السيد عبد الكريم المالحي ، المستشار بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة فاس مكناس يحكي تفاصيل مرعبة عن تعرضه للسرقة ولكريساج ببلدية * ROCA VILLAGE * بجهة * BARCELONA * عن طريق رجال أمن إسبان بسيارة مدنية !!

Advertisement

فرحان إدريس …

مظاهر السرقة ولكريساج بالليل والنهار التي تعودنا علينا بمدن وقرى المملكة المغربية لدرجة أنها أصبحت مثل الخبز اليومي للمواطنين المغاربة ، والدليل أشرطة الفيديو للحوادث التي تنشر في كل لحظة وثانية بمواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك واليوتوب والواتساب ,,
وآخرها زوجة مهاجر مغربي مقيم بالديار الإيطالية تعرضت لسرقة حقيتبتها التي كانت تحتوي على مبالغ مالية وبطاقات بنكية وبالبطاقة الوطنية ووجواز السفر الإيطاليين ولكريساج بسوق القريعة بالدار البيضاء أمام الملأ وأعين الناس وفي وضح النهار ,,


لكن هذه المرة سنتحدث عن عملية السرقة ولكريساج وقعت بدول المهاجر والإقامة ، التي تعرض إليها المستشار بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات ونائب رئيس رابطة تجار مدينة فاس ورئيس جمعية الفكر السليم بالطالعة ، الصغيرة السيد الحاج عبد الكريم المالحي بصحبة رفيق لعه بإحدى مخطات التسوق ببلدية روكا فيلاج نواحي مدينة برشلونة جهة كاتالونيا * * ROCA VILLAGE * عن يد رجال أمن إسبان بسيارة مدنية الذين أوقفوهم وطلبوا منهم وثائق جواز سفرهم ، وبدأوا يسألونهم هل يحملون الحشيش أو الكوكايين أو الهيروين ؟؟ وأثناء تبادل الحديث أمروهم بإخراج ما بجيوبهم ، فصادروا أولا هاتف المستشار المالحي ومبلغ مالي يقدر ب 2800 أورو ، الحاج المالحي كان لديه 2300 أورو، ورفيقه 300 أورو ,,بعد ذلك تنقلوا للبحث في حقيبة كانت لدى الحاج المالحي ولم يجدوا أي شيء ، في الأخير أرجعوا لهم الحقيبة وقالوا لهما لقد أرجعنا لكما الأموال المصادرة والهواتف ,,
لكن المفاجأة حين بحث نائب رابطة تجار مدينة فاس في الحقيبة إكتشف أنه تم إرجاع فقط 500 أورو من 2300 أورو التي سلمها لرجال الشرطة الإسبان ، ورفيقه لم يردوا له 500 أورو
وبعد إتصالات عدة للمستشار الحاج بكل رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات النائب البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار السيد الطاهري ، ووالي أمن فاس المراقب العام عبد الإه السعيد ،وبأفراد من الجالية المغربية بالخارج بإيطاليا وإسبانيا على الخصوص ,,,



