“الماجور” محمد تحفة والأوامر “الهوائية” :”عرفتك لايف.. اجمع هذا الموضوع هذا”. بنبرة حادة وأمام ما تبقى له من متتبعين يتلقى “كانيش” الحموشي الأمر “على الهواء..صه !”. إلا “قداسة” ماما لطيفة، فهي خط أحمر.
“فضيحة بجلاجل” كما وصفها زميل مصري في اتصال ليلي من القاهرة ليخبرنا بما حدث لأننا نتحاشى متابعة “كانيش” الحموشي ولالة “زهيرو” وزبونتها المصونة “قداسة” ماما لطيفة حرم اسكوبار الصحراء “سابقا” (لم تنشر إلى حد اليوم صحيفة طلاقها مخافة اكتشاف تاريخ الزواج من جهة وأن البنت ليست من صلب “المالي” من جهة أخرى).
“كانيش” والتعليمات الهوائية.. “على الهواء، صه!”
بأمر صريح خال من أدنى مجاملة تلقى “عميل” الحموشي (DGST) المدعو محمد تحفة على الهواء الأمر “السامي” التالي : ” عرفتك لايف.. اجمع هذا الموضوع هذا.. وانتظر التعليمات”. الموضوع لم يكن “العلاقات الغرامية لملك العباد والبلاد محمد السادس وأبوزعيتر”، التي لا يتوقف محمد تحفة عن الخوض فيها أمام أصدقائه وجيرانه ليوهم عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بأنه ليس عميلا للمخابرات المغربية. فلم العجلة إذن؟ الموضوع أخطر من ذلك لأن سمعة ومصداقية “مؤخرة” و”تاريخ لطيفة” بشقيه “الوطني” و”السريري” لا يحتملان الانتظار.
كان على “الآمر والناهي” في مملكة جلالة “الهمة” الذي أقصى الملك “الدستوري” من كل الصلاحيات عدى التقاط الصور أمام عدسات “إعلام الحموشي” لتوهيم المغاربة أن الملك والبلاد بخير، (كان عليه) أن يجر لجام “كانيش” العصابة لأن “الشمة” لعبت بعقله. للإشارة فإن المكسيكي الذي كان يوفر “المنشط” لكانيش الحموشي اعتقلته FBI وهو الآن في التحقيق لأنه لم يكن مجرد “مزود” بل وسيط بين “الحاج حميد” (سفارة المغرب بأمريكا) وزوجة “كانيش” التي تستعمل أداة للتواصل بين “تحفة” و”صديقها الغالي” ابن مدينة سلا. (ننتظر تفريغ بعض الصور لنشر مقال مفصل في الموضوع).
وبما أن “كانيش” غير مزوده في “الشمة” فقد لعبت السلعة الجديدة على رأسه مما اضطر “سيده المباشر” (الحاج مصطفى) على اسكاته فورا على الهواء لأن “الجهاز” (DST) معبأ لخدمة “قداسة” ماما لطيفة وحماية “الخلفية” المتميزة لهذا “البطلة” السريرية التي يستحيل تعويضها.
فما هو السر الذي لا يريدون تحفة فضيحة قبل نهاية عملية “ابتزاز لطيفة” من طرف “ولد الشوافة” (الهمة) الذي صلط عليها “ولد الشيخة” (الزوهرة أو زهيرو) ؟ أكل هذا لأن “قداسة” ماما لطيفة تخشى نشر “انجازاتها ومؤهلاتها” المهنية التي اكتسبتها بعد سنوات في خدمة الملك الحسن الثاني وضباط من جيشه المقربين في “أمسيات فنية ورياضية” وأحد أبنائه الذي لا يتردد في الدفاع عن “سمعة” “محبوبة سيدنا” حتى بعدما وهبت ما تبقى لديها من “مؤهلات” ل “مولاي” اليزيد (صاحب “الشمة” في افريقيا ونصف أوربا)؟
“قداسة” ماما لطيفة و”المالي”.. وابنة المجهول.
