البرلماني عزيز اللبار يأمر حراس الأمن الخاص بالعلب الليلية بإخفاء كل الأسلحة من سيوف وهراوات من الحجم الكبير ووقف بيع كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة خوفا من المداهمات الأمنية المفاجئة..

Advertisement

في الأيام الماضية حالة من الهستيريا تعيشها العلب الليلية الموجودة في فنادق البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ، عزيز اللبار بعد التحقيقات الصحفية الميدانية الأخيرة التي تحدثت عن ما يحدث داخل مشاريعه السياحية ، من تجارة كل أنواع المخدرات ، وبيع الحبوب المهلوسة ، وممارسة الدعارة وعمليات الإغتصاب الجنسي المتكررة..
وكيف يقوم أصحاب العضلات المفتولة ذوي السوابق الجنائية والعدلية بالنصب والإحتيال على الزبناء من أجل سلبهم الملايين من سنتم دون وجه حين يكونون في سكر طافح ؟؟
آخر الأخبار الصادرة من مقربين من البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ، تؤكد أنه أعطى الأوامر للفيدورات العاملين بالعلب الليلية بإخفاء كل أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف وهراوات من الحجم الكبير ووقف بيع كل أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة خوفا من المداهمات الأمنية المفاجئة..
وحسب مصادر موثوقة ، فإن رئيس جناحه المسلح المدعو، مراد ولد الشاف ، الذي يتحكم في كل الطاقم من حراس الأمن الخاص الذين يشتغلون بالعلب الليلية الموجودة في الفنادق الثلاث في حالة إنهيار نفسي ومعنوي تام بعدما أبلغ من طرف المسؤولين الأمنيين الذين وفروا له طوال هذه السنوات الحماية الأمنية بأنه سيكون ضمن اللائحة التي تضم ثمانية عشر فردا الذين سيتم إعتقالهم في الأشهر المقبلة بحكمه أحد كبار العصابات الإجرامية بجهة فاس..
وتساءل بمرارة ، ماذا فعلت حتى يتخلى عني كل هؤلاء المسؤولين الأمنيين ؟؟
وهدد بالحرف الواحد : إذا أعتقلت لن اذهب لوحدي سأذكر كل من تعاون معي واخذ مقابل توفير الحماية الملايين..
يعني، أنه يهدد بشكل غير مباشر ولي نعمته عزيز اللبار ومعارفه من ضباط الأمن ونواب وكلاء المتورطين معه..
نفس هذا التهديد يتلقاه رئيس المجلس الجهوي السياحي بفاس ، منذ أسابيع من طرف البرلماني عن حزب التجمع الوطني الأحرار بفاس ، الرئيس السابق للجماعة القروية اولاد الطيب ، رشيد الفايق ، المعتقل بسجن بوركايز بتهمة تكوين عصابة إجرامية والإستيلاء على اراضي الجموع العرشية ..
هذا التهديد المتواصل يهدف بالأساس من وراءه المنسق الإقليمي السابق لحزب الحمامة الحصول على السراح المؤقت على الأقل لحين النطق بالحكم الإبتدائي..
وإذا لم يحصل على ما يريد فإنه يهدد بأنه سيعترف على كل المتورطين معه في الجرائم المنسوبة إليه من طرف النيابة العامة بالمحكمة الإستئناف بفاس، من مسؤولين كبار بجهة فاس ، بداية من الوالي ومنتخبين ، المستشارين منهم والبرلمانيين ، وهل ياترى هل يكون من ضمنهم مسؤولين أمنيين وقضائيين؟؟
على كل حال، الحملة الإعلامية المتواصلة على العائلة الإجرامية المكونة من المدعو مراد ولد الشاف وإخوته حسين ومصطفى دفعت هذا الأخير إتخاذ وقف بيع وإستهلاك الشيشة في كل المقاهي والملاهي الليلية الموجودة سواء في مقاطعة المرينيين او في المدينة الجديدة..
ويبدو، ان هناك ضغوطات كبيرة تمارس من الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط على المسؤولين الأمنيين الكبار بمدينة فاس من أجل إطلاق عملية تطهير واسعة ضد رؤساء كل العصابات الإجرامية المتورطة في كل أنواع الجريمة من الإتجار المخدرات الرطبة منها والصلبة وبيع الحبوب المهلوسة وغض الطرف عن أماكن الدعارة والتلدليك وعن محلات القمار والتيرسي والنوار التي أصبحت منتشرة في كل أحياء المقاطعات الستة العاصمة العلمية..
ما يطرح تساؤلات عديدة حول سر المداهمات الأمنية ضد مقاهي الشيشة والملاهي الليلية المملوكة لعائلة ولاد الشاف، مراد، وحسين ومصطفى ؟؟
ولماذا لا تطال مقاهي الشيشة الأخرى ومحلات القمار والتيرسي والنوار وبيوت الدعارة وحمامات التدليك والمساج الغير القانونية ؟؟
وهل فعلا والي الجهة السيد سعيد زنيبر هو المسؤول الأول عن إنتشار هذا النوع من المشاريع الإستثمارية الإجرامية بمدينة فاس ؟؟
ام المسؤولية مشتركة بين مختلف مدراء الأجهزة الأمنية بولاية الأمن فاس من رؤساء المناطق والدوائر الأمنية وأعوان السلطة المحلية من قواد وباشوات ؟؟
واين هي أجهزة النيابة العامة في كل من المحكمة الإبتدائية والإستئناف بفاس من هذا الإنتشار المروع لكل أنواع الجريمة في العاصمة العلمية ؟؟

 

نور الدين الزياني / هولاندا

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.