الدكتور عبد الكبيرصاهر يكشف بالحقائق زيف ” ماستر الدين والسياسة ” بجامعتي بادوفا والبيمونتي أوريونتالي ، وتورط مباشر كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وموظفين تابعين لمؤسسة سيادية ، فضيحة بكل المقاييس …
الدكتور عبد الكبير صاهر/ ترجمة فرحان إدريس..
منذ إتصال أحد الطلبية الجامعيين المقيمين بمدينة بادوفا بالإدارة العامة لموثع الشروق نيوز 24 من أجل رفع شكاواهم للجهات العليا بالرباط بسبب النصب والإحتيال الذي تعرضوا إليه من طرف منظمي ماستر الدين والسياسة بجامعتي بادوفا والبيمونتي أوريونتالي ..
كان لابد من إجراء تحقيق ميداني حول هذا الماستر المزعوم ، وهكذا تم تكليف الدكتور عبد الكبير بهذه المهمة بحكم دراساته الأكاديمية في العديد من الجامعات الإيطالية ، وهذه أولى الخلاصات لهذا التقرير الذي سيرفع سواء للجهات الإيطالية المختصة أو للوزارات والمؤسسات السيادية الداخلية منها والخارجية ..
تلقينا العديد من الشكاوى من الطلبة الجامعيين المغاربة حول حقيقة درجة الماجستير بعنوان ماستر الدين والسياسة المنظم من طرف مهاجرين مغاربة تحت إشراف أساتذة جامعيين إيطاليين الذي يقام سنويا في جامعة بادوفا. منظموا هذا الماستر يصرحون للمشاركين بأن هذه الشهادة الجامعية معترف بها من قبل وزارة الجامعة الإيطالية.
ومن أجل المشاركة في هذا الماستر لا يطلب من المسجلين شواهد جامعية الدبلومات الجامعية ،بل فقط دفع ححوالي ما بين 5000 إلى 7000 أورو ترسل هذه الأموال للحساب البنكي سواء الموجود بالديار الإسبانية أو الذي فتح مؤخرا بكندا المملوك للسيد محمد بنصالح الذي يقدم نفسه دائما أستاذ جامعي ، المدير العام لمعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا
المهاجرين المغاربة المنظمون لدورات هذا الماستر – الذين يصفون أنفسهم بأنهم
أساتذة أكاديميون – ليس لديهم تدريب جامعي أو أكاديمي ، لكن تكمن قوتهم في الدعم الذي تقدمه السلطات العليا المغربية في شخص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدعم مباشر وتزكية من المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد
المسؤون المغاربة يحاولون تأطير والتحكم في المهاجرين المغاربة المقيمين بالديار الإيطالية الذين يعيشون في إيطاليا.
ومن أجل إعطاء المصداقية لدورة الماجستيرفي كل سنة تحرص السلطات الدينية والإستخباراتية المغربية المسؤولة عن تنظيم دورات هذا الماستر يطلب سنويا من الأساتذة الجامعيين المغاربة والإيطاليين الإشراف على هذه الدورات التكوينية مقابل مبالغ مالية كبيرة …
ووفقا لمعلومات من المهاجرين المغاربة والطلبة الجامعيين الذين شاركوا في دورات الماجستير ، ومع مرور الوقت أصبحت هذه الدورات السنوية وسيلة للحصول على تأشيرات الهجرة إلى الديار الإيطالية .
الخوف المشروع للعديد من المهاجرين المغاربة والمهتمين بالشأن الديني بإيطاليا هو من هذه الدورات الجامعية corso ، والتي يغيرون عنوانها بين الفينة والأخرى إلى “دورة تكوينية للأئمة والوعاظ “، هو أن من بين يخرج الإرهابيون لاسيما إذا علمنا أن الساهرين على تكوين الأأئمة والوعاظ والمرشجين لا يتوفرون على الأهلية الفكرية والثقافية ولا الخبرة الأكاديمية للقيام بهذا العمل ..
