عبد الله بوصوف والدوزي ونعمان لحلو ولطيفة رأفت هم من توسطوا للتحفش “محمد تحفة” لدخول للمغرب وأشرطة تحفش البذيئة يعاقب عليها القانون الأمريكي !!

يستمر اليوتوبر محمد تحفة “تُحْفُشٌ” (مشتق من الفاحشة) في التضييق على المديرالعام ” الشروق نيوز 24 ” إديس فرحان المفجر الأول لملف بابلو إسكوبار الصحراء خدمة لجهة مخزنية تسعى بكل الطرق غير المشروعة إلى طمس حقيقة أعضاء شبكة المخدرات العابرة للقارات التي واجهتها الحاج إيراهيم وتوابعه في دول أخرى.
ولقد تابع كل المواطنين المغاربة كيف قام تحفش بزيارة المغرب ؟ ، وحلت الدهشة بعموم الناس كيف لم تلقي القبض عليه الشرطة الحدودية في المطار رغم مئات الشكايات والدعاوي التي تقدم بها مواطنون ضده وصدور مذكرة إعتقال وطنية في حقه. وعلى الرغم من البيان الغاضب للودادية الحسنية للقضاة بالمغرب بعد تفوهه المشين في حقهم بأنهم يصدرون الأحكام وهم عراة فوق أجساد العاهرات يستمتعون بالجنس الحرام.
واليوم ينكشف سر من الأسرار  الكبيرة التي كان وراء دخول اليوتوبرز الأمريكي”تُحْفُشٌ” إلى المغرب  ،  ولم يعد خافيا على جمهور الشعب  المغربي  وهو وساطة كوكبة من الفنانين المغاربة المشهورين وعلى رأسهم الدوزي والفنانة لطيفة رأفت ولا يستبعد نعمان لحلو  والذي مول رحلاتهم ذهابا وإيابا هو  الأمين العام لمجلس الجالة عبد الله بوصوف الذي لعب دور الضامن لدى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي ليدخل لأرض الوطن المغرب من جديد سنة 2021 ، لاسيما  بعد الحوار الذي أجراه مع الضابطة وهيبة خرشيش ورغم تهديده في فيديوهات عديدة على اليوتوب المدير العام للمديرية العامة للأمن عبد اللطيف حموشي قائلا بالدرجة العامية ، “غادي نهبطلك السروال أحموشي “.
ومع الأسف ، لقد إستجابت شخصية نافذة بالجهات العليا الأمنية لطلبات فنانة القصر الملكي لطيفة رأفت مخافة إندلاع فضيحة شبكة بابلو إسكوبارالصحراء للمخدرات . لكن بعد إنفجار الفضيحة الكبرى بفضل التحقيقات الصحفية للجريدة الإلكترونية ” الشروق نوز 24 “، تأبى نفس هذه الشخصية الإستخباراتية الكبرى إلا الإستمرار في غيها بتأمين “الحصانة” للمجرم تحفش الذي قام بسب الدين والملة وأمة محمد “ص”. وبرع تحفش في التنكيل بالنساء في برنامجه الليلي على اليوتوب بنعتهن بالعاهرات ليحقق أرباحا حرام على شرف المغربيات، وسيكون مال الحرام شؤم ووبال عليه في الغد القريب. ولم يعرف المغرب فاسقا وزنديقا يسب النساء في السر والعلن ويسيء إلى الأخلاق العمومية بألفاظ نابية مثل الفاسق تحفش. لا يمكن للشخص الذي يحمي تحفش من الملاحقة القضائية إلا أن يكون فاسقا ومجرما ملعونا من الرحمان وملائكته.
وإذا كان قضاة المغرب قد أظهروا أنهم من معدن رخيص ويتجرعون كؤوس الذل والمهانة وهم يبصرون بأم أعينهم زنديقا يزهو أمامهم بحماية زنديق أكبر منه، فإن القضاء الأمريكي والدولي والشرطة الدولية كفيلة بوضع حد لتجاوزات تحفش.
