الكبوات المشهورة لصلاح الشلاوي في الشأن الديني المغربي ببلجيكا ، منع ذبح اللحم الحلال والإستعداد للإعتراف بالمثلية الجنسية مقابل الحفاظ على مهامه بالمسجد الكبير ببروكسيل والهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ..

Advertisement

فرحان إدريس…

حين تستمتع لتصريح وزير العدل البلجيكي على إحدى القنوات البلجيكية بقوله : أن السيد صلاح الشلاوي الرئيس الحالي للهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا المنتهية ولايته منذ شهر مارس الماضي والمدير العام للمسجد الكبير ببروكسيل لم يقدم إستقالته من كل مهامه بشكل رسمي للوزارة الوصية عن الشأن الديني ببلجيكا ; وإنما أعلن عن هذه الإستقالة في بيانات إعلامية نشرت على مواقع إلكترونية معينة ..
تتساءل هل السيد الشلاوي يقوم بمناورات إعلامية من أجل در الرماد في العيون وكسب الوقت في المفاوضات التي تجريها بإسمه أحزاب سياسية معروفة في بلجيكا ؟
المعلوم ، أن السيد صلاح الشلاوي كان وراء منع الذبح اللحم الحلال ببلجيكا طوال مفاوضات الهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا مع اللجنة البرلمانية الفيدرالية المكلفة بالشأن الديني ، وبالتالي فتح الباب على مصراعيه أمام الشركات المغربية المقربة من الجهات العليا لتصدير اللحم الحلال لمنطقة الوالوني الفرنسية التي يقطن بها ..
وهذا يعني أنه طوال رئاسته للهيأة التنفيذية لمسلمي ببلجيكا كان يخدم بالدرجة اللوبيات الفلاحية بأرض الوطن المعروفة بإستثماراها في مجال تربية الأبقار والأغنام ..ولم يهتم ولو للحظة واحدة للمصلحة الغدائية العليا للجالية المسلمة المقيمة بالديار البلجيكية ..
نفس الأمر يتكرر الآن بعد التقرير النهائي للمخابرات الإتحادية البلجيكية الذي إتهمه مع ثلاثة آخرين موجودين في الإدارة العامة للمسجد الكبير ببروكسيل بالعمالة والتجسس لصالح الإستخبارات الخارجية المغربية ..
بحيث توسط له لدى ملك بلجيكا رئيس الحزب الإشتراكي البلجيكي السابق ديروبوا الذي غالبا يعتمد على أصوات المسلمين البلجيكيين في أي إنتخابات سواء كانت محلية أو جهوية او برلمانية ، والمعروف عنه في الأوساط السياسية بأنه مثلي جنسي ..
تفاصيل اللقاء تقول أن أحد مسؤولي الحزب اليساري البلجيكي إقترح على عاهل بلجيكا بأن السيد الشلاوي على إستعداد للإعتراف بشكل رسمي وعلني بالمثلية الجنسية مقابل أن يتدخل ملك بلجيكا لدى المخابرات الفيدرالية من أجل أن يحافظ السيد الشلاوي على مهامه في كل من المسجد الكبير والهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ..
بطبيعة الحال ، الجواب كان الرفض القاطع بحكم أن المؤسسات البلجيكية سواء كانت سياسية أو أمنية أو إستخباراتية تتمتع بإستقلالية تامة على جميع الأصعدة والمستويات ، وبالتالي حتى ملك بلجيكا شخصيا لا يستطيع التدخل وتوجيه القرارات في أي مؤسسة وإن تعلق الأمربالإستخبارات الإتحادية ..
أسئلة عديدة تطرح ، ماذا قدم السيد الشلاوي لشباب المسلم ببلجيكا وأبناء الجالية المغربية على الخصوص من الجيل الثاني والثالث والرابع منذ رئاسته للهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا وإدارته العامة للجامع الكبير ببروكسيل ؟؟ ولماذا تخرج من بلديات مولنبيك وفيلفوورد وبرغوهوت ” Molenbeek و Vilvoord و Borgerhout ” شباب مغاربة متطرفين قاموا وخططوا لعمليات إرهابية كبيرة في كل من فرنسا وبلجيكا ؟؟ ماذا كان يعمل السيد صلاح الشلاوي وشباب الجالية المغربية يجندون من طرف تنظيمات إسلامية متطرفة إرهابية ، القاعدة وداعش ، ؟؟ أو يعتنقون المذهي الشيعي الإيراني ؟
