الديموقراطية هي الحل !!

Advertisement

حسب رواية بعض المنابر الإعلامية فإن” الكنز” الذي إستولت عليه عصا بة اللصوص من فيلا فاخرة بطريق زعير الرباط تعود ملكيتها حسب ذات المنابر للنائب الإستقلالي السابق السيد الأنصاري قدرت قيمته بمائة مليون من العملة الوطنية بالإضافة إلى مجوهرات قيمتها مائة مليون أخرى وساعات يدوية ثمينة مع مبلغ مالي بالعملة الصعبة حدد في 30 مليون الخ….
قصة إكتشاف هذا الكنز مخبأ بمنزل خاص في ملكية مواطن ، ذكرني بقصة الماما “Paca ” عجوز غجرية كانت تترأس عصابة تتاجر في المخدرات بجزر البليار الإسبانية تمكن جهاز مكافحة المخدرات وتبييض الأموال من الوصول إلى حفرة كانت العجوز قد هياتها كمخبأ سري يصعب الوصول اليه , إستعملتها لإخفاء الأموال التي لم تتمكن من إستثمار ها في شراء الملاهي الليلية والحانات أو تبييضها في إقتناء الأراضي، والعقارات والسيارات الفاخرة…. حيث عثرت قوات الشرطة ومصالح مكافحة المخدرات ومحاربة تبييض الأموال بداخل الحفرة على مبلغ بالأوروما يناهز 4 مليار بالدراهم تطلب حساب الأوراق النقدية التعاقد مع إحدى المؤسسات المالية بالإضافة إلى العثور على كمية من المجوهرات الثمينة حددت قيمتها في حوالي ملييارين آخريين ….
الفارق بين كنز فيلا الرباط وكنز حفرة الماما ” Paca ” أن مصالح الضرائب والمالية الإسبانية تمكنت من حجز كنز العجوز” Paca “عن آخره لفائدة الخزينة العامة الإسبانية (Hacienda) لكونها أموال وجواهر لم يتم التصريح بقيمتها مع إنزال القضاء لعقوبات حبسية قاسية وغرامات مالية ضخمة على المتملصة لتورطها في جراءم المتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال ومخالفة قوانين الإدخار و الكسب ….
أما الكنز الذي سرق من فيلا طريق زعير بالرباط فالمرجح أن يكون قد أعيد لمالكه كاملا غير منقوص، من قبل مصالح الأمن مع تقديم الاعتذار للنائب المحترم على التهاون والتقصير الغير المقصودين في حراسة كنزه …

الحسين فاتش….

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.