الخبير الحقوقي الدولي محمد زياد في قراءة نقدية للأزمة الدبلوماسية المغربية السعودية الإماراتية الصامتة !! الخفايا والأسرار ؟؟ الجزء الأول ؟؟

Advertisement

فرحان إدريس…

لاشك أن العديد من الخبراء الدوليين والحقوقيين العرب والمسلمين يتساءلون عن حجم الأزمة الصامتة بين المغرب والسعودية والإمارات ؟؟ لاسيما بعد بثت قناة العربية برنامج عن الصحراء المغربية يشكك بالوطنية الأولى للمملكة المغربية ، وتناثر الأخبار حول إستدعاء سفراء المملكة المغربية في كل من السعودية ودولة الإمارات من أجل التشاور ، وهذا مانفاه بشكل قاطع وزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي في العديد من نصريحاته الإعلامية لمحتلف وسائل الإعلام المغربية …

وفي هذا الإطار حاورت” الشروق نيوز 24 ” محمد زياد رئيس معهد لاهاي الدولي لحقوق الإنسان عن خفايا وأسرار الأزمة الصامتة بين المغرب والسعودية والإمارات ؟؟ سؤال :ما هي قراءتك للأزمة بين المغرب والسعودية والإمارات ؟؟
محمد زياد : أولا ، يجب التذكير أن الأزمة الصامتة بين المغرب والسعودية والإمارات حين رفض المغرب أن يكون عضو أساسي في الحصار على دولة قطر ، لأنه يؤمن بمنطق الأخوة بين الأشقاء العرب ، ولهذا إلتزم بالحياد الكامل في الأزمة القطرية السعودية الإماراتية ، لكنه في نفس الوقت إنطلاقا من قناعاته بمبادئ حقوق الإنسان العالمية أرسل مواد غدائية لدولة قطر، وهذا لم يعجب بطبيعة الحال القيادات الحالية للسعودية والإمارات ، وليا العهد بالسعودية محمد بن سلمان وبالإمارات محمد بن زايد ,,,
والقشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال حين أذاعت قناة العربية المملوكة للسعودية برنامج يشكك في مغربية الصحراء ،بل دعمت أطروحة إنفصاليي البوليساريو ,,
والصحراء المغربية هي القضية الوطنية الأولى للمملكة المغربية وخط أحمر داخل المغرب وخارجه ، فهي قضية أربعين مليون مغربي ولا يمكن السكوت عن ما صدر من السعودية والإمارات ,,قضية شعب وملك وأمة ,,
للتذكير فأن المملكة العربية السعودية كانت لعقود من الزمن من الداعمين لقضية الصحراء المغربية ، فالذي حدث أنه منذ وصول الملك سلمان وإبنه محمد تغير كل شيء ، بحيث أصبحوا يتعاملون مع الدول بمنطق معي أوضدي سواء في حربهم مع اليمن الشقيق أوفي الأزمة مع الشقيقة دولة قطر ,,
العهد الجديد في السعودية يتسم بعدم الإحترافية في الحكم والدليل هو الإعتقالات العديدة في صفوف العلماء والمفكرين ورجال الأعمال ونشطاء حقوق الإنسان رجال ونساء ، والمغرب لا يمكنه أن يستقبل رجل يمارس الحكم كأننا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ..
والجريمة التي إرتكبها في حق الصحفي جمال خاشقجي تدل أن الرجل يفكر يعقلية العصر الحجري ، لأنه لوكان يفكر بعقلية القرن الواحد وعشرين لما أرسل فريق إغتيال مكون من خمسة عشر عضو من الأمن والإستخبارات السعودية في ظل وجود الأقمار الإصطناعية التي تلتقط كل شيء متحرك ، وفي ظل وجود تكنلوجيا الإتصالات المتطورة ..
ولهذا ، فمعهد لاهاي الدولي لحقوق الإنسان في تشاور مع محامين دوليين لرفع دعاوى قضائية ضد الملك سلمان ووولي عهده محمد لدى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة القتل العمد وتقطيع الجثة ووضعها في فرن الشوارمة ، ولاننسى الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها ولازال النظام السعودي في حق الخادمات المغربيات اللواتي يوميا يرسلن نداءات إستغاثة على وسائل التواصل الإجتماعي الفيسبوك والواتساب واليوتوب ,,,,
سؤال : وسائل إعلام عديدة تحمل بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي بوريطة الأزمة الحالية بين السعودية والإمارات ؟؟

محمد زياد : ناصر بوريطة رجل دولة بإمتياز وصاحب الملفات الكبرى بالوزارة ، رجل قضى ما يقارب 25 سنة في دواليب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، وبالتالي فقد عاصر فطاحل الدبلوماسية المغربية ، والحملة الإعلامية التي شنت عليه دليل قاطع على أنه في الطريق الصحيح في هيكلة وزارة الخارجية ، ولاننسى الوزير المنتدب بن عتيق الذي منذ تسلمه الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أحدث دينامية كبيرة غير معهودة ويمكن إعتبار هذا الثنائي الوزير بوريطة والوزير المنتدب عبد الكريم بن عتيق فرصة لا تعوض للرفع من أداء الدبلوماسية المغربية بالخارج لكي تتماشى مع الدبلوماسية الملكية ,,,,

يتبع ….

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.