإيعاز من جهات معلومة.

 

وينحدر صاحب الموقع من مدينة الناضور، حيث كتب مقالا يهاجم فيها الدكتور أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، يتهمه فيه بأن وسائل الإعلام الجزائرية المقربة من الاستخبارات للجارة الشرقية المعروفة حاليا ، بـ “S.M ” تستغل أنشطته للتعريف بمخاطر الاختراق الصهيوني لمؤسسات المملكة المختلفة ضد مصالح المغرب في قضية الصحراء المغربية.

 

وعندما بحثنا عن هذا “الصحافي” النكرة والمشبوه والفاسد ، كان من الطبيعي ان يتم إستهداف هذا المناضل الحقوقي الأمازيغي الذي يعتبر منذ سنوات المطلوب رقم واحد لدى التيار الصهيوني بالمغرب الذي يرأسه المستشار الملكي اليهودي، اندريه أزولاي.

وهذا ما أكده أحد مؤسسي الجريدة الإلكترونية ، هسبريس، حين قام بزيادة لمدينة ابو ظبي الإماراتية التي أصبحت المقر المركزي للموساد بدول الشرق الأوسط بدعوة من مالكيها الجدد الإماراتيين، الذين عرضوا عليه الإستمرار في العمل كصحفي مقابل راتب شهري يقدر بـ 50.000 درهم ، شرط الإلتزام بخط تحريري جديد يروج لفوائد التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.

 

وخلال هذا اللقاء إلتقى بأحد ضباط الموساد الذي قال له بالحرف الواحد بأن اكبر هدفهم بالمغرب هو : أن الناشط الحقوقي الكبير أحمد ويحمان. وبالتالي هذا الإستهداف لم يكن مفاجئا، بل اعتماد التيار الصهيوني على شبه كاتب فاسد ومشبوه يعتبر أول صحفي اعتقل بتهمة الإبتزاز المالي سنة 2015 ضد رجل أعمال بمدينة الناضور كان قد وعده بالتدخل لدى الجهات الأمنية والقضائية مقابل مبالغ مالية، وحين كثرت طلباته المالية المتكررة إضطر رجل الأعمال لتقديم شكاية رسمية ضده ، وتم إعتقاله وإيذاعه بسجن الناضور الذي قضى فيه خمسة أيام، وخرج بعد ذلك بعدما تنازل رجل الاعمال عن الشكاية .

وسبق لهذا الصحفي الفاسد والمشبوه أن إعترف بأن رشيد نيني مدير نشر جريدة ” الأخبار” كان يحرضه لكتابة مقالات عن الأستاذ توفيق بوعشرين ، يعني “صحفي كاري حنكو”.

 

هذا الشبه الصحافي المأجور من طرف عملاء بني صهيون بالمغرب سبق له كان موظفا شبحا في جماعة أركمان، إقليم الناضور التي كان يراسها مستشار برلماني عن الحركة الشعبية.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية كاد يسقط مرة أخرى في جريمة الإبتزاز ضد رجل أعمال آخر نصب مكيدة له بتنسيق مباشر مع عناصر أمنية من الشرطة القضائية، ولولا الجهة المعلومة التي دفعته لتأسيس موقعه الألكتروني التي نبهته للفخ الذي كان سينصب له .

الخلاصة ، التيار الصهيوني بالمغرب يستعمل الأدوات الرخيصة المستعدة لبيع كل شيء مقابل الحصول على المال، التي لا عقيدة لها ولا وطن ولادين ولا أخلاق وثوابت وطنية، حسب مصادر أمنية فقد حصل هذا الشبه الصحفي على مبلغ مالي يقدر ب 4000 درهم لنشر تلك الترهات عن المناضل المغربي الشريف الدكتور أحمد ويحمان الذي بعتبر شوكة كبيرة في حلق التيار الصهيوني.

 

خالد حجي.. الرباط..

 

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.