بعض الصحف والصحفيين المغاربة العاملين في إيطاليا يتسألون كيف يمكن للسلطات الإيطالية المختصة بمراقبة المساجد والجمعيات الدينية السيطرة على الطلاب والأطفال والشباب الذين يدرسونهم كعملين وأساتذة مدرسين يأتون أغلبيتهم من الدول العربية والإسلامية ويقومون بالتدريس باللغة العربية؟
للتذكير، أن منظمي هذه الدورات الجامعية أو التكوينية للأئمة والمرشدين والوعاظ يتمتعون بحماية السفارة المغربية بروما ، بينما التمثيلات الدبلوماسية من دول إسلامية أخرى مستبعدة
مسؤولة التواصل بهذا الماستر هي مهاجرة مغربية كانت تشتغل لسنوات عاملة نظافة مديرة الدورة مغربية لا تتوفر على الأهلية الفكرية ولا على ثقافة جامعية أو إسلامية تؤهلها للقيام بهذا الدور ..
وجد هؤلاء المنظمون في إيطاليا التي هي حقل خصب ، بالنظر إلى ندرة معرفة الإيطاليين
بالثقافة الإسلامية. لقد أقاموا علاقات مع العالم السياسي والأكاديمي الإيطالي ، وأحاطوا أنفسهم بالمهاجرين المغاربة الذين يعيشون في إيطاليا ، وبالتالي طلبوا الدعم من الجعات العليا بالرباط التي وضعت تصرفهم مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي هؤ بالاساس مؤسسة دستورية إستشارية في قضايا الهجرة والمهاجرين والشأن الديني لمغاربة العالم ، وهو هيئة عمومية حكومية مقرها بمحج الرياض بعاصمة المملكة الرباط ..
تم توفيرالدعم السياسي والأمني والإستخباراتي لهذا الماستر المزيف لمنظمي الدورات التكوينية طوال هذه السنوات ومبالغ مالية كبيرة تعد بمئات الآلاف من الأورو تحت غطاء الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية التي تمول سنويا من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية بما يقارب 550.000 إلى مليون أورو ..
للعلم هناك بعض الأشخاص الذين شاركوا في هذه الدورات الجامعية المزيفة أو التكوينية للأئمة والمرشدين بتأسيس بدورهم ، الجمعيات الإسلامية التي أصبحت في مدينة وجهة إيطالية تخرج علينا كل يوم مثل عيش الغراب في جميع أنحاء الأراضي الإيطالية وخلق الإهتمامات بالاشتراك مع منظمي دورة “ الماجستير في الإسلام ”.
إنهم كل سنة يبحثون عن مجندين جدد ويقنعونهم بأن هذا الدبلوم الجامعي معترف بها من قبل وزارة الجامعة الإيطالية من جانبنا تأكدنا بعد تحقيق ميداني طوال أشهروبإتصال باشر مع عمداء الجامعات الإيطالية التي تنظم فيه هذه الدورات و أنه ماستر خاص لا قيمة لها في القانون الجامعي الإيطالي ، لهذا تم تهديد الطلبة الجامعيين الذين فضحوا أكذوبة هذا الماستر المزيف بالإبلغ عنهم للسلطات الأمنية الإيطالية من أجل ترحيلهم .ز
بدورنا خضعنا لكل أنواع التهديد والسب والقذف والتشهير والمتابعة القضائية في المغرب وإيطاليا من أجل عدم هذا التحيقي الميداني ..
هؤلاء المنظمين الذين إخترعوا كذبة الماستر وصدقوها وبدأوا يبيعونه للحالمين بالهجرة للديار الأوروبية ..
سنة بعد سنة توسعت دورات هذا الماستر لتصل إلى ثلاثة أفواج سنويا ، في كل فوج ما بين 30 إلى 40 فرد لتشمل المهاجرين المسلمين الآخرين الذين يعيشون في إيطاليا و وفقًا لمصادر مطلعة ، فإن الدورات تدر سنويا على أصحابها مايقارب 500.000 إلى 700.000 ..
يشارك أساتذة جامعيين من دول مختلفة في التدريس العرب منهم والأوروبيين وخاصة من المغرب الذين تؤدى لهم رحلة سياحية شاملة لمدة أسبوع ، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير .
ولمكافحة ظاهرة الخداع في هذا الماستر نوضح أدناه للطلبة الجامعيين ما هو شهادة الماستر الجامعي الإيطالي ؟؟ وما هي الشروط للحصول عليه ؟ ليصبح معترفا به من طرف وزارة الجامعة والعلمي الإيطالية ..
يوجد في إيطاليا نوعان من الماجستير الجامعي وماجستير غير جامعيين خاص من طرف القطاع الخاص المستثمر في القطاع التعليمي أو الجامعي ليس له صلاحية قانونية.
