الإقبال على تلقيح “كورونا” في تزايد بسبتة بعد فتح الحدود مع المغرب

تشهد مدينة سبتة إقبالا متزايدا على تلقي المواطنين للتلقيح ضد “كورونا”، بعد إعادة فتح الحدود البرية، بسبب تطبيق الاشتراطات الصحية التي يجب استيفاؤها من أجل العبور إلى المغرب أو العكس.

وذكرت صحيفة “El Faro de Ceuta” الإسبانية، أنه تم تلقيح ما يقرب من 3000 شخص منذ 17 ماي الجاري، وأنه خلال 11 يوما الأخير تلقى 2828 فردأ جرعة واحدة على الأقل في سبتة.

وأضافت “El Faro de Ceuta” أنه لتجنب المشكلات التي حدثت أمام مراكز التلقيح من اكتظاظ وفوضى، لجأت سلطات مليلية إلى تعليق التطعيم بسبب نقص الجرعات، أما في سبتة فتم استلام 5700 جرعة، لتلبية الطلب الكبير بالمدينة على التلقيح ضد “كوفيد-19”.

وأفاد المصدر ذاته، أنه تم تجهيز مرافق المستشفى العسكري ليكون بمثابة نقطة تطعيم، وتطبيق نظام المواعيد لمنع التكدس الذي حدث في الأيام الأولى من إعادة فتح المعبر الحدودي.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الشرطة والسلطات الصحية بسبتة تضع سلسلة من المعايير للتمكن من العبور إلى المغرب أو العكس من بينها التطعيم، الذي أخرج جزءًا كبيرًا من السكان الذين لم يمتثلوا لجدول الجرعات سابقا، ليفرض عليهم الآن تلقي الجرعات اللازمة للحصول على الوثائق المطلوبة والقدرة على العبور دون الحاجة إلى تقديم اختبار “PCR”، في ظل المصاريف والقيود التي ينطوي عليها ذلك.