“الشروق نيوز 24 “مصدر للصحافة الإستقصائية بإمتياز!! ، والمخزن السياسي حاول عبثا نسب ملف البارون المالي لمجلة ” جون أفريك ” الفرنسية ودفع في الواجهة مدونين لا علاقة لهم بالصحافة ..
في الأيام الماضية حاول المخزن السياسي بكل قوة ترويج بأن مجلة ” جون أفريك ” الفرنسية هي قامت بتفجير ما بات يعرف إعلاميا بملف البارون المالي للمخدرات الحاج أحمد بن ابراهيم ، وكيف أسقط العديد من السياسيين الكبار من حزب الأصالة والمعاصرة أمثال رئيس جهة الشرق عبد النبي البعيوي والبرلماني الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم ..
والحقيقة ، أنه لو قام أي باحث أو مهتم بالشأن السياسي في المحرك الإجتماعي الأمريكي ، غوغل ” وكتب عنوان ، طريق الكوكايين من بوليفيا إلى المغرب لوجد مقال مطول يتحدث عن تفاصيل حصرية عن من هو البارون المالي للمخدرات ؟؟ ، الإسم واللقب والصورة ، وكيف أنه كان الزوج السابق للفنانة الشعبية لطيفة رأفت ، وما العلاقة التي تربطه بكل من رئيس جهة الشرق عبد النبي البعيوي والبرلماني الناصري ؟؟ وكيف نصبا عليه في العديد من العقارات وملايين من الدراهم والسيارات الفارهة ؟؟ ، وتفاصيل حصرية عن والديه الأب والأم ، وكيف تم إستدراجه للمغرب من أجل إعتقاله والتخلص منه بعدما أخذوا منه ما يقارب 60 طن من الكوكايين ..
وبالتالي فالمدير العام للجريدة الإلكترونية ، الشروق نيوز 24 الموجود مقرها المركزي بالديار الإيطالية الزميل الصحفي الإستقصائي فرحان إدريس هو قام بهذا السبق الصحفي الغير المسبوق ونشره في يوم 17 نونبر من سنة 2022 ..
لكن الغريب ، هو ما حاول ترويجه مؤخرا المخزن السياسي بكل قوة بأن مجلة جون أفريك ” الفرنسية هي إستفردت بهذا التحقيق الصحفي ، وبعد ذلك أخذت منها كل المواقع الإلكترونية المغربية والجرائد الورقية الوطنية التي لها باع طويل في الصحافة ..
يمكن فهم الصحافة المغربية بشقيها الورقي والإلكتروني بأن لا تذكر المصدر الحقيقي للخبر، بحكم أن
” الشروق نيوز 24 ” تمثل الصحافة المعارضة بدول المهجر، وتتمع بخط تحريري مستقل متخصصة في الصحافة الإستقصائية ، لكن أن يصدر هذا الموقف من صحافة فرنسية يطرح أكثر من علامات الإستفهام ؟؟
وبالتالي لا أحد ينكر الدور الكبير الذي لعبته الجريدة الإلكترونية ” الشروق نيوز 24 ” في تبيان حقيقة ما راج مؤخرا حول وجود بارون مالي للمخدرات الصلبة من أمريكا اللاتينية ودول الساحل الإفريقي مع شركائه من السياسيين ينتمون أغلبيتهم لحزب الأصالة والمعاصرة في كل مدينتي وجدة والدار البيضاء ..
ولهذا في الأيام الماضية أخرج المخزن السياسي والبنية السرية بشكل خاص العديد من اليوتوبرز المقربين من الأجهزة الأمنية كرضا الطاوجني والمدون أشرف المودن للتأكيد بأن ، مجلة ” جون أفريك ” الفرنسية هي من فجرت ملف البارون المالي وليس ” الشروق نيوز 24 ” ..
خلاصة القول ، بأن ” غوغل ” هو الحكم الفيصل بأن الزميل الصحفي الإستقصائي المقيم بمدينة ابريشيا والملقب من أحد مستشاري لادجيد بميلانو بمول ابريشيا من من نشر التفاصيل الكاملة لملف المالي ومن معه من سياسيين ومسؤولين أمنيين وقضائيين كبار وحركه على المستوى الوطني والدولي ..
الأكيد ، أن هيأة التحرير الشروق نيوز 24 من صحفيين ومراسلين كانت لها الجرأة الصحفية لطرح هذا الملف الشائك بعدما قصدها أحد المقربين من أحمد بن ابراهيم الذي كان سجينا مع البارون في سجن الجديدة ..
وأكد هذا المواطن المغربي المنحدر من الدار البيضاء الذي كان يشغل مديرا عاما لإحدى الشركات الكبرى أنه بعد بحث عميق على شبكة الإنترنيت عن المواقع الإلكترونية أكثر جرأة وإستقلالية وصلوا لحقيقة مفادها با، الشروق نيوز 24 هو الأولى بطرح هذا المستوى الإعلامي ..
وهكذا التضحية بكل القياديين الباميين عبد النبي البعيوي والناصري ما هي إلا محاولة لحماية مسؤولين كبار بالمحيط الملكي وشخصيات عسكرية كبيرة من القوات المسلحة والدرك الملكي وضباط من لادجيد والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وولا أمن بالمديرية العامة للأمن الوطني ووزراء زعمال وولاة ومسؤولين قضائيين من الوكلاء العامين للملك وقضاة ..
ولهذا في برنامج ، مع الحدث الأسبوعي الذي يبث الليلة على الساعة 21.00 ليلا بالتوقيت المغربي على قناة ” الشروق نيوز 24 ” على الفيسبوك واليوتوب تحت عنوان ، ” ملفات أمنية ساخنة ” سيتطرق لكل هذه تفاصيل هذا الملف الشائك وأسرار وخفايا خصرية عن عملية إغتيال الشهيد الطبيب العسكري مراد الصغير ..
يتبع …
عبد الله الناضوري / المراسل / وجدة /