لطيفة رأفت تعاني كثيرا لأنها توصلت بما يفيذ توفر جريدة الشروق نيوز 24 (صوت الشعب) بفضائح تخصها أكبر بكثير من “انجاز” ليلة حامية (فيديو رياضي يوثق لنزال شرس بين لطيفة). فهل يعلم المغاربة وعائلة “المالي” حقيقة حمل “لالة” لطيفة المزعوم وولادتها خارج قوانين الطبيعة وحفاظها على رشاقتها ؟ هل تعلمون يا “عشاق” لطيفة رأفت والمدافين عليها أن لطيفة لم تحمل قط ؟ من يصدق اليوم أن السيدة التي خرجت تتهمها بسرقة رحمها كانت ضمن خطة محبكة رسمت مسبقا لإدخال الرأي العام الوطني والخارجي في حالة شك حول الموضوع ؟ لطيفة لم تحمل بل تلقت حقنا خاصة من طرف طبيب مغربي مشهور زج به في السجن لتأذيبه على إفشاء أسرار تخص عمليات خاصة لأشخاص غير عاديين (من رمم رأس أم “ولي العهد” بعدما هشمته أميرة بمبخرة قبل أن تطلق عليها الرصاص مصيبة ورك “لالة سلمى” مما أقعدها عن المشي تماما؟ ومن أعاذ عذرية بنت رجل أعمال ووزير قبل بيعها في سهرة عائلية خاصة تفاذيا لضياع مول كبير في الدار البيضاء ؟ عملية ام تنجح مما أغضب الوالد الذي اقسم على “اعادة تربية” الطبيب كما فعل بالمغاربة).
الهدف من هذه الحقن التي استفادت منها “قداسة” ماما لطيفة هو جعل الرحم يتوهم الحمل وبالتالي انتفاخ البطن لايهام الناظرين ب ” معجزة” لطيفة. هل وصلت الوقاحة بأمراء القصر و”العصابة” إلى جعل لطيفة رأفت “قديسة” النظام الفاسد ؟ قداسة تتحرك من أجلها الآلة الدبلوماسية والاستخباراتية بشتى تلويناتها لقمع واسكات “الشروق نيوز 24 ومدير نشرها الزميل ادريس فرحان وكل الأصوات الحرة. أم أن في الأمر سر ؟ وبماذا يبتزهم محمد بنبراهيم “المالي” من ذاخل زنزانته الانفرادية التي لم يعد يفارقها “كلاب” الحموشي منذ اعتقال الزميل ادريس فرحان في إيطاليا مما تسبب في تدهور صحة بنبراهيم ؟
وصل إلى علمنا أن الخلاف الحقيقي بين “القديسة” ماما لطيفة و”المالي” لم يكن المال أو تجارة المخذرات التي سيرتها معه من الداخل في حيت تكلف هو بأصدقائه في الخارج. الأمر بسيط ويتعلق بالنسب، إذ رفض “المالي” نسب “ماسة” رغم ضغط “القديسة” وتهديدها له. بعد شجار عنيف بينهما حظرته والدة “القديسة” وشخص لبناني (خادم بنبراهيم الوفي) قررت لطيفة اللجوء إلى خدمات سعيد الناصري لتجريد زوجها مما يملك. واصلوا مخططهم حتى بعد دخوله للسجن لكن ” المالي” كان أكثرهم حنكة وذكاء ليجر الجميع لجواره وإن كانت أيام “القديسة” خارج السجن باتت معدودة رغم سخائها “المعنوي” والمادي و”الرياضي” مع كل من أوهمها بالقضاء على “نعرة” فرحان (كما يصفنا “ولد الشوافة”) التي تعدت صفحات الجريدة ومواقع التواصل الاجتماعي لتحتل أولويات منظمات حقوقية أوربية وعالمية تساند الشروق نيوز 24 ومديرها في هذا الامتحان التاريخي.
“ماسة” لا علاقة لها ب “قداسة” ماما لطيفة ولا ب “المالي” ولا بأي من أزواج “الفنانة” المأجورين رغم الوثائق الثبوتية التي زودتها بها “العصابة”.
