الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل زيارة قائد سلاح الجو للمغرب.. مسؤول عسكري اسرائيلي يقول عبر الاعلام المغربي أن الزيارة أتاحت للمملكة تعزيز التطبيع في طيف واسع وجديد من المجالات

Advertisement

الرباط –  نبيل بكاني:
انتهت الزيارة الأولى لقائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال تومر بار التي يجريها للمغرب بعد سلسلة لقاءات مع قادة القوات الملكية الجوية وعلى رأسهم الفريق أول العابد العلوي بوحامد مفتش القوات الملكية الجوية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “عاد قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار الليلة إلى إسرائيل في ختام زيارة رسمية برفقة وفد قيادي الى المملكة المغربية.
وتفقد الوفد الإسرائيلي قاعدة بن جرير الجوية المغربية وأكاديمية سلاح الجو الملكي المغربي ومقر قيادة سلاح الجو الملكي.

وأضاف البيان: “أثنى القائدان على تعزيز التعاون بين الجيشيْن وبحثا قضايا عسكرية مركزية ومن ضمنها حماية السماء وإجراء تدريبات جوية مشتركة”.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة القائد الأعلى لسلاح المدفعية المغربي محمد بنوالي إسرائيل، وفي 12 سبتمبر/ أيلول 2022 شارك المفتش العام للجيش المغربي بلخير الفاروق في مؤتمر دولي بإسرائيل حول الابتكار في المجال العسكري.
وقال الجنرال الإسرائيلي في مقال له نشره موقع “هيسبريس” المغربي، أن هذه الزيارة إلى المغرب تأتي بعد مرور عامين على إبرام ما يسمى “الاتفاقيات الابراهيمية” بين إسرائيل وبعض الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أنها أتاحت للمغرب تعزيز التعاون في طيف واسع وجديد من المجالات، مثل اللقاء بين سلاحي الجو الإسرائيلي والمغربي.
وأضاف العسكري الإسرائيلي، أن الحديث يدور عن “تطور استثنائي للتعاون بين الجيشين”، شمل زيارة رئيس الأركان الـ 22 في الجيش الاسرائيلي إلى المغرب، وزيارة المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية إلى إسرائيل، أضف إلى ذلك “التعاون التكنولوجي، المشتريات والحوارات الاستراتيجية”، مضيفا أن هذا التعاون “آخذ في التقدم ويعكس ترسيخ علاقات التطبيع بين إسرائيل والمغرب وغيرهما من دول المنطقة”.
وأعلنت إسرائيل والمغرب في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2020، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، مما أثار رفضا واحتجاجات من جانب أحزاب وأوساط شعبية رافضة للتطبيع.
واتّفق المغرب وإسرائيل على تطوير مقاتلات “F16” و”F5″، التي تتوفّر القوات المغربية الجوية على أسطول منها، وذلك من خلال “دعمها بالتكنولوجيا الحديثة وتطوير قدراتها في الطيران والمحاكاة”.
وقالت القوات المسلحة الملكية المغربية إن إسرائيل والمملكة المغربية تتعاونان في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني، و”اتفقتا على زيادة تعزيز التعاون وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى، بما في ذلك الاستخبارات والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية”.
يشار إلى أن الاجتماع الأول للجنة التوجيه المشتركة المغربية الاسرائيلية في مجال الأمن، عقد في 16 و17 يناير الماضي، بنادي الضباط في الرباط، بتعليمات من الملك محمد السادس، بين درور شالوم، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الأمن الإسرائيلية، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية.

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.