القنصل الذي ….. فضيحة بكل المقاييس ****************

Advertisement

تتساقط علينا أخبار أسمتها مصادرنا بالخطيرة والشادة بل والمسيئة لمغربنا الحبيب الذي نناضل ملئ قلوبنا لكي يكون معافى من كل فيروسات الفساد و الإفساد و نهب الخيرات و التلاعب المفضوح بخيراته و حرمان شبابه من كل حقوقه ، الأخبار التي كانت إلى عهد قريب يتم التغاضي عنها و إقبار لهيبها بفغل فاعل هو الفساد نفسه ، الأخبار التي جعلتنا ننتفض بكل مانملك من وسائل لفضحها كي لايتكرر ذلك و كي تكون للفساد و الإستبداد خطوط حمراء لايمكن أن يتجاوزها ليحرق ذوات الأبرياء و العزل و المسحوقين ، هذه المرة يتعلق الامر بفضائح في جسم الشأن الدبلوماسي المغربي بالخارج ، حيث و بعد الغضبة الملكية إستجابة لأصواتنا المبحوحة بخصوص الفساد الدبلوماسي ، وحتى بعد الغضبة و جدنا أن حليمة لازالت على عادتها القديمة و لازالت الإنتهاكات باسم الدبلوماسية سارية المفعول ، مجرد سماعنا لنوع الإنتهاكات و الإطلاع عليها بالحجة و الدليل ، كان بودنا طرح السؤال الجوهري من يشرف ياترى على تعيين قناصلة لانلمس فيهم ولا درة واحدة من المميزات الواجب ان تتوفر في رجل يمثل صورة المغرب و يتقاتل من أجل خلق علاقات تصب في مصلحة البلاد و العباد؟ فحين تجد قنصلا يسب الله و الدين و يتحرش و يهدد نساء من المفروض أن يتموقع بجانبهن لحفظ كرامتهن و الإستماع لمعاناتهن يحشر نفسه في دائرة العربدة و السكر و الشطط في إستعمال السلطة …
إن مجرد الإستماع لحوارات القنصل العربيد حاشى أن يكون قنصلا لأنه من المفروض أن يمثل بلدنا أحسن تمثيل و ليس أن يكون زير نساء يتقاتل لإشباع رغباته الحيوانية ،…
حين تحدثنا في مقالاتنا أن الفساد هنا بالمهجر قد فاق التوقع ، فلأن مصادرنا القوية كانت نبراصا مظيئا في دائرة العهر ، فإذا قلنا أن تهديد المهاجرين بالسجن ونسج المؤامرات من طرف أشخاص من المفروض أن يسهروا على حماية المهاجر من كل ما يجعله يفقد الثقة في المؤسسات التي يجب أن تقوم بدورها أحسن قيام لأنها تستخلص رواتبها و تعويضاتها من جيوبنا المثقوبة أصلا ، ..فإذا كان من ينصب على الشان الديني يهدد ومن يمثل الدبلوماسية يهدد ..و يتلصص عن خصوصياتا و يتحرش بنسائنا ، فإن المنظومة على كل حال تستدعي المراجعة والغربلة ، بل ووضع آليات تدبير و إختيار جديدة و فق الكفاءة و الجدية و الأخلاق و المبادئ و إلا لماذا يتم إثقال مؤسساتنا بأجهزة من المفروض أن تقوم بدورها الرقابي و التتبعي مع كامل الإحترام بالطبع للنزهاء و الطيبين الذين يقومون بأدوارهم أحسن قيام؟ “رجال مابدلوا تبديلا “حان الوقت إذن للوقوف عن مهازل الشان القنصلي و الدبلوماسي و الفساد الأكبر الذي بات ينخر هذا القطاع مع كامل الإحترام للشرفاء الذين يعتبرون جنود الخفاء و يعملون ليل نهار لأجل المغرب و مغاربة العالم ..

يتبع …

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.