الشاطر مصطفى المواطن الإيطالي المغربي يحكي المعاملات اللأخلاقية والتعسفات الإدارية لموظف بفرع التجاري وفا بنك بابريشيا ، المعاملة القاسية وخلق مساطر تعجيزية في المعاملات البنكية مع الزبناء !!
فرحان إدريس..
منذ أن فتح فرع التجاري وفابنك بابريشيا سنة 2011 لم يشتكي أي زبون من المهاجرين المغاربة المقيمين بجهة لومبارديا من الموظفين العاملين بهذه المؤسسة البنكية ، التي تميزت دائما بالتواصل الكبير مع مختلف شرائح الجالية المغربية ..
لكن منذ أن إشتغل أحد الموظفين المنحدر من نواحي الفقيه بنصالح كثرت الشكايات ضد سلوكياته وتصرفاته المستفزة مع الزبناء ، رجال ونساء ، لدرجة يجعل يحس الزبون الزائر لفرع البنك السالف الذكر بأنه يفهم أكثر منهم في العديد من الأمور ..
للتذكير ، وحسب شهود عيان فإن هذا المهاجر المغربي كان يشتغل ولازال في محل لإصلاح الهواتف النقالة والحواسيب ولطالما تناقلت الأخبار عنه من طرف قطاع عريض من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمدينة ونواحيها , أنه كان يغير قطاع الغيار الأصلية لهذه الآت الحديثة التقنية ويضع مكانها القطع المزيفة أي المصنوعة من الصين ..
أخبار لم يتم يتأكد منها لحد الآن المراسل الميداني للموقع ، وربما تدخل في إطارالحرب النفسية وترويج الشائعات التي تطلق عادة على كل شخص مهاجر مغربي ناجح في حياته العملية والمهنية ..
لكن في الأيام الماضية , توصلت الإدارة العامة للموقع الإخباري المختص بقيايا الجالية بشريط صوتي على الواتساب يحكي فيه المواطن الإيطالي من أصول مغربية الشاطر مصطفى المنحدر من مدينة فاس , والمقيم بإحدى البلديات البعيدة عن مدينة ابريشيا بحوالي 35 كلم , بأنه كزبون منذ سنوات لفرع التجاري وفا بنك يحرص كل شهر لإرسال مبالغ مالية معينة تتراوح ما بين 1000 إلى 2000 أورو لأسرته التي قامت بالهجرة المعاكسة للعاصمة العلمية , بسبب حرص هذا الأخير على تعليم أبناءه اللغة العربية والثقافة المغربية ومن أجل غرس الهوية الإسلامية لديهم ..
لكن في كل مرة , كان يأتي للبنك لإرسال النقود يقف في وجهه الموظف مصطفى العنباري الذي كان يلح عليه في كل مرة تقديم أوراق إدارية تثبت من أين تأتي هذه المبالغ المالية ؟؟ ووثيقة إدارية للراتب الشهري ؟ المشكل أنه كان يتصرف بعنجهية ومعاملة سيئة لا تذكر، رغم أنه معروف وزبون البنك منذ سنوات ..
في أول مرة رفض أخذ منه 1000 أورو لإرسالها في حسابه البنكي من أجل تغطية مصاريف الدراسة لأحد أبناءه , الذي كان تم طرده من إحدى المؤسسة التعليمية الخاصة التي كان يدرس بها ..
وفي المرة الثانية رفض تسلم 2000 أورو بطريقة لا تليق بأخلاق موظف بنكي , المفروض تواجد فيه المعاملة الحسنة والوجه البشوش في وجه الزبناء ..
ولولا التعامل الراقي لموظفي فرع البنك الشعبي ببريشيا الذين أغاثوه بحرفية ومعنية عالية في إطار ما توفرة مؤسسة البنك الشعبي من خدمات حصرية ومتميزة لزبناءها ، وإستطاع إرسال المبالغ المالية لأفراد عائلته ..