1- الماجستير الغير الجامعي ..
إنه شهاجة ماجستير يمنح من طرف القطاع الخاص خاص ، ليس له قيمة قانونية ولا يعتبر شهادة أو دبلوم جامعي معترف به من الدولة.
في الواقع ، في إيطاليا ، المؤهلات ذات القيمة القانونية المحمية هي تلك
صادرة حصريًا عن مؤسسات تربوية وتعليمية وجامعية عامة أو مرخص لها لهذا الغرض.
2. ماجستير في الجامعة
درجة الماجستير في الجامعة هي دورة تدريبية علمية أو متقدمة
تدريب متقدم ، يستمر لمدة عام واحد على الأقل ، وهو أمر ممكن يمنح فقط بعد التخرج و يعطي الحق في إقتناء مؤهل التعليم العالي.
إعتمادًا على نوع الشهادة التي تم الحصول عليها ، أو ما إذا كانت مدتها ثلاث سنوات أو متخصصة ،
من الممكن التمييز بين أساتذة المستوى الأول والمستوى الثاني
مستوى.
1 – الماجستير في المستوى الأول ..
الماجستير في المستوى الأول هو النجاح في الدورة الثانية داخل الجهاز الجامعة الإيطالية ، والتي عادة ما تنص على الحصول على 1500 ساعة معتمدة.
المؤهل الجامعي الممنوح بعد حضور الدورة يتوافق مع مستوى السابع من مستوى إطار المؤهلات الأوروبية.
يمكن الحصول على ماجستير من المستوى الأول بعد تحقيق :
– درجة الثلاث سنوات.
– الحصول على مؤهل معادل ومعترف به قانونًا خارج البلاد؛
– أو مؤهل معادل قانونيًا ، مثل ” Isef ” أو ” Afram ”
على عكس درجة الماجستير ، فإن نوع الماجستير في المستوى الأول لا يفعل ذلك ويسمح بالوصول إلى دورات الدورة الثالثة ، مثل دكتوراه البحث ، حيث لا يوجد به نظام تعليمي وطني والشهادو أو الدبلوم الصادر هو تحت المسؤولية المستقلة للمؤسسة التربوية الفردية.
الماجستير المستوى الثاني
الماجستير الدرجة الثانية هو دوة من السلك الثالث ، والتي يتم الوصول إليه
فقط إذا كان لديك :
– شهادة إختصاصي / ماجستير
– أو شهادة جامعية من النظام القديم.
المؤهل الذي تم الحصول عليه بعد ماجستير الدرجة الثاني يتوافق مع مستوى إطار المؤهلات الأوروبي الثامن ، حيث تميز: دكتوراه بحث ، دبلوم أكاديمي للتدريب في بحث ، دبلوم تخصص ، ماجستير جامعي الدرجة الثانية
(الدرجة الثانية ) ، الدرجة الأكاديمية من التخصص الثاني ، دبلوم التخصص أو الماجستير الثاني.
ماجستير الدرجة الثانية هو دورة تأهيلية عالية ، بمعنى أن خلال نفس الموضوع ، يتم التعامل مع مواضيع محددة جدًا في منطقة معينة و يشمل الأشخاص الذين لديهم بالفعل معرفة في هذا القطاع
المحترفين. ويتم مراقبة جودتها مباشرة من قبل الوزارة التعليم والجامعة والبحث العلمي .
المدة الزمنية للماجستير في الجامعات الإيطالية ..
مدة ماجستير الجامعة متغيرة بين 12 إلى 24 شهرا ،و قد تكون الإختلافات في المدة بسبب احتياجات محددة تربوية ,وفنية وتعليمية وكيفية الوصول إلى ماجستير في الجامعة ..
طوال الدراسة في ماجتسير في أي جامعة إيطالية معظم أساتذة الجامعات يكونون بعدد مغلوف لضمان
مساعدة كل طالب من الأساتذة والمحاضرين القانونيين ..
وهذه خلاصة باللغة الإيطالية : Il minimo è 1500 che correspondono a 60 Crediti Formativi Universitari. Questo per il master di primo livello e che dura un anno accademico.
Il credito del master è associato ad ogni attività didattica organizzata che sono: le lezioni, l’esercitazione, laboratori, lavoro sperimentale pratico, seminari, tirocinio, elaborati, tesi e altri attività di formazione. Ogni attività prevede un minimo di un credito formativo.