مسرحية فاشلة كتب فيها السيناريو المؤلف الفاشل عبد اللطيف الحموشي الذي جعل من حجه الأخير “عمرة سريعة” وزيارة استراتيجية مع “أصدقاء” إيرانيين تمهيدا لارسال عميلة للنظام المغربي انتهت مؤخرا بفضيحة من “صفقة” إسرائيلية-مغربية. الحموشي الذي لم يحد من جرائم السرقة وتجارة المخذرات التي يتستر عليها ولاته في مختلف الجهات ها هو اليوم يجند “شامة” (لا يتعلق الأمر بشامة درشول البريئة من “تابوليسيت”) لاختراق الشيعة في عقر دارهم وفي تركيا والشام.
“كانيش” و FBI .. وأموال لطيفة و”هباتها”؟!
بعيدا عن مخططات حامي “العصابة” الجيوستراتيجية لتسهيل تجارة مخدرات أسياده في افريقيا وأوروبا والآن في آسيا (الخليج العربي)، يبقى السؤال العالق حول سكوت المخابرات الأمريكية CIA ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI على خيانة “كانيش” المدعو محمد تحفة للدستور والشعب الأمريكيين. ألم يؤدي القسم على خذمة أمريكا ولا شيء سوى أمريكا ودستورها وشعبها وعدم التعامل مع جهات خارجية ؟ فكيف يراه العالم وهو يتلقى تعليمات بمثابة “أمى مباشر” من ضابط الصلة (OFFICIER DE CONTACT) المكلف به ؟ هل من أمر تحفة ب “اجمع هذا الموضوع هذا” كان أمريكيا ؟ أم أنه رئيس تحريره ؟ حتى في القنوات الدولية لا يخاطب فيها الصحافيين بهذه النبرة الحادة الخاصة بأجهزة الاستخبارات وزملائهم.
سبق ل “كانيش” جوب العالم بحثا عن معارضين للنظام الفاسد بالمغرب وتقديم شكاوي ضدهم للضغط عليهم وإلهائهم في مساطر قانونية حتى تتفرغ “العصابة” وأذيالها لمخططاتهم الشيطانية في نهب المال العام وترويج المخذرات في إفريقيا وأوروبا والخليج العربي. فأين FBI من كل هذا بعدما حذرها مناضلون مغاربة من مخاطر ما يقوم به “كانيش” المدعو تحفة الذي يورط بذاك الولايات المتحدة الأمريكية في صراع ديمقراطي بين مناضلين أحرار ونظام فاسد استعبد العباد ونهب خيراتهم. كيف لمواطن أمريكي أن يخدم مخابرات بلد آخر وإن كان بلدهم الأم ؟ فلماذا طالب بجنسية بلد الإقامة بدعوى أنه مضطهد فيوالمغرب بصفته لاجئ سياسي مستعينا بفيديوهات يسب فيها الملك والحكومة والمخابرات( سبق وأن حدفها لكننا نتوفق عل نسخ منها) ؟ هل هذه حيلة استعملها الحموشي لارسال عميل له وسط أمريكا قصد توريطها في صراعات مغربية-مغرببة ؟ أم أن لإسرائيل التي تتحكم في السياسة الخارجية الأمريكية يد في حماية “عميل” اسمه محمد تحفة ؟
أسئلة ننتظر الإجابة عنها في انتظارالتحقيق المفتوح حول “كانيش” من طرف مكتب التحقيقات الفيدرالي، علما أن “قداسة” ماما لطيفة تدعمه ماديا ومعنويا (طبعا ليس رياضيا لأن مؤهلات تحفة لا تسمح له بممارسة الرياضة خاصة مع محترفين من حجم “البطلة” رأفت). أليس هذا الدعم (من أموال “المالي” وتجارته) ممنوع في الولايات المتحدة الأمريكية لأنها أموال ومساعدات من جهات خارجية؟
للحديث بقية..
بقلم: عبدالله بلعربي.