أسئلة عديدة حول سلوك هذا الموظف مع الزبناء ؟ ولماذا يتصرف معهم بهذه الطريقة اللإنسانية والجافة ؟ وهل فعلا تصدر منه هذه السلوكيات من أجل غرض في نفس يعقوب أم لا ؟ لاسيما أن شهود عيان يروجون لخبر أنه بين الفينة والأخرى يتاجر في العملة بالسوق السوداء ، وهل هذا صحيح أم لا ؟ الحقيقة لا يعلمها إلا الله ؟ أم أن ألامر متعلق فقط بالقررات الأخيرة التي إتخذتها الإدارة العامة للبنك التجاري وفا بنك بإيطاليا بعد التفتيش الذي خضعت له من طرف البنك المركزي الإيطالي ؟
للعلم ، أنه بعد المنع الي صدر في حقه من طرف الجهات المالية العليا الإيطالية بعدم إجراء بعض العمليات المالية المعروفة ، كالتحويلات الماليى التقليدية ، صدر مرسوم لفروع البنك الموجودة بالديار الإيطالية يتضمن القرارات المالية التالية :
1 ) على مدار ثلاثة سنوات من فتح أي حساب بنكي يطلب من كل الزبناء تقديم كل الأوراوق الإدارية المتعلقة سواء بأوراق الإقامة أو العمل وبطاقات التعريف الوطنية المغربية منها والإيطالية ..
2 ) منع على كل موظفي فروع البنك التجاري وفا بإيطاليا تسلم مبالغ مالية نقدا أو كاش لحين إعلان رسمي من الإدارة العامة للبنك ..
3) المفروض على زبناء البنك تقديم شهادة إدارية لا تتعدى شهرا واحد تظهر مصدر الأموال التي ترسل إلى المغرب ..
4) ويجب على كل زبون تقديم شهادة إدارية للراتب الشهري لا تتعدى ثلاثة أشهر..
إجراءات إدارية لا يعلمها كل زبناء البنك بالديار الإيطالية , وتكمن المشكلة أساسا في هذا الموظف على الخصوص الذي يفتقرعلى ما يبدو لتقنية التواصل مع المهاجرين المغاربة بشكل عام ، على عكس الموظفين الآخرين الذين يحظون بسمعة طيبة منذ فتح فرع هذا البنك ببريشيا , ولم يسبق أن إشتكى منهم أي زبون أو مهاجر مغربي ..
شكاية أخرى كان تقدم أحد بها أحد الزبائن لمسؤول البنك في الأشهر الماضية ، مفادها أن هذا الموظف المتغطرس كان قام بعقد تأمين على الحياة لهذا المهاجر المغربي المنحدر هو الآخر من مدينة الفقيه بنصالح دون علمه أو توقيعه على أي عقد ، ولولا تدخل مدير الفرع لكانت تطورت الأمور لا قدر الله لما هو أسوء ..
وهذا يطرح علامات إستفهام عديدة حول إمكانية تلاعب هذا الموظف المعلوم بالمعطيات الشخصية للزبناء ؟؟ وهل فعلا يتوفرفعلا على الأهلية الفكرية والمعنوية والثقافية لحماية المعطيات الذاتية للزبناء ؟
ولماذا رفضت تشغيله الإدارة العامة للبنك الشعبي حين تقدم بطلب العمل بهذه المؤسسة البنكية الأولى بإيطاليا ، وقبلت به الإدارة العامة للتجاري وفا بنك بميلانو ؟
يتبع..
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
………………………………رئاسة الحكومة
………………………………الأمانة العامة للحكومة
………………………………وزارة الداخلية
………………………………رئاسة البرلمان المغربي
………………………………رئاسة مجلس المستشارين
………………………………رؤساء الفرق البرلمانية
………………………………وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
………………………………وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
………………………………الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
………………………………رئاسة النيابة العامة بالرباط ..
………………………………المجلس الأعلى للقضاء
………………………………مجلس الجالية
………………………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
………………………………الأمانات العامة للأحزاب السياسية المغربية
……………………………….السفارات المغربية بالخارج ..
………………………………السفارات الأمريكية الموجودة في كل من ، الرباط ، وإيطاليا ، وألمانيا
…………………….. وإسبانيا ، وفرنسا وبلجيكا وهولاندا …
………………………….. إلى المنظمة الحقوقية الدولية ..AmnestyInternational
……………………………..مراسلون بلاحدود ..”RSF ”
………………………………(هيومن رايتس ووتش) Human Rights Watch
فعلا شخص “عروبي حرش” بالمعنى المجازي للكلمة، و كلامه خشن لا يليق بعمل موظف بنك !! ما يطرح التساؤل غن كيفية توظيفه بهذا المنصب!! خصوصا و أنه معروف بين تجار المخدرات الذين كانو يقتنون من عنده شراءح الهزاتف بأرقام غير مسجلة مما يجعل الشرطة لا تصل لهوية أصحاب تلك الارقام …