وكم عدد الموظفين الأشباح في كل من المسجد الكبير ببروكسيل والهيأة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ، أمثال عامل النظافة ببلدية مولنبيك ، والفقيه السوسي المستشار الإعلامي ، والصحفي المزعوم ، الذي يتحرش بالمهاجرات المغربيات ويطلب منهن ممارسة الدعارة مقابل حصولهم على بطاقة الصحافة المهنية ، ومصور الحفلات والأعراس ، الذي تحول مع مرور الزمن إلى أكبر مسترزق في القضية الوطنية الأولى للمملكة ؟ وماهي المهام التي تقوم بها الموظفة الشبح جيهان عبادي في الشأن الديني المغربي ببلجيكا ؟
خلاصة ، إستقالة السيد صلاح الشلاوي من كل مهامه بالديار البلجيكية لا تكفي ، بل يجب فتح تحقيق معه بشكل شفاف ونزيه لمعرفة أين ذهبت مئات الآلاف من الأورو التي كان يتلقاها طوال العشر السنوات الماضية من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ؟؟ كيف صرفت ؟؟ وماهم الأشخاص الذين تصرف لهم رواتب شهرية من المال العام المغربي بإسم إمارة المؤمنين ؟؟
وما هي المعايير التي كان يعتمدها لتوظيف معلمي اللغة العربية بمختلف المناطق البلجيكية ؟؟ ولماذا كانت سائدة سياسة باك صاحبي وصاني عليك والزبونية والمحسوبية في التوظيفات ؟؟
هناك بعض الخبراء والمهتمين بالشأن الديني لمغاربة العالم الذين أكدوا أنه لا يجب محاسبة السيد الشلاوي لوحده لأنه في الأول والأخيرهو موظف تنفيذي لدى الخلية الوزراية المكلفة بالأمن الروحي لمغاربة المهجرالموجودة بعاصمة المملكة الرباط ..
الغريب ، أنه كان هناك العديد من الموظفين الأشباح الموجودين في المؤسسات التي كان يديرها السيد الشلاوي الذين لا علاقة لهم بالشأن الديني وتعليم اللغة العربية لا من قريب ولا من بعيد ..
النتيجة ، أن ما يقارب 30.000 من الأسر والعائلات المغربية إعتنقت المذهب الشيعي وشباب الجالية المغربية من الجيل الثاني والثالث إنظم للتنظيمات الإرهابية المتطرفة وأصبح من قادتها ومهندسي العمليات الإرهابية بعدد من الدول الأوروبية .ز
ألا يحاسب السيد الشلاوي ومحمد التوجكاني رئيس رابطة الأئمة ببلجيكا والشيخ طاهر التجكاني نائب رئيس الرابطة الإسلامية ورئيس الممجلس العلمي للمغاربة القاطنين بأوروبا المعين بظهير ملكي منذ سنة 2008 عن هذا التطرف الموجود بين أوساط شباب الجالية المغربية المقيمة بالديار البلجيكية ولاسيما ببلدتي مولنبيك و فلفوورد و برغوهوت ؟؟

يتبع..

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
…………………………..رئاسة الحكومة
…………………………..الأمانة العامة للحكومة
…………………………..رئاسة البرلمان المغربي
…………………………..رئاسة مجلس المستشارين
…………………………..رؤساء الفرق البرلمانية
…………………………..وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج..
…………………………..وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
…………………………..الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج
…………………………..المجلس العلمي الأعلى بالرباط
…………………………..مجلس الجالية
………………………….مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج
………………………….الأمانات العامة للأحزاب السياسية المغربية
………………………….السفارات المغربية بالخارج
…………………………القنصليات المغربية بالخارج

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.