الرأي العام الحريزي ينتظر قدوم لجنة التفتيش المركزية من المديرية العامة للأمن الوطني قبل فوات الأوان !

Advertisement

العميد محمد الحسني رئيس الضابطة القضاءية الإقليمية ببرشيد والذي قدم من ولاية سطات و يعرف عنه بين الساكنة ويلقب بصاحب الجيب الجائع الإنتفاخ بإستمرار نتيجة علاقاته الوثيقة والشبوهة كل كل من بارونات المخدرات و لوبي العقارات والإقطاعيين بالإقليم ..
لدرجة ، أنه أصبح الآن يعمل على تنقيل كل رجال الأمن الشرفاء الذين لايدورون في فلكه. !
لا زال يسكن بسطات و يدعي الآن أنه الوالي الحقيقي ، ويسير عن بعد مشاكل أمن الضابطة القضائية بسطات التي يرأسها العميد الركيك.
ويلقبونه بسمسارالولاية لكل من أراد منصبا مهما في صفوف رجال الأمن خصوصا بعد أن قام بإرسال نائبه للعمل بولاية سطات العميد محمد ملوك الذي تآمر عليه مع العميد حرارة ، وما أدراك ما حرارة رئيس الاستعلامات العامة والذي كان يعمل معه أيضا في سطات ، مما شجع الحسني أن يصول ويجول ، ويظهر عضلاته رغم أنه نحيف الجسم
!فكان السؤال من يخلف ملوك ؟؟ ، الذي ترعرع وبدا مسيرته المهنية الأمنية من شرطي إلى درجة عميد ، يتميز أنه يضبط الشادة والفادة لأنه يعرف البارونات والشفارة والعاهرات والقوادات و الحراس الليليين ، وأصحاب غسيل الأموال والذبيحة السرية ، وسارقي السيارات والدراجات النارية ، وبائعي الأقراص المهلوية أمام الموسسات التعليمية ومروجي المخدرات علي صعيد الإقليم ما جعله يشكل خطر كبير عليهما ، !
لهذا إقترح العميد حرارة أن ياتي بإبن بلدته العميد مراد ساروط الذي يعمل الآن نائبا للعميد الحسني ، مما يدل ان ضابط الشرطة الفاسد له تأثير كببر في ولاية سطات ، وأنه هو الوالي الفعلي ، وليس السيد بومهدي الذي يتستر عن الظلم الذي يقوم به السيد العميد حرارة ، والذي اصبح حديث الخاص والعام ..
والدليل الحي هو ما سمعه في اذنيه ليلة المهرجان الأخير في برشيد عندما منع عائلة ضابط في البحرية الملكية يعمل بأكادير لولوج منصة المحظوظين ، وردد شباب المدينة الحاضرين العبارات التالية ، حرارة سير فحالك ، برشيد ماشي اديااك ، السمسار سير افحالك الكلية ماشي اديالك ، ولد عايشة سير افحالك الشرطة ماشي اديالك ،ووووو
وبعد تدخل الأمنيين الكبار أشهر في وجههم الرجل بطاقتهم المهنية فتأكد لهم أنه ضابطا بالبحرية الملكية بالداخلة وأكادير!
فتدخل رجال السلطة وغادر الضابط صحبة عائلته المهرجان ، لكن حرارة بقي مع موميساته فإفتضح أمره في تلك الليلة ، وعرف الجميع أنه يمارس القوادة بإمتياز ، والملقب كما هو متداول بين كل الساكنة بأصناف نستحيي ذكرها ، ولا تشرف نساء ورجال الشرطة !
اما العميد الآخر مراد ساروط ، فأكد له السيد حرارة أنه سيكون عميدا بمدينة الدروة لأنه مقترح من طرفه وموافقا عليه من سيده الوالي الحسني الذي سنكشف عن خباياه وتظلماته التي يؤدي ضرببتها الأبرياء ، وسنكشف عن عورة حرارة من برشيد مرورا بالبيضاء والرباط وصولا للمملكة السعودية التي دنسها بالحاجة عائشة وموميساته ! ، لهذا إنتطرونا في الحلقات المقبلة. !

يتبع …

عبد الله الفقري / المراسل / برشيد /

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.