الرباط: قال المغرب الخميس، إن النقاش مع إسبانيا يسير بخطوات جد مرضية.
جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع أسبوعي للحكومة.
وأضاف بايتاس: “النقاش مع إسبانيا يسير بخطوات جد مرضية، وتتم معالجة الملفات أولا بأول” .
وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المغرب وإسبانيا في بيان مشترك بعد زيارة رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز للرباط، بدعوة من عاهل المغرب الملك محمد السادس، الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خريطة طريق تشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق البلدان في وقت سابق على عدد من الملفات مثل فتح الحدود مع سبتة ومليلية (تابعان للإدارة الإسبانية وتطالب الرباط باسترجاعهما)، وعملية عودة المغتربين في فصل الصيف.
وأضاف بايتاس، أن بلاده “ستعمل على إعادة القاصرين غير المرفوقين الذين يتواجدون ببعض البلدان الأوروبية (منها إسبانيا)، بناء على التوجيهات الملكية.
واستدرك قائلا: “جوانب البطء المسجلة ترتبط ببعض العوائق خاصة الإدارية والقضائية، مما يؤجل أو يبطئ من سرعة البت في هذا الملف الذي كان محور اجتماعات سابقة”.
وخلال يونيو/ حزيران الماضي، وجّه عاهل المغرب محمد السادس، بتسوية قضية “القاصرين غير المرفوقين (بالأسرة)” المتواجدين بشكل غير نظامي في دول أوروبية.
وفي مارس/ آذار الماضي، عاد الدفء للعلاقات، بعد إعلان إسبانيا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية لتسوية النزاع في إقليم الصحراء، الأمر الذي رفضته الجزائر وأعلنت الأربعاء تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا.
واندلعت أزمة بين المغرب وإسبانيا حين استقبلت مدريد في أبريل/نيسان 2021 زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي بـ”هوية مزيفة” ودون إخطار الرباط، وهو ما اعتبرته الأخيرة “طعنة في الظهر”.
(الأناضول)
Advertisement
Advertisement