توجه الحاج المالحي مع أحد المهاجرين المغاربة بمدينة برشلونة يشغل سائق طاكسي لتقديم شكاية رسمية في الموضوع بأقرب مركز أمني إسباني ، وهنا كانت المفاجأة الكبرى بحيث إكتشفوا أن هذه العصابة معروفة لدى السلطات الأمنية الإسبانية بمدينة بارشلونة ونواحيها ، وأنها قامت بالعديد من عمليات السطو والسرقة على سائحين أجانب يأتون للتسوق بالعاصمة الكاتالونية ونواحيها ..
أسئلة عديدة تطرح جراء هذه الحادثة ؟؟ ، الزيارة كانت غير رسمية وبالتالي لم يتم إخبار السلطات القنصلية والسفارة المغربية بمدريد ,,
الخطوات التي من المفروض إتخاذها ، أولا يجب إخبار السلطات القنصلية ببرشلونة في شخص القنصل العام السيد عبد الله بيضوض وسفير المملكة المغربية بمدريد كريمة بنعيش بتفاصيل القضية ، لأنه معروف أن العديد من المواطنين المغاربة المنتخبين أو رجال أعمال أو مواطنين يقومون بزيارات عديدة للديار الإسبانية طوال السنة لاسيما لجهة كاتالونيا وأندلوسيا ، من أجل عدم تكرار ما تعرض له المستشار الحاج المالحي ,,
ثانيا ، رفع تقرير مفصل للحادثة لرئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة فاس مكناس السيد بدر الطاهري ، الذي من واجبه إيصال هذا التقرير لوالي الأمن بفاس المراقب العام عبد الإلاه السعيد بنزاهته ونظافة يده ، ووالي جهة فاس مكناس السيد الزنبير ، ولوزير الداخلية عبد الواحد لفتيت شخصيا ..
بطبيعة الحال ، يجب إيحاطة كل من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بتفاصيل الحادثة لأنها تهم مستشار منتخب عن المهنيين بجهة فاس مكناس تعرض للسرقة ولكريساج على أراضي دولة صديقة , وإذا أمكن طرح القضية في البرلمان المغربي بمجلسيه !!
الخلاصة ، أن الحادثة تظهر بشكل واضح أن المهاجرين المغاربة في كل البلدان الأوروبية متهمين بالتجارة في جميع أنواع المخدرات ، الحشيش والكوكايين والهيروين وغيرها من الحبوب المهلوسة ..
وهذا ما يفسر تعاظم أنصار اليمين العنصري والمتطرف بدول الإتحاد الأوروبي على الساحة السياسية ،ويبدوأن الجهاز الأمني للشرطة لأغلبية دول البحر الأبيض المتوسط يغلب عليه التيار اليميني مادام أفراده يجدون أنفسهم في حرب يومية مع تجارالمخدرات المغاربة المقيمين بالدول الأوروبية ، السؤال المطروح من المسؤول الحقيقي عن توجه الشباب المغاربة بأرض الوطن وخارجه لتجارة المخدرات ؟؟
الإجراء الأخير الذي من المفروض أن يتخذه المستشار بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة فاس مكناس السيد عبد الكريم المالحي هو تعيين محامي إسباني لمتابعة الشكاية الرسمية التي وضعت لدى السلطات الأمنية بببرشلونة ، بتنسيق مباشر مع القنصل العام ببرشلونة السيد عبد الله بيضوض وسفير المملكة المغربية بمدريد السيدة كريمة بنعيش ، لأن الضغط الإعلامي يجب أن يلازمه الضغط الدبلوماسي على جميع الأصعدة والمستويات ، الذي سيؤدي لا محالة بشرطة برشلونة لكشف هذه الخلية الإجرامية عن طريق الكاميرات الموجودة في المنطقة ، سواء كانوا مواطنين عاديين أورجال شرطة إسبان حقيقيين كما يؤكد ويلح في شهادته الصوتية الحاج عبد الكريم المالحي ,,,
يبقى السؤال المطروح ، هل فعلا هذه الخلية الإجرامية مكونة من رجال الشرطة والأمن بجهة كاتالونيا ؟؟ ولماذا لم تتحرك السلطات القضائية بكاتالونيا لفتح تحقيق معمق في أعمال هذه العصابة التي إرتكبت العديد من الجنايات من السرقة ولكريساج في حق السياح الزائرين للمنطقة ؟؟
وهل عملية مقصودة للسياح الزائرين المغاربة للمنطقة فقط ؟؟ وهل هناك تورط جهات داخلية إسبانية هطفها ضرب الإقتصاد السياحي لجهة كاتالونيا التي طالبت مؤخرا بالإستقلال الذاتي عن المملكة الإسبانية ؟؟ وكيف ستتعامل السلطات الدبلوماسية والأمنية مع هذا الحادث ؟؟ وهل ستدافع عن مواطنيها خارج أرض الوطن كما تفعل عادة الدول الغربية ؟؟

يتبع…

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

…………………..رئاسة الحكومة
……………………الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
……………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.