لقد تابع جمهور الشعب المغربي داخل أرض الوطن وخارجه هجمات محمد تحفة على المديرالعام ” للشروق نيوز 24 ” بالسب والقذف تارة والتهديد بالمحاكم تارة أخرى، الذي لم يسقط لحد الآن في فخ المعارك الجانبية والنزول لأرض ملئية بالخنازير التي تعودت على أكل فضلات الحيوانات ليجبره على وقف نشر أخبار عصابة الكوكايين ويخرسه عن الكلام.
ومؤخرا زاوبالضبط يوم الإثنين الماضي ر تحفش الديار الإيطالية صحبة مستشار لادجيد بالسفارة المغربية بروما المدعو إدريس الفيلالي ضمن زياراته العديدة لبعض الدول الأوروبية للقيام بتهديد المعارضين الشرفاء للبنية السرية الحاكمة في المغرب بقيادة الثنائي المستشار الملكي فؤاد علي الحمة ويده القذرة عبد اللطيف حموشي ..
للعلم ، أنه لا أحد يعلم بمصدر الأموال المقدرة بالملايين المنفقة في هذه الرحلات من أجل الضغط على الصحفي الإستقصائي المقيم بمدينة ابريشيا ليصمت ويتوقف عن نشر تفاصيل أعضاء شبكة وعصابات الكوكايين بالمغرب والتجاوزات الحاصلة في سلك الشرطة.
للتذكير ، أنه بعمله الشنيع والخطير هذا، يكون محمد تحفة قد وقف في صف عصابات الكوكايين في المغرب، وصار من المجرمين.
لهذا لم يعد أمام هذه التهديدات الخطيرة التي يتلقاها الأستاذ فرحان إدريس سوى التوجه لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ، FBI ومكتب مكافحة المخدرات الأمريكي ، DEA لإخبارهم بهذه الجرائم عن طريق تقديم شكاية رسمية في الموضوع ..
السؤال المركزي الذي يطرح نفسه بقوة ؟ ، لماذا ينخرط محمد تحفة ” Mohammed Tehfa ” في حملة إخراس المديرالعام ” الشروق نيوز 24 “إدريس فرحان ؟ ، وهو بالمناسبة بهذه الأفعال والتهديدات اليومية على  شبكات التواصل الإجتماعي يرتكب الجريمة العابرة للحدود المنصوص عليها لدى الشرطة الفيدرالية الأمريكية ب “حملات التضليل عبر الإنترنت” و “المطاردة والتحرش”.
ونبلغ الجمهور الكريم بمعاقبة القانون الأمريكي كل مهاجر أو مواطن أمريكي يقوم عبر الإنترنت بالتحرش والمطاردة والتضليل لخدمة أهداف إجرامية مثل الإجبار على الصمت في ملفات مكافحة المخدرات والاتجار بالبشر وشبهة الإغتصاب.
وللتذكير ، أن محمد تحفة يوجد في رادار الشرطة الفيدرالية الأمريكية بفلوريدا بشبهة الإعتداء على ابنته وشبهة التجسس على المهاجرين المغاربة وشبهة التضليل والتحرش خدمة لدولة أجنبية.
ونهيب بكل متضرر من أفعال تحفش مراسلة مكتب التحقيقات الفيدرالي بفلوريدا ، FBI ، ومكتب مكافحة المخدرات الأمريكي ، DEA عبر البريد الإلكتروني لإبلاغهما بالجرائم التي يرتكبها ” Mohammed Tehfa ” من خلال ترجمة المشاهد التي يقوم فيها بتحقير النساء ونعتهن بأقبح الأوصاف والتنمر على أشخاص آخرين.
وتكونت والحمد لله، لجنة من مغاربة مقيمين في الولايات المتحدة إتخذوا على عاتقهم وضع حد للفاحشة التي يرتكبها محمد تحفة بإسم الجالية، وسنخبركم بالإجراءات المتخذة.
ونختم بحديث شريف يقول “إن الله لا يحب الفاحش المتفحش”.

عبد الصمد الناصري / مدريد / إسبانيا