المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب يصدر بيان توضيحي حول الهجمة المسعورة التي يتعرض لها رئيسه المعتقل محمد المديمي..

Advertisement

عقد المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب اجتماعا اسثتنائيا يومه التلاثاء 01 فبراير 2022
وذالك لمناقشة الحملة الهجومية والمؤامرة العدوانية والحملة العشواء من طرف زمرة الفساد وناهبي المال العام التي يتعرض لها ” محمد المديمي ” رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان تبخيسا للصيت الذي عرفته الندوة الصحفية التي داع صيتها بين جميع الشرائح والجهات المسؤولة.
وعليه يوضح المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب للرأي العام المحلي والوطني والدولي ضبابية وبهتان ما تداولته بعض الجهات العدوانية مستخدمة جريدة محلية كوسيلة لترويج الأكاذيب ،والتي سيتم التعامل معها وفق مسطرة قانونية جادة .
نخبر الرأي العام أن لجنة لتقصي الحقائق حلت بالسجن المحلي الأوداية وذالك لمعرفة مآل الشكايات الصادرة عن المعتقل الحقوقي “محمد المديمي ” منذ فترة اعتقاله والتي يتم تقبيرها بهذف إيجاد السلسلة المفقودة في حلقة الشكايات والمراسلات الغابرة لإنصاف السجناء والمعتقلين على حد سواء .
كما عاينت اللجنة التفتيشية عدم وجود تجاوزات قانونية وضغوطات على إدارة المؤسسة السجنية كما هو رائج على لسان إحدى المشتكى بهم في ملف ثقيل عرف “بالإجهاض السري ” والذي سبق للمركز تبني هذا الملف على إثر شكايات تقاطرت على مقر الإطار الحقوقي ، هذا الأخير الذي استخدم جريدة محلية كآداة للنيل ومحاولة الإنتقام الفاشلة باستخدام شتى الوسائل والسبل لمهاجمة المعتقل الحقوقي “محمد المديمي ”
وعلى إثر ما نشر من أكاذيب وتمويه للرأي العام والهجمة المسعورة نعلن للرأي العام أن المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب سيتخذ كافة الإجراءات القانونية في حق المسمى ” محمود هرواك ” صاحب سوابق عدلية ،متغنيا ومدعيا علاقته بوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش ، وهو ما يستلزم من الجهات المعنية على المستوى المركزي التدخل العاجل لوضع حد للمسمى ” محمود هرواك ” والذي تتقاطر عليه شكايات بالجملة من مختلف الضحايا منتحلا صفة رجل مخابرات بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتارة أخرى منتحلا صفة رجل أمن وهو ما يجعله يدعي الحصانة من طرف وكيل الملك الذي يتستر عن جرائمه رغم هذا الكم الهائل من الشكايات والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها في تغاض وتواطؤ مفضوحين من طرف وكيل الملك
وهو ما يجعله محطة مسائلة ؟
كما يؤكد المكتب التنفيذي اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المسمى ” محمد السريدي ” صاحب موقع مراكش اليوم الذي كان يعمل كمعلم بالسجن ، ما يجعل علاقته الباطنية الخفية مع جهات مسؤولة بالسجن المحلي الأوداية تزوده بمعطيات مغلوطة بعد تورطها في تقبير شكايات “محمد المديمي ” لغاية ما في نفس يعقوب.
وعليه فالمركز الوطني لحقوق الإنسان عازم على خوض كافة الطرق النضالية لكشف المخططات الفاشلة لزمرة الفساد وأصحاب السوابق العدلية الذين يروجون المغالطات ويمارسون سلوك الأفعال الإجرامية مع التشهير والمس بالحياة الخاصة للأفراد ، والطعن في وطنيتهم وعرضهم وشرفهم والمس بقرينة البراءة .
متابعات قانونية سيتخذها المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في حق صاحب جريدة “مراكش اليوم ” التي ضربت بعرض الحائط معالم المهنية والحيادية وتقصي الحقائق في نشر الخبر مع السب والقذف والتشهير متجاهلة منطلق الحيادية في مهنة السلطة الرابعة
فالمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب يناشد جميع الهيئات الحقوقية والنقابية والديمقراطية للتكتل والإنضمام له عازما على تنظيم وقفات احتجاجية أمام رئاسة النيابة العامة بالرباط وكذا المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وذالك من أجل إحقاق الحق والمشي وراء خطابات عاهل البلاد في التصدي ضد الفساد والمفسدين.

 

المركز الوطني لحقوق الإنسان..

Advertisement
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.