الكلب و القنصل ……”والله تدوزي من تحت لمعلم”

Advertisement

من الأشياء المضحكة و المبكية في ذات الوقت ، وأنا أتابع تطورات فضيحة قنصلية بولونيا بإيطاليا ، ومن خلال حكايات من واقع الألم بأحد المؤسسات التي من المفروض أن تعمل على تلميع صورة المغرب و النهوض بأوضاع جاليتنا المتأزمة أصلا ، تتبعنا بألم و حيرة منقطعة النظير، أولا بأول هذا الملف الشائك و الغريب ، بل أصبنا بالذهول في تتبعنا محادثات التحرش و التهديد ،التي يندى لها الجبين لمهاجرات قدمن للقنصلية فسقطن فريسة بين أنياب القنصل المحترم عفوا الكلب القنصلي، الذي نهش محاسب القنصلية وفق مانشىرته إحدى الصحف المتخصصة في شؤون مغاربة المهجر ، الكلب القنصلي الخطير الذي يتتبع حركات وسكنات المهاجرين من الوافدين على القنصلية لأغراض إدارية قد تتحول إلى مايحمد عقباه بين الكلبين المذكورين ،الأول الذي يتحرش بنسائنا ،و الثاني الذي ينهش كل من خالف و عاكس طقوس الحكرة و اللامبلات و التسويف، لقضاء مآرب إدارية من المفروض أن تلبى في رمشة عين، و دون المرور من سيراط الكلبين ،و لانظراتهما المخيفة التي أضحت تقض مضجع كل الزائرين إلى القنصلية اللغز، التي صارت حكاية الخاص و العام وفي مجالس المهاجرين و المتتبعين ،لما يحدث و يدور في ردهات هذا المرفق العمومي الذي تحول بقدرة قادر إلى عثمة تقترف بها كل أنواع المصائب، في قالب الأشبه بالدرامي السيء الإخراج في دوائر الفساد و الإفساد ،
أن تستمع لحكايات و مغامرات الكلبين عبر شريط أحداث حقيقية ، تصاب بالذهول و الإغماء لوقع الكلمات النابية و عهر الكلب الذي تسيل لعابه في كل نظرة لأحد القادمات لمخفره الحافل بالذكريات، في عالم الجنس و معاقرة الخمر و أحيانا على مثن يخت بحري حسب ما إستمعنا له و ماصرحت لنا به واحدة من ضحاياه، من المناضلات التي أوقعته في فخ البوح وهو يصطاد حواء التي أعجبته ،وصهر الليالي للإيقاع بها و حسب لغته الكلباوية الزنقاوية “والله تدوزي من تحت لمعلم” مع كامل الإعتذار للقراء لكلام الدبلوماسي الساقط، الذي نقلناه لكم بأمانة وفق التسجيل الأوتوماتيكي ، ولكون صديقتنا الفاعلة وحسب تصريحاتها أنها أحست بالإهانة و بكت لذلك ،ردت الصاعة صاعين لإهانة كرامتها من طرف المجحومين السيئين الذكر ، و قد تكون المفاجئة الكبرى في بوحها المباشر رغم الخوف الذي يلازمها في كل بوح من وراء ستار ، بسبب غياب ضمانات الحماية و الأخطار التي قد تتعرض لها من طرف مافيات الكلاب المسعورة التي تتحرك في مثل هذه المحطات ،،،،

وكل بوح و أنتم بخير,,,,,,,,

يتبع ….

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.