الإدارة العامة لمرقبة التراب الوطني ، الديستي بقيادة المدير العام الحموشي ترفض التعاون مع السفارات والأجهزة الأمنية الغربية حول المشتبه فيهم من المغاربة في ملف المخدرات الصلبة !!
رفض رئيس المخابرات والشرطة عبد اللطيف الحموشي التعاون مع السفارات الغربية التي طلبت منه قائمة بأسماء السياسيين ورجال الأعمال المشتبه في تورطهم في تهريب المخدرات.
وتتابع السفارات الغربية ملف المخدرات عن كثب بعدما أصبح المغرب منصة مهمة لإستقبال الكوكايين وتوجيهه إلى الأسواق الغربية والشرق الأوسط.
ومثل الشعب المغربي، لم تجد السفارات الغربية المعتمدة في المغرب أي تفسير للأسماء الغنية للسياسيين ورجال الأعمال وأقارب المسؤولين الأمنيين.
ولاحظت الإستخبارات الغربية أن السياسيين ورجال الأعمال ومسؤولي الدولة، بما في ذلك أقارب المسؤولين الأمنيين، يمتلكون عقارات في أوروبا، في حين أن رواتب بعض المسؤولين الأمنيين لا تتجاوز 20 ألف درهم في أحسن الأحوال.
وبنفس الطريقة التي إفتتحت بها وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية فرعا لها في المغرب لأن هذا البلد أصبح منصة للكوكايين، عززت السفارات الأوروبية بعثاتها الدبلوماسية بمسؤولين كبار متخصصين في الجرائم المتعلقة بالكوكايين عبر الحدود بعدما رصدت كثافة الكوكايين القادم من المغرب.
ورفضت وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني رطة والمخابرات الداخلية المعروفة إختصارا بالديستي الرد على أسئلة السفارات الغربية وإستفساراتها، بحجة أن القضاء المغربي هو الذي يبت في ملف المشتبه بهم.
وكان عبد الحموشي المدير العام لمراقبة التراب الوطني نشطاً إلى حد غير عادي، كما لو كان يتعاطى المنشطات ويعاني من الإسهال، في تقديم كافة المعلومات عن المشتبه فيهم إرهابيين إلى السفارات وأجهزة المخابرات الأوروبية والأمريكية، ولم يتذرع حينئذ بالسيادة الوطنية.
وكان يرسل نشرة شهرية إلى السفارات وأجهزة المخابرات الغربية دون أن يُطلب منه ذلك حول التكهنات بالإرهاب. وأصبح صاحب الإدارتين “أخرسا وأبكما وأصما” في ملف مكافحة المخدرات.
ولا يتعاون رئيس الإدارتين المخابرات والشرطة في مكافحة المخدرات، ربما لأنه يعلم غضب فؤاد علي الحمة من تعاون من هذا النوع تورط سياسيين ورجال أمن وعسكريين في تهريب المخدرات.
ومنذ شهور، لا تمنح السفارات الغربية تأشيرات للمشتبه فيهم بتجارة المخدرات من سياسيين ورجال أعمال.
ولا يعود الفضل في الكشف عن ملفات المخدرات الكبرى مثل “بابلو إسكوبار الصحراء” الى إدارة الحموشي وإنما الى التقارير الغربية من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا. ولم يعد أمام السلطات المغربية من مفر سوى تحريك مسطرة التحقيق والإعتقال في حق البعيوي والناصيري ويجري التستر على آخرين.
وإذا كان الحموشي يتباهى بتفكيك الخلايا الإرهابية قبل تأسيسها، فهو لم يفكك أي عصابة مخدرات عابرة للحدود. ولم يفكك خلايا المخدرات التي عشعشت في مؤسسات البلاد. ولا تشيد صحافة الصرف الصحي بالحموشي في محاربة المخدرات.
ويعد التستر على مهربي المخدرات الصلبة مثله مثل المشاركة في تهريب المخدرات. ولن يتفاجأ المغاربة إذا علموا بدعوى ضد الحموشي في القضاء الدولي بتهمة تسهيل تهريب المخدرات وحجب معلومات عن مشتبه فيهم بالتهريب. ويحق لكل شخص التقدم بدعوى بذريعة الضرر بالحياة والصحة العامة الحاصل بسبب غياب التعاون.
وقد يتكرر مع الحموشي سيناريو الجنرال ووزير الدفاع المكسيكي سنة 2020 سالفادور سيينفويغوس الذي إعتقلته الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات في لوس أنجلس بتهمة التورط في تجارة المخدرات لأنه تستر وحمى كارتيلات المخدرات.
وكانت الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات هي التي أجبرت الحموشي على مباشرة الإعتقالات في ملف البعيوي والناصيري والحاج إبراهيم رغم أن الحموشي تستر على الملف منذ سنة 2020.
الرباط / عضو من مجموعة أصحاب الحق /
و يبقى السؤال المطروح هل الحموشي هو الحموشي و اين ذهب الحموشي سنة 2015 هل خرج و لم يعد ، حموشي 2024 لا يشبه حموشي 2015 في شيء كان رجلا بكل ما تحمل الكلمة من معنى من عمل و عدل و استقامة و رقة و حسن الخلق لكن للاسف مع مرور الاعوام اصبح حموشي ٱخر لا علاقة له بالحق ولا عدل ولا رقة ولا خفة دم ولا حنية سبحان مبدل الاحوال ، اللهم ثبتنا على طاعتكم و حسن عبادتك الحموشي غادي في الخسران و كيجمع ف الدعاوي ديال عباد الله صباح مساء من رجال الامن الى الارامل الى ابناء المتقاعدين الي كذب عليهم ، يمشي يشوف الارامل لكيجيو المديرية العامة و مكيستقبلهم حتى واحد و يكون يحشم الا باقي فيه ما يحشم